-->

قصة المشعوذة الصغيرة الجزء الاول

 

ريهام فتاه فى الصف الأول الثانوي اشتعل منزلها ومات والدها ووالدتها واخوتها لم ينجو أحد إلا هي وأخذها عمها الكبير لتعيش في منزله... فالمنزل احترق تماما ولا يوجد به أثاث ولا يمكن تركها وحدها في البداية كانوا يعاملونها معاملة جيدة وبعد فترة بدأت زوجة عمها تطلب منها مساعدتها في أعمال المنزل شيئا فشيئا حتى أصبحت خادمة فى المنزل.

الكل يطلب منها والكل يأمرها ولا يمكنها الرفض أصبحت ذليلة ومنكسرة لم يكن يهون عليها الأمر سوى بنت عمها التى كانت تنام معها في غرفتها حتى تغيرت هي الأخرى بعد أن ظهرت نتيجتها ولم تستطع دخول الثانوية العامة ودخلت دبلوم فني...

أصبحت تغار منها وتعاملها معاملة سيئة وتحاول إذلالها بشتى الطرق حتى أنها أجبرتها أن تنام على الأرض وكأنها حقا خادمة وليست ابنة عمها وعندما شكت لعمها طيب خاطرها بكلمتين ولم يحرك ساكنا فكانت مغلوبة على أمرها..

لا تستعجلوا فهذه ليست قصة سندرلا :-)

الفصل الأول

فى احد الليالى بعد ان نامت من التعب بعد عناء يوم طويل رات حلم وكانها فى مكان جميل مليئ بالزهور
ريهام بسعاده: الله ايه المكان الجميل ده
وكان هناك شاب وسيم يقف ويشير لها بيده من بعيد فوقفت لبعض اللحظات تفكر اتقترب ام لا وقررت في النهايه ان تقترب واقتربت بخطي بطيئه ولكن الغريب انها كلما اقتربت تغير شكله واصبح مرعب.
ريهام برعب شديد: انت مين و عايز منى ايه.

فاختفا وزاد شعورها بالرعب
وشعرت بصوته بهمس في اذنها: انا حل كل مشاكلك انا الى هجبلك حقك من كل الى ظلمك وهديكى قوه وثروه وهخليكي اقوي من الكل.
استيقظت من النوم مفزوعه على هذا الصوت .

فتحت عينها ونظرت حولها تاكدت انها كانت تحلم كانت تشعر بالرعب الشديد ولكن كلماته كانت ترن فى اوذنها وتفكر فى كل ما يحدث معها ونظرت الى الفرشه التى تنام عليها فى الارض فى غرفة ابنة عمها وبداءت تفكر فى كل ما يحدث لها وبدأت دموعها في النزول وزادت في البكاء عندما تذكرت ان الدراسه قد اقتربت وهيا تريد دخول الجامعه ولكن مع كل ماهى فيه سيكون ذلك صعب بدأ الصوت يزيد فى اوذنها تزامنا مع بكاءها فتوقفت عن البكاء ومسحت دموعها .

قالت في نفسها: هو ممكن حد فعلا يكون عنده حل لمشاكلي ؟! بلاش كلام الاحلام ده ال قوه وفلوس انام احسن علي الاقل اقدر ابقي فيقه للهم اللي وريا وعادت الى النوم فجسدها منهك ومتعب وسكت الصوت عنها ومرت الايام وهيا على حالها بل اسوء وبدءت الدراسه وازدادت معنتها فعليها بعد ان تعود تقوم بكل امور المنزل من تنظيف واعداد طعام وغسل ملابس وازداد عليه واجبات المدرسه ففكرت ان تشكى لعمها مره اخري فربما قلبه يرق لحالها ويخفف الامر عنها فدقت باب غرفته ودخلت وقصت عليه كل شئ وانها تريد فقط بعض الوقت للدراسه فتاثر جدا.

شكري بتاثر(عمها): معلش يا حببتى انت عرفه ان شغل البيت كتير ومرات عمك تعبانه وانا هقولها تخف عنك شويه فخرجت وهيا سعيده ظنت ان الامر سيتحسن ولكن لم يحدث شئ وفهمت بعد ذلك انه كان يهدءها كما يفعل كل مره وان تأثره بكلامها لم يغير شئ وفهمت ان لا امل في هذا الطريق وعليها ان تتحمل وتصبر وفى ليله نامت وهيا حزينه فلم تكمل واجبتها من كثرة اعمال المنزل وكانت مرهقه جدا ومتعبه فرات حلم وكانها فى غرفتها التى كانت فى بيت ابيها وهناك شاب يجلس على المكتب ويكتب واجبتها فاقتربت ووجدت شكله تغير واصبح مخيف وتذكرت انه نفس الشاب الذي كان في الحلم السابق فشعرت ببعض الخوف..

ريهام بحده: سيب واجبى انت مين ؟
فتحرك بسرعه غريبه وشعرت به خلفها وشعرت كانها تجمدت من الخوف وبدء يهمس فى اوذنها قائلا: متخفيش منى انا خلصت وجباتك وجاى عشان اساعدك انا باب سعدك..

واستيقظت وهيا تسمع نفس الصوت والكلمات ترن فى اوذنها الغريب انها لم تكن خائفه كما كانت في المره الاولي وكانت تفكر في الامر وتحركت نحو حقيبتها وامسكتها واخرجت كراست الواجب ونظرت بها اذا به محلول فعلا فاغلقتها ووضعتها و قد تاكدت ان الامر حقيقه وليس حلم وظلت تفكر فى الامر حتى الصباح كانت تفكر اتقبل ام ترفض وهل سيساعدها حقا وماذا سيطلب في المقابل وذهبت الى المدرسه وبدأ الامر يتطور فعندما سالتها المدرسه عن شئ وكانت لم تذاكر ولا تعلم الاجابه سمعت هذا الصوت فى اذنها يخبرها بها فاجبت وجلست وهيا مفزوعه حتى ان المدرسه تعجبت.

المدرسه في تعجب: ايه مالك خايفه ليه واضح انك مذاكره كويس
قالت ريهام: معلش كنت خايفه يكون الجواب غلط
ابتسمت المدرسه وقالت: لاء صح برافو عليكى
فسمعت ريهام الصوت فى اذنها يقول.

مش قولتلك عمرى ما هضرك متخفيش منى. وشعرت وكان احدا يلمس وجهها فزاد خوفها وقلقها ولكنها لم ترى احد وبعد انتهاء الحصه فى الفسحه ذهبت الى المكتبه بدأت تبحث عن اى كتاب يتكلم عن السحر والجن فوجدت كتاب عن تحضير الارواح وتعجبت لما يوجد كتاب كهذا فى المدرسه! فسمعت الصوت يهمس في اذنها: امنياتك اوامر ليا اخذت الكتاب وبدأت تقراء فيه واخذته معها الى المنزل.

دخلت المنزل فوجدت زوجت عمها تنتظرها
صفيه (زوجة عمها): بصى يا ريهام حاجة الاكل جوا انا رايحه لماما عشان عيانه روقى البيت واعملى الاكل على ما ارجع ولو اتاخرت اكليهم وخلصى المطبخ ماشى ؟
فقالت فى استسلام: حاضر يا مرات عمى.

ودخلت غيرت ملابسها وبدأت فى العمل وشعرت ان احد يساعدها وينهى عنها الاعمال بسرعه فى البدايه شعرت بالخوف وكانت تنظر بترقب في كل مكان وبعد ذلك سعدت بالامر فليس مهم من يساعدها المهم ان ترتاح قليلا انجزت كل شئ فى وقت قياسى وجلست تقراء فى كتاب السحر حضر ابناء عمها وعمها ووضعت لهم الطعام وتناولو الطعام واكملت عملها كما اخبرتها زوجة عمها ولكنها كانت تشعر بان احدا يساعدها كانت تشعر بشعور غريب فكل ما يحدث معها يجعلها تقبل المساعده ولكن هناك شئ بداخلها يرفض ويحاول جعلها ترفض كتبت واجبتها فقد انهت كل الاعمال بسرعه وجلست تقرا فى كتاب السحر حتى نامت ورات فى الحلم نفس الشخص الذى تراه من بعيد وسيما وعندما تقترب يبدو مرعبا فلم تقترب وقفت مكانها فات هو اليها. وقال: اسمعى طول ما انت معيا طلاباتك اومر احلامك تنفذ جربى وشوفى..

فقالت: اجرب ، واخذت نفس عميق واكملت، هو ده حلم ولا حقيقه انت مين وعايز منى ايه وازى بتظهر فى الحلم وبحس بوجودك فى الحقيقه ؟
فقال: عايزه حلم يبقي حلم عايزه حقيقه يبقي حقيقه واما انا مين انا قولتلك انا سعدك وهناكى
ريهام: بس ليه شكلك بيتغير وبيبقي مخيف انما وانت بعيد بتكون وسيم ؟.

الشاب: وانا بعيد بيبقي حلم لكن لما بقرب بيبقي حقيقه ويتقبلينى واشار يبده وكانه القى تعويذه وظهر امامها ذهب وقصور وثياب واموال وكل شئ يمكن ان تحلم به ثم لمه فى يده واكمل، او ترفضى القرار ليكى فكرى ٠٠٠٠٠٠.

بقيت ريهام تفكر طوال الليل وفى الصباح وهيا عائده من المدرسه ذهبت الى مكتبه تسالها بعض الكتب التى تتكلم عن السحروالجن فهى تعرف ان هذه المكتبه تبيع هذا النوع من الكتب واشترت منه بالمال الذى كانت تدخره مجموعه من الكتب وبدأت تقرا فيها بعد ان تنهى اعمال المنزل وقررت ان تجرب ما قرات من تعاويز فدخلت الغرفه وبدأت فى قول التعاويز بصوت منخفض وجلست فى ركن فى الغرفه بدأت تنظر نظرات غريبه ومخيفه وتشير بيدها فى الغرفه وكانها تنشر سحرا وبعد لحظات دخلت ابنه عمها وراتها تجلس فى ركن فى الغرفه.

مها فى نفسها: اكيد عرفت ان بابا هيجيب لنا لبس جديد وقعده تاكل فى نفسها لما اغظه شويه فاقتربت منها
مها باستهزاء: يا حرام هتعيدى من غير لبس جديد ههههههههها بس اقولك ممكن اديكي حاجه قديمة من عندي ومتخفيش هنقليك حاجه كويسه ههههههه.
وكانت ريهام تنظر فى الارض فرفعة عينها ونظرت اليها بنظره مرعبه وقالت بصوت مرعب: قولتى ايه سمعينى؟
وكانت عينها كانها تطلق شرار.

ففزعت مها وارتعبت وتلجلجت فى الكلام وقالت كلام غير مفهوم: ااااصصصص ااااا ببببببااااا. وخرجت من الغرفه وهيا تجرى الى غرفة ابيها وتصرخ عفريتا الحقونى فاتى الجميع على صوت الصراخ وامسكها ابيها
شكري بخضه: ايه مالك يا مها فى ايه بتصرخى ليه ومرعوبه كده ليه
مها بخوف شديد وفزع: ريههههام رييييهام يا بابا اتحولت لعفريته.

شكري بتعجب: عفرية ايه ريهام اه جايه من المطبخ فنظرت اليها وهى ترتعد وصرخت عفريته عفريته فهى كانت تراها على صورتها فى الغرفه اما البقيه فيرونها طبيعيه فاخذها ابيها الى غرفته.

شكري بحزن: تعالى نامى معنا لحد ما تهدى وذهب كل واحد الى غرفته ودخلت ريهام الغرفه وهيا تشعر بزهوة الانتصار واغلقت الباب فبدء يظهر هذا الشخص وينظر اليها فى اعجاب ويقول: برافو عليكى طلعتى جباره فضحكت ضحكه شريره ريهام بسعاده: هما لسه شافو حاجه دا الرعب كله جاى.
بدأ يقترب فاشارت بيدها: خليك مكانك متقربش الا باذن فصعق من قوتها وكانها تعمل بالسحر من سنين جمدته مكانه.

ريهام بصرامه: انا صاحبة القرار هنا واوعى تفكر تقرب مره تانيه من غير اذن انت فاهم انا عينتك مساعد ليا وهتنفز كل اومرى وطلاباتى مفهوم
الشخص بخبث: مفهوم..
نامت ريهام في الغرفه وهيا سعيده فهيا تنام فيها وحدها لاول مره تنام على السرير و ليس على الارض كانت تشعر بفرحه الانتصار و تشعر بالسعاده ولكن بداخلها شئ يقلقها من هذا الانتصار جلست علي السرير ونظرت في ارجاء الغرفه واغمضت عينيها بالم
ريهام في عقلها: اه لو ينفع ارجع زي زمان مع ماما وبابا واخواتي ونرجع سعداء كان اخر يوم لينا مع بعض لسه فاكره كان ليله العيد
فلاش باك.

يدخل والد ريهام علي ابناؤه وهم يجلسون معا يضحكون ويمرحون
حمدي (والد ريهام): كل سنه وانت طيبين يا ولاد بكره العيد يلا تعالو خدو العديه وادخلو نامو.
ريهام واخوتها وهم يسارعون لوالدهم: هاااااا كل سنه وانت طيب يا احلي بابا في الدنيا.

اخذ كلا منهم العديه وهو سعيد ذهب كلا منهم الي غرفته سعيد يحلم بما سيفعل في ايام العيد ودخل والدهم الي غرفته ودخلت ريهام الي غرفتها وهي سعيده فقد اعطاها والدها اكبر عيديه في اخوتها وجلست تفكر ماذا ستفعل بها وتحلم اين ستذهب هي وصديقاتها وظلت تفكر حتي نامت وهي تفكر استيقظ الابناء علي صوت تكبيرات العيد وكانو سعداء جدا دقو باب غرفة والديهم فاستيقظت والدتهم وخرجت لهم.

عائشه (والدتهم) بنعاس: ايه في ايه ياولاد بتخبطو ليه ؟
محمد (اخو ريهام الاصغر) بسعاده: يلا يا ماما العيد جه خلاص يلا لحسن يزعل ويسبنا ويمشي
فضحكت عائشه من سذاجة الطفل: طب يلا يلمض عشان تستحمي انت واخواتك معلش يا ريهام اطلعي فوق السطح هاتي لبس اخوتك من علي الحبل لحسن بقعوهم امبارح وهما بيقيسوهم.
ريهام بسعاده: حاضر يا ماما بس حميهم بسرعه عشان الحق استحمي انا كمان..

عائشه: طب يا حبيبتي يلا يا ولاد ادخلو اقلعو علي ما اجيب علبة كبريت عشان اولع السخان.
صعدت ريهام الي السطح وهي سعيده وتغني واذا بانفجار وحريق هائل ياكل المنزل بكل ما فيه
عوده من الفلاش باك.

ريهام ببكاء: ولولا اني طلعت اجيب لهم الهدوم كان زماني معاهم وتنهدت واكملت يا رتني كنت معاهم وارتحت من الدنيا ديه طول عمري بحب عمي وولاده وحتي مرات عمي بس هما اللي اضطروني اعمل كده بس خلاص مفيش رجوع هكمل للنهايه و نامت وهي تفكر كيف تنتقم منهم وفي اليوم التالي بدات في تنفيذ الخطه ذهبت في الصباح الى المدرسه كالعاده وبعد ان عادت قررت ان تبدأ ب زوجه عمها فوجدتها تنتظرها كالعادة وتخبرها بالاعمال التي ستقوم بها من ترويق و اعداد الطعام فتركتها ريهام ودخلت غرفتها دون ان تبالي مما اثار غضب زوجه عمها فلحقت بها مسرعه.

صفيه بغضب: بت ياريهام ايه قلت الزوق دي انت بتمشي وتسبيني وانا بكلمك ؟
فتحت ريهام باب الغرفه بعد ان اللقت التعويذه ووقفت وهيا تنظر الي الارض ودخلت زوجه عمها صفيه وقد اشتد غضبها: انت مش بترودي ليه؟ فرفعت عينها ونظرت اليها وكانت عينها يخرج منها الشرار وكان شكلها مرعب وعندما راتها زوجه عمها اصبها الفزع والرعب ووقفت وهيا ترتجف.

صفيه بفزع: يالهوي يالهوي عفريته ريهام اتحولت عفريته وبدات في الصراخ وخرجت تجري من الغرفه اذا بها امامها عند باب غرفتها وتنظر لها وعينها تخرج شرار فتراجعت للخلف في خطوات بطيئه ولم تستطع ان تتكلم وكانت ترتعد من الخوف فضحكت ريهام بصوت مخيف وريهام بصوت مرعب: ايه مالك مش عايزه اروق واعمل الاكل عشان تروحي عند امك ها رودي؟ فتجمدت زوجه عمها في مكانها وحاولت ان تصرخ لكنا لم تستطيع حتي ان تنطق بكلمه فضحكت ريهام ضحكه شريره.

ريهام بصوت مرعب: من النهارده شغل البيت عليكي واياكي تطلبي مني حاجه انت فاهمه؟ واختفت من امامها فجاءة مما زاد رعب زوجه عمها حاولت زوجه عمها تمالك نفسها وتهدات نفسها وبعد بعض الوقت تمالكت نفسها واعدت الطعام وهي تفكر ماذا تفعل فماحدث مخيف وهي كانت لم تصدق ابنتها وعاملتها بقصوه وقررت ان تخبر زوجها بما حدث وتترك له الامر ولم تحاول الاقتراب من غرفتها وبعد ان عاد عمها وضعو الطعام وجلسو لتناوله وحضرت ريهام وجلست بجوار زوجه عمها وعندما راتها زوجه عمها ارتعبت وظهر عليها الفزع فامسكت ريهام يدها.

ريهام بنظرات تحذير: شكرا يا مرات عمي انك ريحتيني من مسعدتك النهارده عشان عرفتي اني عندي مذاكره كتير حاولت زوجه عمها ان تنطق وتقول اي شيء لكنها لم تستطيع فنظرتها مرعبه ومخيفه فابتسمت ابتسامه فاتره وهزت راسها وكانت ريهام كلما تنظر لزوجه عمها ترها زوجه عمها في صورتها المخيفه انهت زوجه عمها الطعام وهيا في حاله زعر وذهبت مسرعه الي غرفتها وطلبت من ابنتها مها ان ترفع الطعام بعد ان ينتهي الجميع كانت ريهام تعلم ان زوجه عمها سوف تخبر عمها بما حدث وارسلت الجني المساعد لها ليظل يعيد كلمات ريهام في اذن زوجه عمها حتي لا تستطتيع الهدوء والتركيز وبعد ان انهو جميعا طعامهم دخلت ريهام الي غرفتها وجلست تذاكر واما مها رفعت الطعام وغسلت الاطباق مما اثار دهشت اخوتها وسالها شادي( اخوها الاصغر )وهو يضحك: ايه ده يا مها انت بتغسلي موعين زي البنات امال فين البنت الغلبانه الي عملنها خدامه فنظرت له.

مها بغضب: ابعد عني يا شادي وملكش دعوه بيه سبني في حالي وكانت تتحدث بعصبيه شادي: خلاص يا ستي من نغير نرفزه انا مالي بس من زمان وانا بقول انك لازم تساعديها وانها مش خدامه.
وتركها وذهب ليلعب مع اصدقاءه اما مها فهيا كانت مرعوبه دخلت عليها امها
صفيه برعب: بت يامها العفريته الي طلعتلك طلعتلي فانزعجت مها
مها بخوف: انت طلعتلك امته وازاي.

صفيه بخوف: بعد ما رجعت من المدرسه هنعمل ايه يا بنتي انا خايفه ومش عارفه اعمل ايه
مها بخوف: وانا كمان يا ماما وكل ما احاول اهدي الصوت يرن في وداني ويرعبني زياده..

وكانا الاثنين في حاله رعب شديد واذا بريهام تمر من امامهم فتجمدت الاثتنان مكانهم من الرعب ودخلت الي غرفه عمها وخرجت بعد قليل ودخلت غرفتها وخرجت بعد قليل مرتديا ثيبها وخرجت هيا وعمها وكان الجميع في زهو وبعد عدت سعات عادا ومعهم الكثير من الحقائب اخذتها ريهام ودخلت غرفتها ودخل عمها غرفته وكانه مصحور وعندما راوهم مها وصفيه جن جنونهم ودخلا مسرعان علي غرفه ريهام واذا بها ترص ملابسها الجديده في الدولاب.

مها بغيظ: ايه ده ايه كل الهدوم دي هو بابا جبلك هدوم بدل ما يجيب لينا.
كانت ريهام تقف بظهرها لهم لفت في هدوء شديد وكانت تتحول الي شكل مرعب وعينها تشع شرار فارتعبت مها وصفيه وتجمدا مكانهما فنظزت اليهم ريهام بنظره تهديد.

ريهام بصوت مرعب: ما ياما عمي جبلكو سابني جربو الي عيشتو بقا واياكو واحده فيكو تقولو حاجه انتو فاهمين والا مش هخليكو تشوفو النوم ولا الراحه ومفيش واحده فيكو تفكر تقول لاي حد والا، اشارت ريهام بيدها فاذا بالمكان يشتعل حولهم من كل مكان وكانت ريهام ترفع النار بيديها وتنزلها ثم خطفتها بيدها واخفتها واكملت، النار دي هتحرقكو كلكو واشارات بيدها وصرخت بهم: يلا امشو، خرجو من عندها هم في رعب شديد ولم تنطق ايا منهم ولا كلمه وظلا يجلسان في رعب وهم لا يعرفا ماذا يفعلا او كيف يتصرفا ومع وجود هذا الصوت في اذنيهم الذي يكرر كلامها وكانه اغنيه..

تاااابع ◄