رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) الفصل الثانى

 

 

 في فيلا عثمان الانصاري
استيقظ الديناصور واغتسل وادا فرضيته ثم هبط الي الاسفل ليتفاجئ بوجود بتاج تجلس عى السفره
سيف: صباح الخير
عثمان: صباح النور ياسيف


نورهان: صباح النور ياحبيبي يالا عشان تفطر معنا
سيف: لا ياماما انا هفطر مع عدي في المكتب
ثم وجه حديثه لتاج: اهلا تاج عامله ايه دلوقتي
تاج بخجل: الحمد لله
سيف: ديما يارب
عثمان: اقعد ياسيف افطر معنا انت ماكلتش معنا من فتره
سيف: هتاخر يا بابا.

عثمان: دول 5دقايق بس يابني
وبالفعل افتنع الديناصور وجلس ليتناول الفطور المدبر من والده
عثمان: كلي يابنتي مش بتاكلي ليه
تاج بخجل لرفع النقاب امام سيف: انا شبعت ياعمي
نورهان: فين دا ياتاج انتي لسه ماكلتيش اي حاجه
علم سيف انها لا تريد رفع نقابها امامه ولها كامل الحق فمن ترتدي النقاب واجب عليها الالتزام به
فوقف وقال: بابا انا اتاخرت لازم اتحرك
عثمان: استنا ياسيف
سيف: نعم.

عثمان: عدي عليا في مكتبي النهارده عايزك في موضوع مهم
سيف باستغراب: موضوع ايه دا
عثمان: اما تيجي هتعرف
سيف: حاضر يابابا السلام عليكم
تاج: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وتركهم سيف وتوجه الي عمله.

في مكتب عدي الجندي
عمل عدي عى جميع الملفات التي بحوازته حتى يتفرغ لمحبوبته
فاتت عى باله فابتسم وجذب هاتفه ليستمع لصوتها الحنون
نورسين: السلام عليكم
عدي: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه ياحبيبتي
نورسين: انا الحمد لله كان عندي امتحان مهم اووي النهارده
عدي بلهفه: وعملتي ايه
نورسين: شرفتك طبعا دانا الدكتور نورسين زوجه النمر
انفجر عدي ضاحكا وقال: انتي لحقتي تعرفي لقبي الجديد مين قالك.

نورسين: ههههه سيف انا رنيت عليه امبارح لان تلفونك كان مغلق وانت كنت قايلي ان عندك عمليه مهمه فقلقت وكالعاده بلجئ لسيف
عدي: حبيبتي قولتلك متخافيش عليا ليه بس كل القلق دا
نورسين: قلق عدي انا بموت كل ثانيه لما بعرف انك في مهمه انت روحي ياعدي بتروح معاك فب المكان الا بتكون انت فيه انا من غيرك بلا روح
ابتسم عدي بحب وقال: بحبك
نورسين بخجل: مش هعرف ارد اصدقائي دخلين عليا.

ابتسم عدي بخبث قائلا: وانا مش هقفل الا لما اسمعها
نورسين: خلاص هقفل انا
عدي ؛اعمليها كدا وانا اجيلك الجامعه واتعاكس و
نورسين: بسسس بحبك ارتاحت
عدي بابتسامه ساحره: وانا بموت فيكي يانور
نورسين بخجل: انا هقفل سلام
عدي: مع السلامه ياحبيبتي
وسرح عدي بمحبوبته التي تزيد محبتها في قلبه يوما بعد الاخر
فقطع حاله العشق التي يعيشها
دلوف الديناصور وعلى وجهه ابتسامه جذابه: صباح الخير ياعريس.

ابتسم عدي ابتسامته التي تزيده جمالا عى جماله وقال: صباح النور عى الديناصور بتاعنا الا هيعمل مع صاحبه الصح ويكلم العميد يطول المده بتاعت الاجازه شويه
انفجر الديناصور ضاحكا قائلا: يابني ابعدني عن العميد مش بنمشي مع بعض بفقد اعصابي وبقول كلام ما يتقالش دا ممكن يلغي الاجازات خالص
عدي: يا ساتر لا كدا احسن
سيف: مش قولتلك
دلف طارق وقال: صباحو ديدو صباحو ديناصور.

عدي: في ظابط شرطه محترم يقول صباحو بنحشش هنا يالا
الديناصور: انا بقول انا الواد دا شارب حاجه تيجي نشوف
طارق: وعليا النعمه الا هيجي جانبي لكون معلقه من قفاه
اقترب الديناصور منه وقال: تغلق مين يالا
طارق بخوف: لا دانا بكلم العسكري الا بره بعد عنك مش بيسمع الكلام
الديناصور: اه بحسب
طارق: برحتك يا باشا تحسب تتطرح تضرب برحتك
عدي: هههههه ايوا كدا اتعدل
طارق: انا معدول والله.

طرق الشرطي الباب ثم دلف قائلا: العميد عايز حضرتك يا سياده المقدم
ثم اكمل عدي باشا
عدي باستغراب: عايزني ليه دا
سيف بخبث: قتلت وهيسجنك ما تروح تشوف عايزك ليه بني ادم غريب
طارق: هو صح
عدي: وانت بره
سيف: انا هروح عى مكتبي احسن ما اتسجن بسبب جريمه هموت واعملها
عدي: ماتقلقش هعملها انا
طارق بستغراب: جريمه ايه دي
عدي: هروح مكتب العميد وارجع احكيلك حاضر
وتوجه عدي الي مكتب العميد.

الذي اخبره بانه منحه يومين عى اجازته طلبا من الديناصور
سعد عدي لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكره
فوجده يجلس حزينا شاردا وبيده علبه مغلفه فتذكر ان الاسبوع القادم عيد ميلاد جاسمين
حزن عدي عى رفيقه الذي يأبي تقبل وفاة معشوقته
فدلف الي الداخل وجلس بمحاذاته
عدي بصوتا يكسوه الالام عى رفيقه: سيف
انتبه له الديناصور واخفي العلبه.

سيف: هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجع
ابتسم عدي لرفيقه وقال: انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك عى اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولك
ابتسم سيف وقال: ياغبي انت اخويا مفيش بينا شكر وانت عارف
وبعدين لازم نحتفل بيك يا عريس
استاذن رياض للدخول
وبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخله
عدي: سلاما قولا من ربنا رحيم.

ابتسم الديناصور وقال: في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل عى اعدائك كدا
رياض: الصراحه مش طايقكم انتو الاتنين
عدي باستغراب: ليه انت عملت حاجه ياسيف
سيف: ولو عملت هخاف مثلا مانا هقول
عدي: ماتتكلم يابني انت هتشكك9نا في نفسنا
رياض بغضب: مش انتو الا شجعتوني اتجوز
سيف: ايوا ليه
رياض: ليه ايه كان يوم اسود لما سمعت كلامكم كل يوم نكد عيشه استغفر الله
دلف طارق وقال: صباح الخير ياشباب.

عدي: اخرس انت الوقتي ثم وجه حديثه لرياض كمل
رياض: كان مالي انا ومال الجواز ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهم
طارق بابتسامه ثقه: شوفت وهو دا الا انا بقوله
عدي: ربنا يصد منافسكم
ابتسم الديناصور وقال: جرا ايه ياعدي انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين دا
عدي: بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايه
طارق: تتراجع يامعلم وتقولها كل شئ قسمه ونصيب
رياض: ياررريت وتفلت بجلدك بدل ماتطولوش.

طارق: قولها غيرت رايئ IM free
رياض: حلوه دي
عدي: كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف الذفت دا
طارق: وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام
عدي: غور
رياض: انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور
عدي: طب خاليك معاه
وتوجه عدي الي الخروج ثم عاد وقال: هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56
رياض باستغراب: ايوا ليه.

عدي وهو يجذب هاتفه: ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لاروي واقولها عى رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي
ركض رياض الي عدي وجذب الهاتف بلهفه وقال: مايبقاش قلبك اسود يا عدي الله
ابتسم عدي وقال: ايوا كدا اتعدل احسن ما اعملها معاك
رياض: لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش اروي اصل وقت الغضب بتقلب عى ابو اسماعيل
سلام
انفجر عدي والديناصور من الضحك
فقال عدي: ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي.

سيف: مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيه
عدي: هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد
جذب سيف جاكيته وقال: انا اعرف حاجات كتير
عدي باستغراب: انت خارج ولا ايه
سيف: ايوا هعدي عى بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه
عدي: طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي
سيف باستغراب: ليه
عدي: عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزني
سيف: كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير
عدي ؛كبير عشان انا جاي معاك.

سيف: لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني
عدي: يعحبني فيك ذكائك ياديناصور
سيف: طب يالا ياخويا
وبالفعل توجه سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري
بمكتب الرائد طارق عبد الجليل
كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها
فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها
وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله.

دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه
طارق: خير يادكتوره
الطبيبه: لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح
طارق باستغراب: بس احنا بندخل الاكل في مواعيده
الطبيبه: اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها
طارق: شكرا ليكي
الطبيه: مفيش داعي للشكر عن اذنك
طارق: اتفضلي
وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها.

فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها: لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه
طارق: تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين
مريم: بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك عى طول.

ابتسم طارق وقال بسخريه: هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا
وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها
لم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي
فقال: التلفون عى المكتب تقدري تستعمليه
كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه
ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه
مريم: ايوا يابابا انا مريم
صمتت قليلا ثم تحدثت.

انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه.

مريم: ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم.

لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم
اوك سلام
تعجب طارق من طريقه حديث
مريم
فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها
فقال لكي يزيح عنها توترها: اتفضلي اقعدي
فجلست مريم بخوفا شديد وهي تتابع حركاته
انتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي
فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه
وضع طارق امامها العصير والطعام وقال: يالا كلي واشربي العصير دا.

مريم بخوف: لا متشكره مش جعانه
طارق: لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفته
مريم بخوف: مش جعانه شكرا لحضرتك
طارق بحزم: برحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبس
مريم بفزع: لا خلاص هاكل حاضر
وبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيره
ابتسم طارق عى رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكل
ولكن لم يعلم انه وقع بشباك العشق ولكن هل للعشق انتقام؟
وصل سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل.

فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن لعدي الحب الشديد ويعتبره كأبنه
جلس سيف وقال بدهشه: خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه
عثمان: انا عايزك انت في موضوع ياسيف ومحتاج مساعده عدي معيا
عدي: معاك ياعمي
سيف ؛موضوع ايه دا
عثمان: بص يا سيف الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد موت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها.

سيف بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال: تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيه
عثمان: هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيت
سيف: حضرتك عايز ايه يا بابا
عثمان: تتجوزها
صدمه وقعت عى مسمع عدي وعلم انه بقضيه خاسره ولو ظل يترافع عنها لسنوات لن ينجح
فقال سيف بهدوء مميت: وحضرتك عارف الجواب كويس
وقف الديناصور وقال: يالا ياعدي
عثمان بغضب: يالا فين انا مش بكلمك.

سيف: اسف يا بابا بس الا حضرتك بتفكر فيه دا مستحيل يحصل انا مش هتجوزها ولا هتجوز غيرها
عدي: لحد امته يا سيف حرام الا بتعمله في نفسك دا
سيف بصوتا كالرعد: عدي متتدخلش في الموضوع دا انا مش هتجوز حد ودا اخر كلام عندي انا اتجوزت مره واحده بس ومش هسمح لاي واحده في الكون تاخد مكان جاسمين ولا حتى بالاسم
عثمان بغضب ؛لا انت زودتها اوي اسمع يا سيف هتتجوز تاج يعني هتتجوزها ودا اخر كلام عندي.

سيف بصوتا مرتفع للغايه: وانا مش مضطر انفذ كلام حد انا مش هخون الوعد الا اديته لجاسمين مهما كان
وتوجه سيف للخروج فاوقفه صوت عدي
عدي: عمي انت كويس
عثمان بصوت مختنق: هبقا كويس اذي وابني الوحيد بيقسي عليا بالطريقه دي بيحرمني اشوفه متجوز ويكون عندي احفاد
انا معنديش غيره ياعدي
بكي سيف لرؤيه والده هكذا فعثمان رجل قوي للغايه.

اقترب سيف منه وانحني عى قدميه وقال بحزن: غصب عني يا بابا مش قادر صدقني حاولت كتير وفشلت مش قادر اخرجها بره قلبي انا لسه بحبها اوووي مش قادر صدقني خايف اظلمها معيا لاني مش هفكر في حد غير جاسمين ومش عايز اتحمل ذنب حد يا بابا انا لو اتجوزتها مش هكون لها زوج
ابتسم عثمان لابنه وقال: حاول يا سيف عشان خاطري يا بني متكسرش فرحتي بيك
سيف: يا بابا انا
عدي: خلاص يا سيف حاول مش هتخسر حاجه ولو فشلت طلقها.

نظر عثمان له بغضب فقال مسرعا: ودا مش هيحصل باذن الله هتنسا صدقيني
بمكتب طارق
دلف رجل يبدو عليه السن عى كرسي متحرك ويبدو عليه الغناء الفاحش
ركضت مريم لاحضانه
مريم: بابا
نصر: في ايه يا سياده الرائد بنتي عملت ايه
طارق: والله بنت حضرتك متهمه بيبع المخدرات للطلبه في الجامعه
نصر بعصبيه: انت اتجننت اذي بنتي تعمل كدا
طارق: لو سمحت صوتك ميعلاش انا محترم حضرتك لانك بعمر والدي وثانيا في مكتبي.

نصر بهدوء لتاكده ان ذلك الشاب لديه اخلاقا عاليه: ممكن تفهمني ايه الكلام ده دي بطاقه بنتي وبيانتها استحاله تتطابق مع الاسم الا معاك
وبالفعل بعد ان اطلع طارق عى البيانات علم بانه ظلم تلك الفتاه وتردد كلام عدي بداخله ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته
خرجت مريم مع اباها بعد ان اعتذر لها طارق عى طريقه تعامله معها
وتقبلت مريم الاعتذار وحمدت الله عى خروجها من ذلك السجن القبيح فكانت تشعر انها بالمقبره.

رحلت مريم ورحل معها قلب طارق القلب الذي نبض بالحب بعد اقناع منه انه لا توجد فتاه تمليئه فاتت هي لتسرق قلبه.

لم يجد سيف مخرجا من هذا الموقف سوي الزواج بها
وبالفعل اخبر عثمان تاج واستطاع اقناعها فهي تكن للديناصور الحب الطفولي
فقام بعقد القران وحضر عدي وطارق و رياض
وتم تحديد الزفاف مع عدي في نفس اليوم ليكون من افخم الاعراس
فلما لا ومن سيتزوج الديناصور والنمر اللقب الجديد الذي اطلقه العميد عى عدي
رفض سيف العطله التي اعطاها له العميد لاجل زفافه بحجه ان عى احد من الاثنين ان يكون متوجدا بالقسم.

لم يقتنع عدي بتلك الحجه وعلم انها خدعه من الديناصور حتى لا يتواجد مع تاج بنفس المنزل لمده طويله كما رفض ان يقيم زفاف وكان هذا الشرط الاساسي لديه
فبعد محاولات اقناع عديده قبل اخيرا ولكن بزفاف اسلامي كما طلبت تاج
اما نورسين فقامت بجميع ما يلزمها للزفاف لتكون مع اميرها الذي توجهها ملكه ولكن ماذا سيفعل عندما يعلم بخيانه ملكته له
عندما يزيد العشق ينقلب عى معشوقه.

في فيلا عثمان الانصاري
رفض سيف رؤيه وجه تاج ولكنها لاتعلم رفضه تظن انه يخجل من ان يطلب منها رؤيه وجهها
عاد سيف في ساعه متاخره من الليل وصعد الي غرفته منهمك من العمل فغدا زفافه ولكن لا يشعر باي نوع من السعاده فقط حزن يخيم عى قلبه
سمعت تاج صوت السياره الخاصه بالديناصور
فهبطت الي الاسفل واعدت له الطعام لعودته متاخرا
ظلت تطرق عى باب الغرفه ولم تستمع اي رد.

كان التوتر حلفيها لا تعلم اتترك الطعام امام غرفته وتغادر اما تدلف الي الغرفه
فحسمت امورها وتوجهت الي الداخل ووضعت الطعام عى الطاوله والتفت لتخرج لتتسع عيناها من الصدمه
فالديناصور يقف امامها بدون قميصه ويجفف شعره بالمنشفه
فتفاجئ بها بغرفته
فتحاولت عيناه الي الغضب الجامح وقال بصوتا كالرعد: انتي دخالتي هنا اذي
تاج بخوف: انا كنت جيابلك الاكل
اقترب منها الديناصور وقال بصوتا مرتفع ارعبها.

سيف: اسمعي الجوازه دي هتم عشان ارضي ابويا فقط لا غير لكن انا مش معترف بيها الاوضه دي مش تعتبيها تاني سامعه
اتفضلي اخرجي من هنا ومش عايزاك تعيشي الدور انا مش جوزك دا جواز عى ورق فاهمه
خرجت تاج من الغرفه بسرعه كبيره حتى لا يري احدا دموعها فاتجهت الي غرفتها واقتلعت نقابها حتى تستنشق الهواء لانها بحاجه اليه
وعلمت انها تخوض معركه تعلم من البدايه خسارتها
وان لقلب سيف ملكه واحده جاسمين.

فهل ستسطيع ان تفوز بقلبه وتحكمه هي؟

أتى اليوم المنشود لتكون احدهم ملكه للديناصور والاخري للنمر
كان الجميع سعداء الا الديناصور قلبه يملؤه الالام عى معشوقته فتذكر يوم زفافه
عندما منعته والدته من دلوف الغرفه الموجوده بها فتسلق من الشرفه واقتحمها ليجد معشوقته كالحوريه بالفستان الابيض
اقترب منها وهي تنظر له بدهشه فكيف دلف الي الغرفه وهي منغلقه اغلقتها بنفسها لترتدي فستانها
اقترب سيف منها وعلي وجهه ابتسامه عشق
جاسمين: سيف انت دخلت هنا اذي.

اقترب سيف منها وقال: انا ادخل
في الحته الا تعجبني محدش يقدر يبعدني عنك يا جاسمين
ابتسم جاسمين بحب وقالت: هبعد بس دقايق وهكون معاك عايزه اكمل لبس اخرج بقا يا سيف
سيف: مش عايز اسيبك يا جيسي خايف تتحسدي مني عايز اخطفك وادريكي برموشي
جاسمين بخجل: اخرج يا سيف احسن انادي لطنط
سيف: حتى لو نادتي الدنيا كلها مش هخرج غير لم اخد حاجه تحت الحساب
جاسمين: بتحلم.

اتجه سيف الي الاريكه وتمدد عليها وقال: خلاص مش عخرج غير لما احقق حلمي
جاسمين: سيف انا لسه مكملتس لبس
سيف: كملي وانا والله هبص بادب
جاسمين: بره ياسيف
اقترب سيف منها وخطف قبله بسيطه منها وركض تحت ابتسامتها العاشقه
افاق سيف عى ذكرياته الجميله التي تمنحه دافع للحياه
دلف عدي الي الغرفه متسائلا بدهشه: سيف انت لسه ملبستش
سيف: هلبس اهو.

اقترب عدي من رفيقه وضعا يده عى كتفيه كنوع من المواساه لما هو به قائلا: افتح قلبك ياسيف اديله فرصه تانيه يمكن يرجع بنبض من جديد
دفع سيف يد. عدي بقوه وقال بغضب: انت بتحلم محدش يقدر يأخد مكان جاسمين فاهم
وتركه سيف ودلف الي المرحاض ليبدل ثيابه
اما عى الجانب الاخر
كانت تاج شارده في مصيرها مع الديناصور الذي يأبي تقبل وجودها بحياته وللحظه تبسمت عندما تذكرت المجنون كما نعتنه به
الشاب: انا بحبك.

تاج: انت مجنون صح
الشاب: هو الا يحب الايام عاد مجنون والا ايه
تاج: لا بس اما يكون دا تاني يوم ليا في الجامعه مع سعاتك وتجي تقولي كدا تبقا مجنون ولا مش مجنون
الشاب بابتسامه جذابه: الحقيقه انا معرفش ايه حصلي لما شوفتك عشان كدا انا جتلك صريح
تاج: الا انت بتعمله دا حرام وميرضيش ربنا
الشاب: بس انا عايز اتجوزك فين الحرام في كدا
تركته تاج ورحلت وهي تتمتم: مجنون.

ابتسمت تاج عندما مرأت تلك الذكره عى خاطرها وعند تذكرها لكلام الشاب انها لن تجد احدما يحبها مثلما هو يحبها ظل عاما يعرض عليه الزواج. وهي ترفض ليس كره ولكنه يبدو عليه الغناء الفاحش وهي لا تملك قوت يومها فلا تريد لقلبها جراحا من جديد
ولكن لم تتلتقي به بعد ان تركت الجامعه فعملت في احد المولات حتى تشري لوالدتها الدواء وتذكرت عندما التقت به ولكن لم يتعرف عليها لارتدءها النقاب.

افاقت تاج عى هزه بسيطه من نورسين
نورسين: مالك يا تاج بنادي عليكي من فتره وانتي مش معيا خالص
تاج: معلش حبيبتي سرحت شويه وماخدتش بالي منك
ابتسمت لها نورسين وقالت بحب: ولا يهمك انا ذيك بالظبط متوتره جدااا
ابتسمت تاج وقالت: هو انتي زواج تقليدي
نورسين وهي ترتدي اكسسوارت الفستان الذي جلبه لها عدي خصيصا من فرنسا
نورسين بابتسامه: لا مش تقليدي دا حب من اول نظره.

تعجبت تاج لما تسمعه فواضح عى تلك الفتاه الالتزام الشرعي
فعلمت نورسين ما يجول بذهنها فتحدثت بلهفه: لا مش الا في دماغك انا ضد الفكره دي نهائي ان واحده تتكلم مع واحد في التلفون وتقولك بحبه دي بترتكب اكبر غلطه في حياته لانها بتغضب ربنا اولا
ثانيا بتفقد احترامها لنفسها وهو كمان مش هيحترمها بعد كدا والثقه مابينهم هتكون منعدمه لانه هيفكر انها ذي ماسمحت لنفسها تكلمه بدون علم اهلها اكيد هتكلم تاني وتالت.

ابتسمت تاج لتلك الصديقه التي تشبهها الي حد كبير
نورسين: انا اتكلمت كتير هههههه معلش بس اخدت عليكي
تاج بفرحه ؛انا الا اخدت عليكي بسرعه
نورسين: غلطان سيف مش جاي يعرفني بيكي غير في البيوتي
تاج: خلاص نتعرف
نورسين: ههه اكيد
تاج ؛كملي بقا اتجوزتوا اذي.

حل المساء
وتوجه النمر والديناصور لاستقبال العرائس
كان عدي متلهفا لرؤيه معشوقته كان ينتظر بشوق لرؤيتها
اما الديناصور فلا يشكل هذا معه فرقا فهو لايري سوي محبوبته
رياض: ايه الجمال دا عليا النعمه ممكن تتعاكسوا مننا
عدي: شايفنا حريم ادمك وفر الكلمتين دول لاروي
طارق: هههههه.

رياض بسخريه: اروي مين ياعم دي بقيت عامله شبه الكرنبه بسبب الحمل ومستحملها بالعافيه ويارتها جيت عى كدا الا كل ما ادخل الشقه القيها بتعيط وتقولي روح مكان ما كنت مع السنيوره بتاعتك وتصرخ وترمي اي حاجه في وشي ممكن فازه اي حاجه انت وحظك بقا وفي الاخر تقولك هرمونات حمل تما الواحد يقتلها ويقول انه جاله الهرومونات دي
طارق: ههههههه متخفش خههههههههههه هتموت
رياض بستغراب: ليه
سيف بثباته المعتاد: طب بص وراك.

التفت رياض ليجد ما لا يتوقعه
رياض بخوفا شديد: اروي
اروي: ايوا اروي يا حيوان بقا انا كرنبه
رياض: مين قال كدا بس
عدي: ايوا رياض مظلوم يااروي دا بيكلم طارق
طارق: ههههههه لا بيكلمك انتي هههه
عدي بصوتا منخفض لطارق: اخرس الله يخربيتك دي ممكن تخلص علينا كلنا
طارق بعد تفكير: اه افتكرت يااروي ظلمتي الرجل دا بيقولي انا
اروي: تصدق الحوار دا دخل عليا
رياض بخوف: حوار ايه بس ياحبيبتي انا هفهمك
اروي: فهم ياخويا.

رياض: طارق دخل مهمه وهبكون متنكر بانه ست وحامل
طارق بصدمه: اييييه
عدي: ابوس ايدك تعديها
ثم وجه حديثه لرياض: كمل كمل
رياض: فهو بقا بيسال عدي عى بعض المعلومات فعدي فاشل معرفش يفيده ذي مانا بقولك طول عمره فاشل
عدي بصدمه: ايييييه
طارق بابتسامه خبث: كمل كمل
رياض: وطبعا ياحبيبتي انتي عارفه جوزك ذكي اد ايه فقولتلهم شويه معلومات مش اكتر
اروي: بس تقول عليا كرنبه.

رياض: لا دا الغبي دا كان عايز يحط مخده عشان يبان انه حامل فانا بقوله لازم تكون ذي الكرنبه
اروي بقتناع: حبيبي انا واثقه في حبك ليا
عدي بغضب: وانا واثق اني هدش دماغك النهارده
طارق: خاليك مع عروستك وسبلي الطالعه دي ياكبير
اروي: هي فين العرايس لسه مخرجوش لحد دلوقتي ليه
عدي ؛معرفش ادخلي شوفي كدا
اروي: اوك
وبالفعل توجهت اروي الي البيوتي وبقي الجميع بالخارج انقض طارق عى رياض وظل يكيل له الضربات.

طارق: بقا انا ست حامل بتشبهني بالستات يالا
رياض: وانا يعني الا اتشبه بالجثث
طارق: والله لاخلص عليك النهارده بقا انا الرائد طارق عبد الجليل حته عيل ذيك يتمسخر عليا
رياض: يا عم اوعي كسرت البداله الله وبعدين ياخويا ما تتمرعش اوي كدا انت رائد وانا ايه يعني دكتور بيطري مانا رائد برضو
كان عدي بانتظار خروج اميرته فوجد طارق لايكن لرياض خيرا
فتوجه الي الديناصور الواقف بثبات وقال: سيف
سيف: ايوا.

عدي: الحق العيال دي قبل ما الفرح يبوظ
سيف بلا مباله: وفيها ايه لما يبوظ.
عدي: بقولك ايه الفرح دا انا بستانه من قرن ومش هسمح لحد يبوظه
سيف: اوك روح انت بقا فض الخناق دا
عدي: انت عارف بيخافوا منك انت
سيف: اوك ياعدي
وتوجه الديناصور الي طارق ورياض
طارق: مش هسيبك انت سامع يانا يانت النهارده
سيف بصوت كالرعد: طارق
واقف طارق ورياض في انتظار لما سيقوله الديناصور.

فقال بهدوء مميت: لو خلصتم خناق كل واحد عى عربيته هنتحرك عى القاعه
فلم يجد احد منهم امامه اسرعوت الي سيارتهم
التفت سيف ليعود ليجد امامها اياد
اياد بفرحه: الف مبروك ياديناصور
ابتسم سيف وقال: الله يبارك فيك يااياد فينك يالا مش بتظهر ذي الاول
اياد: في الدراسه ياخويا انت ناسي اني بالثانوي العام واخر سنه
الديناصور: ربنا معاك يا سياده المقدم
ابتسم اياد واحتضنه وقال: والله انت بتفهم عن الواد عدي
عدي: حد بينادي.

اياد: تعال شوف الديناصور بيقول اني مقدم
عدي: ههههه ربنا معاك هههههه وتعدي منها عى خير
انفجر سيف ضاحكا لتفهم ما يقصده رفيقه فهم عانوا للوصول الي مراكزهم
اياد بغضب: انت بتتريق سيادتك
عدي: لا يا باشا اذي انا اقدر دانا كنت جاي استاذن معاليك واقولك ان العروسه جاهزه ممكن تسلمهالي
اياد: كان نفسي والله ياخويا بس مش هينفع
عدي باستغراب: مش هاينفع ليه
اياد: اسر اخوك جوا من الفجر وقيل انه هو الا هيسلمها لحضرتك.

سيف باستغراب: اسر جوا اذي دا بيوتي حريمي
اياد: ولا طلعتوا اذكيه ولا حاجه يعني مفيش مكان بره البيوتي الحريمي يقعد فيه
عدي: كدا طب يالا ياخويا
وبالفعل ذهب سيف وعدي ليستلم كل منهم حوريته
في البيوتي
استاذن اسر لدخول لزوجه اخيه لانه هو من سيقدمها ودلف عثمان ايضا ليقدم ابنه اخيه بنفسه
اسر: ايه الجمال دا كله
نورسين: بس الله
اسر: بتحرجي يابيضه ههههه امال الرجل المسكين دا هيعمل ايه.

صدمه وقعت عى تاج انه نفس الشاب الذي كان بالجامعه نعم هو كيف
ظنت انه هو عدي لم تعلم انه اخاه
عثمان: يالا يا تاج
افاقها صوت عثمان مما هي فيه فقالت بصوت يكتد يكون مسموع من الصدمه: جاهزه ياعمي
ابتسم عثمان وقال: ماشاء الله يابنتي ربنا يباركلنا فيكي
تاج: ويباركلنا في حضرتك يارب
اسر: والله ياعم عثمان انا بقول تستغل الفرصه وتتجوز انت كمان
عثمان بابتسامه: ماشي يااسر هعملها انا وابوك في يوم واحد.

تعجبت تاج من الاسم وعلمت انه من المحتمل ان يكون اخا لنورسين وتذكرت انها اخبرتها ان لديها اخا
وبالفعل اخذ اسر نورسين وكذلك عثمان وخرجوا للنمر والديناصور
لم يشكل خروجها اي فرقا مع الديناصور فكان صامدا كماهو وكان يشعر بالارتياح لعدم رؤيه وجهها
اما عدي فكان ينظر لمعشوقته باعجاب شديد فكانت حقا حوريه ارد اخططفها من امام اعين الجميع كان يشعر انها الماسته الغاليه او الكنز الثمين الذي من الله عليه به.

اقترب منها وقبلها قبله بسيطه عى جبينها فخجلت نورسين للغايه
عدي: الجمال دا ليا لوحدي
نورسين بخجل: عدي
عدي بابتسامه يملؤها العشق: روح قلب عدي وحياته وعشقه
اسر: كل دا طب وانا ايه
عدي: انت تغور من وشي وبذات النهارده
واخذ عدي زوجته الي السياره
اما الديناصور فظل ثابتا مكانه لم يتحرك
هبط عثمان الي الاسفل وبصحبته تاج
ظل سيف يوزع نظراته بين يد ابيه الممتده لكي يستلم عروسه وبين تاج التي تنظر له بحزن شديد.

فتخذ سيف يدها وفتح باب السياره وساعدها بالصعود
توجهت السيارات الي القاعه الموجود بها الزفاف وبالفعل تم الزفاف بعد ان قضا عدي ونورسين من اجمل اوقات الحب والعشق اما تاج فكانت بين الجحيم والنار
في فيلا عثمان الانصاري
صعد سيف الي غرفته تاركا تاج بالاسفل لم يهتم بها
وابدل ثيابه واتجه الي فراشه
اما تاج فجلست عى الاريكه بحزن شديد فاقتربت منها نورهان وقالت: معلش يابنتي اديله فرصه ياحبيبتي اكيد هينساها.

تاج بحزن: مش واضح ياطنط دا حتى ما هتماش يشوفني مااعتقدش انه هينساها بس اوعدك اني هحاول
تصبحي عى خير
نورهان: وانتي من اهله ياحبيبتي
وتركتها تاج واتجهت الي غرفتها فلم تقبل ان تكون سلعه رخيصه اما عى الجانب الاخر هناك عاشقان جمعهم القدر لكي يكبر عشقهم
خرجت نورسين بخجل من المرحاض
فابتسم عدي عى ما ترتديه
نورسين بغضب: بتضحك عى ايه
عدي: في واحده تلبس يوم فرحها بيجامه عليها اسبونج بوب
نورسين: اه انا عندك مانع.

عدي: لا معنديش
ممكن نصلي بقا
نورسين: ثواني هجيب الاسدال وصلي بها عدي وقرء دعاء الزواج
كانت نورسين خجله للغايه فقال عدي لكي يخرجها مما هي فيه: تعالي ننزل الحديقه شويه
وجذبها عدي فقال: طب لحظه هجيب الحجاب قلعته
عدي: عادي محدش هيشوفك غيري
نورسين بعدم فهم: اذي
فتح عدي الباب الخاص بالحديقه المخصصه له وانزلها اليها فكانت منبهره بجمالها وعلمت ان من المستحيل احد يراها.

كان عدي ينظر لها بعشق ولكن تركها حتى تعتاد عى المكان
نورسين: المكان دا تحفه اذي مشفوتوش قبل كدا
اقترب عدي منها وقال: واديكي شوفتيه عجبك
نورسين بخجل منه: جدا
اقترب عدي اكثر وقال: بس انتي احلي يا نوري
احمر وجه نورسين خجلا من قربه المهلك لها
فعدي يقتلها عشقا بنظراته الشغوفه التي تحمل لها معاني العشق العتيق
اقترب منها وقبلها قبله طويله تحمل لها معاني العشق التي يكنها لها.

ثم حملها وصعد الي غرفته لتكون زوجته امام الله
في الصباح
استيقظ سيف عى صوت طرقات عى باب غرفته
فاتجه ليفتح الباب فوجدها والدته
نورهان بخوفا افزع سيف: سيف
الحقني يابني
سيف: في ايه ياماما
نورهان: دخلت اصحي تاج لقيتها عندها حراره عاليه اووي يابني
سيف: حاضر ياماما هطلبلها دكتور
نورهان: دكتور ايه تعال شيلها معيا لازم احميها عشان السخونيه تنزل
سيف بغضب: نعم اشيلها اذي يعني.

نورهان: سيف انت السبب في الا حصل ليها دا البنت امبارح كانت منهاره تمام والا حصل دا بسببك اتحرك قبل ما باباك يصحا
سيف: حاضر هلبس التيشرت وجاي
وبالفعل تناول سيف القميص الخاص به وتوجه الي غرفتها
ليجد فتاه ذات وجه جميييل رقيق للغايه
اقترب منعا وحملها فستشعر بالحراره التي لديها فقال لوالدته: ماما اطلبي الدكتور فورا دي حرارتها عاليه اوي
نورهان: طلبته وعلي وصول دخلهالي بس الحمام.

وبالفعل حملها سيف الي المرحاض ووضعها بالبانيو وخرج
اما نورهان فساعدتها وابدلت لها ثيابها ووضعت لها النقاب لحضور الطبيب
في الصباح
استيقظت نورسين وتعجبت لعدم وجود عدي بجانبها
فقامت حتى تغتسل لتتفاجئ بتزين الغرفه بورد احمر براحته الفواحه التي تبهج النفوس
ووجدت بعض الاسهم التي تشير الي ظرف مغلق فتاولته وقرات ما به.

عدي: صباح الخير ياحبيبتي انا حضرتك الحمام واختارتلك حاجه عى زوقي البسي وهتلقيني ذي ما لقيتي رسالتي
حبيبك عدي
ابتسمت نورسين بحب عى ذلك
العاشق الذي يخضعها له بعشقه الكبير لها
فتوجهت الي المرحاض واغتسلت وارتدت ما شراه لها معشوقها فكانت حوريه حقا فعدي له ذوقه الخاص الذي ينجج دئما في جعلها ملكه
ثم اخذت في طريقها للبحث عن معشوقها.

تتبعت مجموعه من الاسهم لتجد هديه بغلاف احمر جذاب ففتحتها بلهفه لتجد سلسال من الالماس به كتابات صغيره قراتها لتجد (NA) وورقه صغيره تناولتها وقراتها لتكون تعبير فرحتها بالدموع
عدي
احببتك بروحي ولم اجد تعبير اخر
احببتك حبيبتي لم اجد كلمات لحبي لكي
لم اجد كلمات لعشقي لكي
العشق جنون وانا مجنون لكي
احبك معشوقتي
سأظل لكي مهما طال الزمان
ولن يستطيع احد بالكون ابعدي عنك
احبك معشوقتي وسأظل معاك حتى انقطاع الانفاس.

معشوقك عدي
(ايه محمد)
بكت نورسين وهي تحمل ورقه مجرد ورقه ولكن حملت لها الكثير من المعاني والجمل ارتدت السلسال وهي تشعر بالسعاده فتلك هديه كتبها معشوقها بكلماته الخاصه
اخذت رحلتها في البحث عند معشوقها لتجد الاسهم مره اخري مرشدتها
لتجد علبه كبيره ممزوجه بالونين الاسود والابيض ففتحتها بلهفه لتجد حلمها تحقق عى يد معشوقها ظنت ان بعد الزاوج سيتحطم ولكن لا تتوقع ان يسعي هو له تعين لها في اكبر مشفي جراحه نعم.

لم تعد قدماها تحملها من فرط السعاده فاسرعت لباقي الاسهم لتجد معشوقها
لتجد مجموعه من الاسهم تدلها الي الحديقه الخاصه به ولكن
لم تجده لتكون الاسهم حلفيتها الي مكان سري اخر بالحديقه الباب مصنوع من خشب الاشجار لتجد مكانا به ازهار مميزه تراها لاول مره وتجد طعام من افخم مايكون والاهم معشوقها الوسيم الذي يحتل وجهه ابتسامته التي تميزه وتزيده جذبيه
لم تستطيع نورسين التعبير له بالفرحه.

فركضت والقت بنفسها بداخل احضانه وبكت
نورسين: بحبك اووي
جذبها عدي خارج احضانه وقال: هبله الا يحب حد يبكي كدا
وكفكف هو دموعها فقالت: مانا مش لقيه كلام اعبر بيه عن فرحتي غير البكي وانت عارف
انحني عدي لها وقال بعشق: بس طول ما انتي معيا مفيش بكي حبيبتي
انحنت نورسين عى قدماها وقالت بحب: الرحمه يا سياده المقدم دا كتييير اووي عليا.

ابتسم عدي وقال: مفيش حاجه كتير عليكي يانور انا بعشقك العشق ليكي بيزيد يوم بعد يوم
احتضنته نورسين وقالت: وانا ياعدي بحبك اوي
ابتسم عدي بخبث وقال: تما تيجي نطلع فوق
ابتعدت عنه نورسين وتوجهت مسرعه الي الطاوله الموضوع عليها الطعام وقالت: لا انا جاعنه اوي
ابتسم عدي وجلس بجانبها واطعمها بيده
اما سيف
فتوجه الي القصر الحامل له الذكريات الاليمه
ودلف اليه وصعد الي الغرفه التي كانت تخص معشوقته.

وبكي بكي من قلبه عى فرقها
ووضع العلبه من يده عى الفراش
قائلا بصوتا يكسوه الالم: كل سنه وانتي طيبه حبيبتي
انا جبتلك الهديه الا كنتي بتحلمي بيها انا اشترتها واستنيت عشان اعطهالك في عيد ميلادك اسف مكنتش اعرف انه هيجي عليا وانتي مش معيا ياقلبي.

عرفت الدموع الطريق عى وجه الديناصور فبكي قائلا: مكنتش اعرف ان تمن نجاحي هيكون انتي كان ممكن انسحب واتنازل عن كل حاجه الا انتي مش عايز نجاح مش عايز اكون الديناصور عايزك انتي
وبكي اكثرررر عن تذكرها وهي تبكي عى الهاتف من الخوف
سيف بانكسار: يارب الصبر يارب
قلبي متحطم ارحمني ارحمني
غفل سيف مكانه من البكاء ليحلم بمحبوبته وهي تبكي ايضا ظل ينادي عليها ولم تجيبه فقط عيناها يملؤها الدمع.

فعلم انها حزينه عى زوجه باخري فحسم امره عى التخلص من ذلك الزواج
هل ستسطيع تاج السيطره عى قلبه؟
انكشاف حقائق كثيره ستحطم قلوب وما كان قلبا عاشق تحطم فيكون العشق انتقام.





عاد سيف الي الفيلا مره اخري فتوجه للصعود الي غرفته فسمع صوت والده الغاضب
عثمان بصوتا كالرعد: سيف
هبط سيف الدرج بعد ان كاد الوصول لغرفته
فقال: نعم يابابا
عثمان بغضب: ممكن افهم البيه كان فين لحد دلوقتي
سيف: اكيد الحرس بلغ حضرتك انا كنت فين فمالوش داعي ان حضرتك تسال
عثمان بغضب: سيف اتكلم عدل وشوف انت بتكلم مين
سيف: اسف يا بابا انا راجع تعبان ومحتاج ارتاح عن اذن حضرتك.

عثمان بصوتا افزع الجميع فهبطوا للاسفل لرؤيه ماذا يحدث
فقال: واضح اني كنت السبب في الا انت فيه دا تقدر تقولي في واحد محترم يسيب مراته تاني يوم فرحه ويرجعلي وش الفجر
كانت تاج ونورهان يقفان ويستمعان لما يقال
سيف بغضب: دي مش مراتي قولت ميت مره انا لا يمكن اخلي اي واحده تاخد مكان جاسمين وعشان الكل يستريح هطلقها من بكره.

بكت تاج لما سمعت ونورهان تملكها الغضب اما عثمان فهوي بصفعه قويه عى وجه الديناصور الذي ينظر له بصدمه حقيقه
عثمان: لو عملت كدا هيكون اخر يوما تعتبريني ابا ليك
شعر عثمان بغصه تحتل قلبه ولكنه جاهد ليظل قويا وفي النهايه صرخ من الالم فقتربت منه تاج ونورهان اما سيف فقد منعه عثمان من الاقتراب منه فصعد الي غرفته حزينا وحدث نفسه قائلا
لماذا يعاقبنني عى ذنبا لم اقترفه
ما ذنب قلبي اذا كان لا يتقبل اخري.

ماذنبي اذا لم يدق قلبي لاخري
ما الذنب الذي ارتكبته
افاق من غفلته عى صوت دقات عى باب غرفته فسمح لطرق بالدخول
دخلت تاج الي الغرفه بخطوات رقيقه للغايه فوجدت سيف مستلقي عى الفراش عاري الصدر
فخجلت ووضعت عيناها ارضا وقالت: ممكن اتكلم معاك
تعجب سيف مما سمع فالتفت ليري فوجد تاج تضع وجهها ارضا فقال: اتكلمي
فقالت بخجل: طب معلش ممكن تلبس الاول
سيف: اوك ثانيه واحده.

وجذب سيف القميص الخاص به وارتداءه وجلس وقال: اتفضلي واقفه ليه
فجلست تاج وهي تضع عيناها ارضا وحمدت الله عى ارتدءها النقاب والا كان را وجهها الاحمر من كثره الخجل
سيف: موضوع ايه دا
تاج متحاشيه النظر له: انا عارفه انك بتحب جاسمين ومستحيل تحب غيرها بس كدا ممكن تخسر عمي الي الابد انت مشفتش حالته عامله اذي وانت بتكلمه تحت
سيف: اه وانتي جايه تقوليلي اني اتقبلك علشان بابا صح.

ابتاعت تاج تلك الاهانه وقالت بصوت يكسوه الدموع: لا يااستاذ سيف انا جايه اعرض عليك عرض هيرضي جميع الاطراف
سيف باستغراب: عرض ايه دا
تاج بصعوبه وهي تنطق الكلمات: انك تكون ليا اخ مش اكتر وادمهم هكون زوجتك وبكدا عمي مش هيحزن ولا ممكن يجراله حاجه
ودا هيكون بعد فتره تكون حالته اتحسنت وكل واحد يروح لحاله
اقتناع سيف لما سمعه فقال: وانتي ليه بتعملي كدا با تاج.

تاج بحزن: انا خسرت مرتين اول مره لما خسرت بابا وتاني مره امي انا حبيت عمي اوي ومش عايزه اخسره موافق
سيف: موافق وشكرا ليكي انك متفهمه واضعي
تاج بابتسامه وجع عادي مفيش فرق بين الاخوات المهم يالا دلوقتي نروح لعمي وتقنعه انك صرفت نظر عن الموضوع دا وانك هتبدء معيا من جديد
سيف بابتسامه: حاضر يالا
وبالفعل كذب سيف عى والده انه سيعطي لنفسه فرصه ليحب من جديد.

وقامت تاج بنقل اغراضها لغرفه سيف واحتفظت بالنقاب العزاله بينها وبينه
اما عدي فكان يقضي اسعد اوقاته برفقه محبوبته
ونسوا العالم باجمعه بعشقهم
عند سيف
كان الوضع مستقر كما هو يعامل تاج امام الجميع كزوجته وبينهم هي اخته كما قالت لا يعلم بالقلب الذي تركه ينكوي بعشقه.

انقضت العطله الرسميه لهم بين الحب والعشق والعذاب والحرمان
فعادوا الي عمالهم
في مكتب عدي
كان يتحدث مع معشوقته التي استلمت عملها موخرا واليوم اول عمليه جراحيه لها والتوتر حليفها
نورسين: انا خايفه اوووي ياعدي انا مش فاكره اي حاجه ي
عدي: نور اهدي واسمعيني.

حبيبتي التوتر هو الا عامل فيكي كدا اهدي واذكري ربنا حبيبتي دي ارواح ناس بين ايدكي ولازم تراعي ربنا اولا وضميرك ثانيا اعتبري المريض دا انا او اخوكي حد قريب منك ولازم تنقذيه
نورسين بخوف: بعد الشر عليك يا قلبي
عدي: محدش معصوم من المرض يا نور ركزي حبيبتي لازم تثبتي للكل انك دكتوره شاطره وانك وصلتي لهنا بمجهودك
انا معاكي ديما
نورسين: حاضر
عدي: ان شاء الله هتنجي انا عندي ثقه فيكي
نورسين: يارب ياعدي.

عدي: متقلقش حبيبتي واقري ايه الكرسي هترتاحي
نورسين: حاضر مع السلامه
عدي: في رعايه الله حبيبتي
واغلق عدي الهاتف واتجه الي غرفه الديناصور
فوجدها يجلس بشرود
عدي: سيف
سبف: لا رد
عدي: سيف انت يا بني
سيف: ايه ياعدي
عدي: ايه يا بني بنادي بقالي فتره
سيف: ماخدتش بالي معلش
جلس عدي وقال: انا جاهزت كل حاجه للسفر
سيف: طب تمام هنسافر امته
عدي: بعد يومين وممكن نفضل هناك يومين تلاته بالكتير اوي
سيف: تمام.

استاذن طارق للدخول وبالفعل دلف وعلي وجه الغضب الجامح
عدي: يا ساتر ايه دا
سيف: مالك يايني
طارق: للاسف مفيش جديد انا بفكر اتجوز اي واحده وخلاص عشان ابويا يستريح
سيف: انت بتقول فيها انا مش عارف الواحد يعمل ايه عشان يرضيهم
التقت عدي جاكيته وقال: لا اخلع انا ماليش في الجو دا وتوجه للخروج
طارق: انا كمان عندي مشوار مهم سلام
وخرج طارق حتى يقابل مصيره الذي سيقلب حياته راسا عى عقب ليعيش في دوامه العشق والانتقام.

اما الديناصور فظل يعمل لساعات عديده
وصل عدي امام المشفي الخاص بمعشوقته
وظل ينتظرها وهو يشعر بالفخر بها
ظل ينتظر امام السياره لوقتا ليس بقليل
وبعد فتره وجدها تخرج بخطوات مسرعه لاحضانه
عدي باستغراب فنورسين تخجل ان تفعل ذلك امام احد ولكنها لم تهتم لصديقتها
فجذبها عدي وقال: مالك ياحبيبتي
نورسين بتوتر: لا مفيش بس كنت متوتره شويه دي اول عمليه اعملها وكدا.

عدي: انا كلمت دكتور حسين وقالي اظهرتي براعه انا فخور بيكي ياقلبي
نورسين بخوفا: طب يالا نمشي من هنا
عدي بشك: مالك يانورسين في ايه ومالك خايفه كدليه
نورسين بعصبيه: في ايه ياعدي انت هتستعمل اسلوبك مع الجرمين معيا انا تعبانه وخايفه اوي اول عمليه اعملها
عدي: خلاص ياحبيبتي اهدي بس واركبي
وبالفعل صعدت معه الي السياره فقال لها: ايه رايك نروح نغلس عى الواد اياد
ابتسمت نورسين وقالت: اوك
فتوجهوا الي منزل اياد.

عاد الديناصور الي المنزل متاخرا فوجد تاج بانتظاره ويبدو عليها الخوف الشديد
تاج بلهفه: سيف اتاخرت لييه
سيف: في ايه يا تاج
تاج بتوتر: ها لا ابدا بس اتاخرت اوي النهارده ودي مش عادتك.
سيف: لا شغلي مالوش مواعيد اطمني
وتركها سيف ودلف الي المرحاض واغتسل وابدل ثيابه
وخرج ليتفاجا بتاج تضع مقعد وتقف عليه لتجلب حقيبه السفر الخاصه بيها
فاختل توازنها وسقطت ولكن ليس ارضا بل يد الديناصور حلت بينها وبين الارض.

كاد سيف ان يتحدث ولكنه فقد القدره عى الحديث لرؤيه عيناها الخضراء التي لم يري لها مثيلا من قبل
اما تاج فقد قضي عليها من نظراته القاتله فهي تعشقه
ظل الكثير من الوقت حملها بين يدايه فقط النظرات هي من تتحداث
قاطع تلك اللحظه دلوف نورهان فكانت تحضر لتاج بعض الشطائر الخفيفه لها لرفضها تناول العشاء
نورهان بخجل وهي تضع الشطائر عى الطاوله: اسفه انا بحسب تاج لوحدها هروح انام تصبحوا عى خير
تاج: لااا طنط.

خرجت نورهان فنظر سيف لتاج الذي يحتل وجهها حمره الخجل
فقالت: هي افتكرت ايه
انفجر سيف من الضحك وانزلها وقال: واحد ومراته ودخلت لقيته شايلها ام الغباء
تاج بطفوليه: سيف الله
فضحك اكثر وقال: ههههههه مش قادر هموت ههههه هو لسه الاسلوب دا فيكي ههههه
تاج بستغراب: اسلوب ايه
سيف: ههههه ثم قلدها وقال الله.

ههههه فاكره لما ابن طنط رجاء كان عندنا في القصر واخد منك العروسه اللعبه بتاعتك وانتي وقفتي قولتله هات العروسه الله
انفجرت تاج من الضحك وقالت: ايوا وساعتها مرضيش يعطهاني وجيت نديتلك وضربته وقولتلي لو حد ضايقني اجيلك وانت هتاخدلي حقي
ابتسم الديناصور لذكرياته الطفوليه الجميله مع ابنه عمه.
سيف وهو يستلقي عى الفراش: ذكريات جميله
تاج بحزن والم: فعلا بس مدمتش اتفرقنا
سيف: وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم.

تاج: ونعم بالله
وظل سيف وتاج يتحدثون طول الليل ويتشاركون السعاده والضحك عى ذكريات ماضيه
ولم يعلم الديناصور انه بدء في الوقوع بباره العشق
مرت الايام دون احداث جديده سوي الحلم الذي يراود الديناصور ان جاسمين ترفض الحديث معه
حاولت تاج التقرب منه ولكن كلما راوده ذلك الحلم ذاده قسوه وجفاء معها
كانت نورسين عى توتر دائم وتشعر بالخوف دائما
وتروادها الاحلام المخيفه.

سافر الديناصور والنمر الي المهمه التي كلفوا بها المهمه التي ستقلب حياتهم راسا عى عقب لكلا منهم نصيبا منها
في مكتب العميد
العميد بفزع: ايه انت اتجننت هرب اذي مستحيل يهرب
اذي ما متخلف هيهرب اذي وانا خفيه في مكان الجن الازراق ميعرفش طريقه والطريق عى ف
هنا تذكر العميد الفلاشه التي كانت بحوزه عدي
هنا حكم واصدر الحكم دون ان يتاكد.

ومن هنا سيتغير العنوان الي عشق وانتقام اما لاتجرح قلبي فالانتقام يملئه الجروح قلب.


 

تااابع ◄

أحدث أقدم

نموذج الاتصال