رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الثامن
كانت عيونهم وانفاسهم متشابكه
كان ادم ينظر لها برغبه شديده
يريد ان يبث لها عشقه
يريد ان يشعر بها بين يديه
احاسيس كثير هائجه في قلبه
عاود الرقص بها مره خري بخفه
احست تقي انها فراشه بين يدين صقر
بعينين عسليه جذابه
نظر الي شفتيها مره اخري وسكونها
لم يستطع تمالك نفسه ابدا
قبلها قبله عميقه
خجلت تقي وجاهدت ان تجعله يبتعد
ولكنها فشلت
فستسلمت له وبادلة قبلته بحب يعصف
القلوب
قاطع النادل لحظتهم الرومانسيه
بدخوله بعربة العشاء المتنقله
تنحنح بحرج وخرج سريعا
زفر ادم بضيق وهو ينظر للنادل بحده وغضب
ابتعدت تقي عنه وهي خجله حد الموت
تلونت وجنتيها بالون الدم واصبحت
درجة حرارة جسدها مرتفعه وعضت شفتيها السفلى من الخجل والتوتر
نظر لها ادم نظره ذات مغزي قائلا:
تقي انتي جعانه
تعجبت تقي من سؤاله الغريب:
لا مش جعانه
ادم ببتسامه خبث وامسك معصمها:
طيب تمام يالا بينا
تقي بتعجب اكثر:
هو احنا هنمشي
ادم وهو يهمس بصوت منخفض:
ايوا هنمشي من دلوقتي مفيش كلام
اتكلمنا كتيير اوي
لم تفهم تقي كلامه ولكنها سارت معه متجهين الي القصر
وكلا منهم قلبه محلق في سماء الحب
خرج ادم وتقي من المطعم
فتح لها الباب الخلفي
رفعت تقي فستانه ذو الذيل الطويل بحذر وجلست
جلس ادم بجانبها وامسك يدها لثمها ببطئ وهو ينظر لها بعشق ورغبه
سرت قشعريره في جسد تقي اثر قبلته ونظرته
احس ادم برجفتها خلل اصابعه بين اصابعها وامسكها بقوه
شعرت تقي بطمئنان لقربه منها
تعجبت بشده من نفسها
كانت بدايه معرفتها به تقمته وتكرهه بشده ولكن حاليا تموت عشقا في نظرته لها
تعشق ضمته لها التي تشعر فيها بأنها جزء منه اصبحت تذوب في ابتسامته التي لا تظهر كثيرا
تعشق كل انش فيه
البعد الذي كانت تتمناه سابقا
اصبحت تكره المسافات التي تفصلها عنه
شددت قبضتها في يده تخبره بها انها بجانبه دائما متمسكه به الي الابد
اقترب ادم من اذنها وهمس بصوت رجولي مغري:
متضحكيش من هنا لحد ما نوصل
ومتبصليش وبلاش تعضي شفايفك
عشان مبقتش ضامن ردت فعلي
لولا السواق كنت هعمل حجات كتير
تخليكي تبطلي تعملي الحركه دي
خجلت تقي من تلميحاته تلك
ولكن احست برجفه في جسدها
حديثه وافعاله تقول ان الليله لان تمر بسلام
قاربت الساعه علي منتصف الليل
كانت هند ممدده في الفراش ومغمضه عيناها ولكن عقلها منشغل باياد
لا تثق به حتي الان
تشعر بأنه لا يجيد معاملتها
يعاملها كأنها صبي وليست انثي
هند بصوت منخفض:
هو الواد دا اتجنن ولا ايه
مره يكلمني كأني صحبه
ومره يكلمني برقه وحنيه
ويقولي كتب كتابنا بعد اسبوع
مبقتش فهماه خالص
الواد لا مجنون وهيجنني معاه
قطع حوارها مع نفسها
رنين هاتفها المستمر
هند بتأفأف:
مين الرزل الي بيتصل دلوقتي
امسكت بهاتفها وجدت المتصل اياد
تعجبت من اتصاله ولكنه اجابت عليه
اجابت بهدوء:
السلام عليكم
اياد ببتسامه:
وعليكم السلام
صحيتك ولا ايه
هند ببتسامه:
هو العادي ان الناس بتكون دلوقتي نايمه
ها متصل ليه ياعم
ضحك اياد قائلا:
بصراحه معرفتش انام غير وانا مرخم عليكي وانتي عارفه انا قد ايه رخم
هند ببتسامه:
حد يرخم علي حد الساعه12بليل
اياد ببتسامه:
لا بجد معرفتش انام غير لما اقولك تصبحي علي خير ياحببتي
لم تجب عليه هند من خجلها
فهي عادتها انها لا تعرف تتكلم من الخجل
اياد بتنهيده:
بحبك ياهند تصبحي علي خير
احست هند بأنها ستفقد وعيها من اعترافه ولكنها تماسكت بصعوبه
هند ببتسامه ونبضات قلب سريعه:
وانتا من اهلو يا اياد
أغلق اياد الهاتف وقلبه يتمني حب حبيبته يتمني أن تتنازل عن كبريائها
وتبادله حبه
اياد في نفسه:
انا اخدت اوله خطوه في اني اقرب منها
الدور عليها بقا نفسي تقولي انها لسه يتحبني
وظل يسترجع في ذكرياتهم منذ سنين
ضحكاتها وشقاوتها وعينيها التي كانت تعشقه
غط اياد في نوم عميق
مستعدا ليوم جديد ليبدأ تعمير عش الزوجيه الخاص بهم
اما عند هند
فاغلقت الهاتف وضربات قلبها سريعه جدا فرحه الي ابعد حد فهو قال احبك
بحركه سريعه منها قامت بفرحه
وظلت تقفز علي فراشها وهي سعيده وضحكاتها تعلو وجهها
قائله بضحك:
بيحبني بيحبني بيحبني
ثم امسكت هاتفها مره اخري قائله:
انا هتصل بتقي احكيلها الي حصل
بس معجزه لو كانت صاحيه
اتصلت عدة مرات ولكن لم تجد اجابه
هند وهي تتمددت علي الفراش مره اخري:
تلاقيها نامت يالا بكره احكيلها ودلوقتي هحلم بأيو عيون زرقا الي بعشقو دا
ثم غطت في سبات عميق
لتسعد بلحظاتها مع حبيبها في الاحلام
في قصر ادم الصياد
وصل ادم وتقي القصر بعد فتره قصيره
وقف ادم امام باب القصر الداخلي
امسك ادم يدها ونظر الي عينيها بحب
وسعاده فهي اخبرته بأنها تبادله حبه
قابلته عين تقي بنظرة حب صادق
ينبع من صميم قلبها
دلف ادم وتقي القصر
كانت تظن انها ستذهب الي غرفتها لترتاح قليلا
ولكنه خالف ظنونهت وسار بها ادم وهو مازال ممسكا بيدها بقوه
متجها نحو غرفته ودلفو سويا
واغلق ادم الباب خلفهم
ارادت تقي ان تمسك بفستانها وتركض الي غرفتها
ولكنها تريد قربه ايضا ولكن خجلها يمنعها تريد ان تكمل سهرتها ليصرح بالمزيد من الكلام المعسول الذي يسكرها
قاطع ادم شرودها
وهو يتجه نحو دولابه الكبير يخرج منه علبه زرقاء صغيرهقائلا:
اقلعي حجابك عشان عندي هديه ليكي
تقي بتعجب:
اقلع الحجاب ليه
ادم ببتسامه خبث وهو يتجه نحوها:
بصي هي الاسباب كتير بس دلوقتي اقلعيه عشان اديكي هديتي
استجابت تقي له وخلعت حجابها بخجل واضح
انسدل شعرها علي ظهرها بشكل جذاب
فكان شعرها يصل الي خصرها
كانت فاتنه بشده اقل وصف لها هو حوريه خرجت من البحر لتكون بين احضانه
اقترب ادم منها بشدها حتي تشابكت انفاسهم امسك خصرها وقربها منه اكثر
ودفن وجهه في عنقها الصغير
ازح خصلات شعرها الي الجانب الاخر
وظل يشتم عبيرها بستمتاع
عكس تقي التي كانت تشتعل من قربه منها لهذا الحد كان الخجل يكسوها امتلكت الرعشه جسدها
ثم تحولت انفاسه الي قبلات لاهبه متوزعه علي عنقها وهو يعبث بسحاب فستانها
تقي بصوت مهزوز وهي تحاول ابعاده:
ادم ابعد شويه
لم يستجب ادم وظل يقبلها اكثر
ويقربها منه بقوه لتتجاوب معه
ولكن اوقفه صوت تقي الضعيف:
ادم مينفعش
ابتعد عنها ادم وامسك وجهها بين يديها وهو يتنفسع بسرعه ونظرات عينيه قويه هائمه هامسا:
لو قولتيلي دلوقتي اطلع واسيبك هطلع ياتقي واسيبك
عايزاني امشي ياتقي
تعلقت نظرات تقي علي شفتيه الغليظه التي تثيرها حمرتها دائما قائله بصوت هامس مثله:
لا متمشيش
حملها بين يديه وهو يلتهم شفتيها في قبله طويله ليثبت لها حق ملكيته فيها
تجاوبت تقي معه بعد دقائق
معلنه الخضوع امام عشقه الكبير
معلنه ان قلبها من ممتلاكاته
معلنه انها ستحب ذالك القاسي
بكل جوارحها ليطمع في المزيد من عشقها
كان علي وشك ان يخلع فستانها
ولكنها اوقفته بهمسها اما شفتيه:
ادم انا بحبك
ادم بنظره عاشقه:
وانا بعشقك ياتقي
ثم اكملو ليلتهم في عشق وعاطفه كبيره
شعرت تقي بأن ادم له حزء اخر لا يعرفه من حوله
حنون لأبعد حد شغوف رقيق
احست بأمان بين أحضانه
اغرقها في عاطفته المحمومه
لتنعم بأضعاف محبته وحنانه
اطلق جهاز القلب صفاره قويه
معلنه عن موت فريده
اسرعت الممرضه والطبيب خلفها
لينقظو حالتها المتدهوره
امسك الطبيب جهاز الكهرباء محدثا الممرضه بغضب:
قلعيها بسرعه
استجابت الممرضه له وخلعت ملابسها
ظل يقوم بدفع جسد فريده بجهاز الكهرباء لترجع نبضات قلبها مره اخري
كانت مغمضه العينين لن تنازع الموت
لن تحاول ان تفيق
فقد خسرت كل مالديها زوجها ولدها حياتها صحتها كل شئ
انتقمت الحياه منها اشد انتقام
سلمت قدرها للموت اخيرا سترتاح من الوجع
الوجع الذي سكن قلبها وجسدها
الوجع الذي جعل منها جثه هامده
الوجع الذي افقدها شهية الحياه
واخيرا لا وجع لا امجد لا ذكريات سيئه
لا مرض لا وحده
صرخ الطبيب للممرضه بخوف:
لازم تفوق دي ام ادم الصياد
دا قال لو حصلها حاجه هيودينا في داهيه
ثم امسك جهاز الكهرباء متوكلا علي الله
ودفعها بجهاز الكهرباء بقوه
تبا انقذها لتعود الي حياتها وحيده مره اخري رجعت لها دقات قلبها المتألم
انقذت من الموت بأعجوبه
رسم جهاز القلب ان القلب بخير
تنهدت الطبيب براحه وهو يتذكر كلمات ادم له
بأن ان اصيبت والدته بأي سوء
سيدفعون ثمن اهمالهم
الطبيب بتعب للممرضه:
اديلها ابرة***
ومتنسوش دواها تاني يابهايم
بسببكو كنا هنروح كلنا في داهيه
الممرضه بأيجاب:
حاضر يادكتور
اعطتها الابره والبستها ملابس المستشفي مره اخري وتركتها وغادرت
نزلت دمعه من عين فريده وهي في غيبوبتها المؤقته
تائهه في الذكريات المؤلمه
صباح يوم جديد
فتح ادم عينيه بهدوء
وجد تقي نائمه علي صدره العاري وشعرها الطويل يغطي صدره ووجهها
ملامح طفله صغيره كانت فاتنه وهي نائمه
تحسس ادم وجهها بأنامله ونظره عاشقه في عينيه
زاد عشقها في قلبه
ادم بصوت هامس:
بحبك يا احلي حاجه حصلتلي
قبل وجنتيها واسندها علي الوساده
لينعم بحمام دافئ
اخذ ادم منشفه ودلف الي الحمام الخاص بحجرته تاركا تقي نائمه
استفاقت تقي علي صوت ماء يتساقط في حمام غرفة ادم
نظرت الي الغرفه بتعجب قائله:
انا فين
مالبثت سوا دقيقه وتذكرت ماحصل امس واليوم
ابتسامه محبه ممزوجه بخجل رسمت علي شفتيها اصبحت زوجته امام الله اصبحت نصفه الاخر
ابتسمت بسعاده وامل في المستقبل بينهم
قامت من الفراش ولكنها شهقت ورجعت الي الفراش مره اخري لتغطي جسدها بخجل
نظرت حولها لتجد ما ترتديه لتذهب لغرفتها
وقع نظرها علي قميص ادم الابيض
تناولته وقربته من انفها لتشتم رائحة عطره الرجوليه
ارتدته تقي لتستر جسدها العاري
ونظمت شعرها البندقي الطويل للخلف
في نفس الوقت خرج ادم من الحمام وهو ممسكا بمنشفه يجفف شعره الغزير
ومنشفه اخري علي خصره
وصدره العريض عاري وقطرات الماء متساقطه عليه
شهقت تقي بخجل وادارت وجهها للجهه الاخري
نظر لها ادم وجدها ترتدي قميصه الذي ابرز جمال ساقيها البيضاء وشعرها منسدل بعشوائه علي ظهرها جعلها لوحه فنيه
حقا فتنته بجمالها وبخجلها تملكت عقله وقلبه
ابتسم ادم بمكر قائلا:
صباحيه مباركه ياعروستي
بس ايه الجمال دا قميصي هياكل من عليكي حته
ودت تقي لو انشقت الارض وبلعتها
لم تعرف هل تجلس علي الفراش وتستر جسدها ام تجري الي غرفتها
اقترب ادم منها قائلا ببتسامه:
توتا مدوره وشك ليه
تقي بصوت مهزوز:
ماهو انتا ااااا
ادارها ادم اليه ونظر الي وجهها الخجل
قائلا بلطف وهو يرفع وجهها اليه:
ياحببتي منزله راسك ليه انا جوزك ياتقي
نظرت له تقي بحب:
ربنا يخليك ليا ياادم
نظر لها ادم بخبث وتحسس شفتيها بأنامله قائلا:
هو انا صبحت عليكي ياتقي
تقي بخجل:
اه صبحت عليا
ادم وهو يلتهم شفتيها:
بصراحه مش فاكر
ابتعدت تقي عنه ببتسامه خجله:
بس بقا وابعد عايزه اخش اخد شور
ادم ببتسامه واسعه:
طب هاتي قميصي بقا...
نظرت تقي لعين زوجها بشغف قائله بصوت هامس:
طلعتلي منين وخليتني احبك ازاي
فجأه ظهرت من العدم وبوظتلي حياتي وبعدين خليتها اسعد ايامي
انتا مين بظبط انتا الحنين ولا العصبي
ولا الرقيق ولا القاسي
انا مبقتش فهماك بجد
اقترب منها ادم ببتسامه هادئه
واحاط خصرها بقوه لتصتدم بصدره المبتل العاري قائلا:
سيبك من كل دول وركزي علي حاجه واحده بس ان القاسي الرقيق العصبي دا حبك من كل قلبه
قرر ينسي كل حاجه عدت عشانك انتي
قرر ان يفتح في حياته صفحه جديده انتي بدايتها
ايوا هنتعب في حياتنا شويه
بس عايزك جمبي ديما
متمشيش حتي لو قولتلك امشي
عايزك جمبي ديما ياتقي
مش عايز احس انك بعيده
ثم اكمل بصوت حنون مليئ بالحب:
تقي انا عصبي وممكن ازعلك اوقات
بس مهما زعلتك تعالي وعاتبيني
بس بلاش تبعدي خطوه واحده
كانت تقي تنظر اليه بدموع وحب لا تعرف ماذا تقول فاسجانها يحبها
القاسي يحبها ويطلب منها البقاء
اقتربت تقي من وجهه وطبعت قبله ببطئ صغيره بجانب فمه ليستنشق هواء رئتيها
مما اثار تعجب ادم ورغبته زادت
وهو يتنفس انفاسها الساخنه
ابتعدت لتنظر لعينيه قائله:
انا جمبك ياادم وصدقني هفضل جمبك رغم قسوتك احيانا لاني عارفه ان ورا القسوه دي حب اكبر
ادم ببتسامه ليغير مجري الحوار:
اممممم حلو الكلام دا بس بردو عايز قميصي يامدام تقي
القي جملته الاخيره وهو يغمز بعينيه بخبث ليثير خجل تقي
تقي بخجل:
يوووه قميصك قميصك ماشي هديهولك بس اروح اوضتي الاول
وبعدين روح البس كدا هتبرد
ادم وهو يده تتجول علي خصرها واليد الاخري تعبث بأزرار قميصه التي ترتديه:
لا هاخده دلوقتي ومفيش مرواح لأوضتك دي اقولك ومش هلبس كمان
تقي وهي تمسك يده بخجل لتمنعه عن اكمال تحرر الازرار:
بس ياادم بقا سيبني اروح اوضتي وانا هديهولك
ادم ببتسامه مكر وهو يمسك يديها الاثنين بيد واحده:
مين قالك اني عايز القميص
لما تكبري ياتوتا هقولك انا عايز ايه
ضحكت تقي بخجل
حملها ادم ليكملو حياتهم ببعض لحظات سعيده يسرقوها من الزمن
امسك عمار بالجريده اليوميه
لتقع عينيه علي خبر بملئ الصفحه
ويترأسه ادم وهو ممسكا بيد تقي
*رجل الاعمال المعروف ادم الصياد يتزوج سرا بدون اي معلومات عن زواجه
ويخفي الامر عن وسائل الاعلام*
عمار بصدمه:
يانهار منيل بستين نيله ادم مبيحبش الصحافه تكتب عنه
مسح وجهه بكفه قائلا:
هو هيبقا يوم منيل بستين نيله
سمع عمار رنين هاتفه ليجيب علي احد رفقاء السوء
عمار بضيق:
ايوا ياهاني
هاني بصدمه:
شوفت الي حصل للبت نوجا
عمار بنتباه:
حصل ايه ومال صوتك يابني
هاني بحنق:
نوجا اتقتلت ياعمار لسه عارف دلوقتي
عمار بصدمه:
نوجا بتاعتنا البت نجوى ياهاني
هاني بحنق:
اه بيقولو راحت تقضي ليله مع تلات شباب واختفت من وقتها وبعدها بكام يوم عرفنا في البار انها اتقتلت
لقوها مرميه في البحر عريانه
وعليها اثار اعتداء جنسي
عمار فارغ شفتاه:
يانهار اسود الحقيقه مش عارف اقول الله يرحمها ولا تستاهل
هاني بضيق:
قول الله يرحمها ياعمار
انا من ساعة ماعرفت الخبر وانا مصدوم
عمار:
وانا كمان والله
بقولك انتا فين ياهاني
هاني بملل:
في الشغل هكون فين يعني دلوقتي
عمار وهو يمسك مفاتيح سيارته
طب اطلع من الشغل دلوقتي
ونتقابل في الكافيه
هاني بأبجاب:
ماشي ياصحبي سلام
اغلق عمار هاتفه وذهب ليقابل صديقه ليتحدث معه لعل يزول ضيقه
وحاول الاتصال بأدم ليخبره ماحل بنوجا ولكن لا يوجد رد
كانت سميه جالسه في شرفة منزلها
المطل علي برج ايڤل
ممسكه بسكتش رسم كبير وامامها عدة الوان لتصميم فستان السنه
فهي اكبر مصممه عربيه في فرنسا
تسعي نساء المجتمع الراقي للحصول
علي احدث تصميماتها السنويه
كانت تصمم فستان من اللون الازرق
عاري اعلي الصدر وحلقه الوصل بين الفستان والرقبه شريط
ويأخذ وضيق من الخصر
وينزل بالوسع من الاسفل
وهي تخطتت ان نوع القماش سيكون الشيفون الازرق ومن اعلي الحرير
قطع تركيزها رنين هاتفها
امسكته لتجيب
سميه:
Oui
المتصل:
نتكلم عربي احسن
سميه بتعجب:
مين معايه
المتصل:
مش مهم المهم ان معاكي واحد معجب بيكي وبجمالك يا سميه
سميه بملل:
امممم انتا من الناس دي
كويس سلام
المتصل سريعا:
بس بس استني اسمعيني الاول
انا اعرفك كويس اوي وعايزك تعرفيني
انا عايز اقبلك انهارده في ****
لان عندي كلام مهم ولازم تعرفيه
وبالمناسبه الفستان حلو بلون الازرق
ثم تابع ببتسامه ثقه
احييكي علي تصميمك بس محتاج شويه تعديلات خدي بالك المج هيقع من ايدك
نظرت سميه علي الاسكتش والكوب الذي بيدها بصدمه ثم التفت حولها لتري من يراقبها
لتسمع صوته مره اخري يقول:
مستنيكي بليل
اغلق الخط ومازالت سميه في خالة صدمه
وتطلع حولها بصدمه محاوله ايجاد من يراقبها والخوف يدب في اوصالها
وألف سؤال يدور في رأسها
من ذالك المجنون وماذا يريد منها
بعد مرور بضعه ايام ليأتي اليوم النشود
وتحديدا يوم عقد قران هند واياد
كانت تدور في غرفتها كالعصفور حبيس
وهي تزفر بضيق ومتوتره
هند في نفسها:
يادي النيله انا خايفه كدا ليه
انا هتصل بالبت تقي اكلمها
ممكن يروح الخوف دا
امسكت هاتفها واتصلت بتقي
اجابت تقي بصوت نائم:
في ايه ياهند بتتصلي دلوقتي ليه
صرخت هند بحنق قائله:
كتب كتابي انهارده يازفته
عايزه احضر نفسي واروح الكوافير
تقي بضحك ومازال صوتها ناعس:
تقومي تتصلي الساعه سته الصبح يامجنونه
هند بحنق:
امال اتصل امتا ياست تقي
بت انتي من ساعة مااتجوزتي وانتي مش فضيالي الطاووس دا واخد كل وقتك
افتكري ان ليا حقوق عليكي قبل منه
واولهم انك كنتي لازم تباتي معايه ياتقي
تقي ببتسامه هادئه:
طاووس في عينك يازفته دا حبيبي
وبعدين انا بتصل بيكي في اليوم مرتين
وحكايه البيات انتي عارفه ان ادم مش هيوافق
دا ممكن يدبحني لو قولتله ابات بره البيت وبعدين انا اصلا مبعرفش انام غير في حضن جوزي ياختي
هند بسخريه:
ياختي عسل جوزك
طب ياتقي الساعه 12بدقيقه تكوني عندي فاهمه ياهانم يالا غوري نامي في حضن جوزم
تقي بضحك:
سلام يامجنونه
اغلقت تقي الهاتف واحست بيد ادم تشتد علي خصرها مقربها منها
ادم بصوت ناعس:
وانا كمان مبعرفش انام الا وانتي في حضني ياتقي
تقي ببتسامه وهي تقترب من وجهه وتتحسسه بحب:
صباح الخير ياحبيبي
ادم ببتسامه وهو يفتح عينيه:
صباح النور علي الفروله
اقتربت تقي منه وطبعت قبله صغيره علي وجنته قائله:
امممم مزاجك رايق انهارده
ادم ببتسامه وهو يلمس شفتيها:
يعني حد يقوم علي الوش دا وميبقاش رايق ياتوتا
نظرت له تقي بحب وتوسدت صدره قائله:
تعرف ياادم نفسي نجيب بنوته حلوه كدا شبهك عشان لما تسيبني وتروح الشغل
القيك فيها
تحولت ملامح ادم من الابتسام الي الضيق وتوقف عن تحسس خصلات شعرها
ادم بهدوء:
انتي عايزه اطفال ياتقي
تقي ببتسامه وهي تعتدل في جلستها قائله بحماس:
اه انا بعشق الاطفال نفسي اجيب بنت وولد البنت اسميها سيدرا والولد اسميه اقسم
ادم بملامح مقتضبه وهو يقوم من الفراش:
وانا مش ناوي اننا نجيب اطفال ياتقي
حياتنا كدا كويسه اوي
تقي بعدم فهم:
مش فهماك ياادم ازاي يعني
ادم بصوت اقوي:
يعني مش عايز اجيب اطفال ياتقي
وياريت تنسي حكايه الاطفال دي
هبت تقي واقف هي الاخري قائله بهدوء لانها تعرف انه لن يقتنع بالعناد:
ياحبيبي الاطفال نعمه من ربنا ليه بتقول كدا بس
ادم وهو ينظر من شرفته قائلا بحزم:
اقفلي الموضوع وبلاش تفكري فيه احسن ياتقي
تقي بحده:
لا ياادم هفكر دا موضوع مايخصكش لوحدك انا كمان ليا رأي
استدار ادم بغضب وامسك يدها بقسوه وهزها بعنف قائلا:
مليون مره قولتلك لو صوتك علي هزعلك ياتقي وانا هنا الي ليا الكلمه الاولي والاخيره
بلاش تنرفزيني وخلينا كويسين مع بعض احسن ولو موضوع الاطفال دا اتفتح تاني
هتندمي
دفعها ادم بغضب وغادر الغرفه لتقع علي الفراش وعينيها مليئه بدموع متعجبه من تغيره المفاجأ
شعرت بأنه رجع مره اخري لأدم الصياد التي تصادمت معه اول مره
غير الذي قضت معه الايام الماضيه
تنهدت تقي بدموع متمتمه في نفسها:
ايه ياتقي كنتي فاكره انكو هتفضلي مبسوطه ونسيتي اهم عنصر في الحكايه
انك هتتعبي معاه بسبب عصبيته وقسوته ولا ايه
انتي لسه في البدايه ياتقي
ومسحت دموعها المنهمره وذهبت لتحضر له وجبه الفطور قبل ذهابه الي عمله
احضرت تقي الفطور ووضعته علي مائدة السفره منتظره خروجه من الحمام
خرج ادم من غرفتهم وهو يرتدي بدلة متوجها الي عمله
اوقفه صوت تقي تقول:
انا حضرت الفطار تعالي افطر الاول
اجابها ادم بجمود:
مش عايز افطري انتي
وكاد ان يرحل اوقفته تقي مره اخري تقول:
ادم استنا
تخشب ادم محله منتظرا ماستقوله
اقتربت منه تقي ووقفت امامه
مدت يدها الي تلابيب قميصه اسفل بذلته وهي تهندمه
وعيناها الدامعه متسلطه علي ماتفعله يداها
نظر ادم الي دمعة عيناها بعجز
محاولا عدم التأثر بها
واسترجاع الماضي الذي يمنعه من السعادة
امسك ادم يدها وانزلها عنه بهدوء قائلا:
لو عايزه تروحي لصحبتك تقضي معاها اليوم واجي اخدك بليل ماشي
تقي بدموع متسائله:
مش هتحضر معايا الشبكه ياادم
ادم بجمود:
مش فاضي للكلام دا هقول للحارس يطلع العربيه التانيه من الجراج عشان يوصلك سلام
وغادر القصر تاركا تقي تبكي بصمت من تغيره الذي يؤلمها ويجرحها
ولكنها اقسمت في نفسها انها لن تيأس
وستحاول ان تغيره للأفضل مره اخري
صعدت تقي الي غرفتها لتستعد لتكون بجانب صديقتها في يومها المميز
فاطمه بتساؤل:
حسين هيجي معانا ياسماح
سماح بضيق:
حسين مبيحبش الأفراح عشان فيها رقص واغاني ياماما
لا وكمان عايز يعمل فرحنا منفصل
شفتي التعقيد بقا
فاطمه بنبره حانقه:
تعقيد ايه انا مش عارفه حسين مستحمل برودك دا ازاي ربنا يكون في عونه
سماح بسخريه وصوت خافت:
دا عايز يشلني بتعقيده دا
حاولت اطفشه ومفيش فايده
مش نافع معاه البرود
قطع كلامها رنين هاتفها
أجابت ببرودها المعتاد:
ايه ياحسين
حسين ببتسامه:
السلام عليكم ياسماح
سماح ببرود:
وعليكم السلام
حسين:
انا هوصلكو انهارده الفرح وهرجعكو
عشان متروحوش لوحدكو
سماح بحنق:
انا وامي رايحين ياحسين
احنا مش عيال علي فكره
وكزتها فاطمه موبخه إياها لتتكلم بأسلوب افضل
حسين بهدوء:
لا مش عيال ياسماح بس دا واجب عليا
سماح ببرود:
حاجه تانيه
حسين:
سلام ياسماح
اغلقت سماح الهاتف وهي تتأفأف بضيق
علي حظها العثر الذي اوقعها في حسين
فاطمه بتنهيده:
بكره يضيع منك وتندمي ندم عمرك يابت محمد وساعتها متعيطيش زي العيال
سماح مغيره مجري الحديث:
تقي جايه ياماما
فاطمه ببتسامه:
ايوا جايه كلمتني امبارح
سماح بضحك:
مش قادره انسي وش خالتي سعديه لما شافت خبر جوازها في الجرنان وعرفت انها متجوزه اغني واحد في البلد
فاطمه ببتسامه:
ربنا ظهر الحق عشان كل الي رمي تقي بالباطل يعرفو ان هي شريفه ومحترمه واتجوزت واحد كويس
سماح بضحك:
دي واقعه واقفه ياما
ثم تابعت والابتسامه تتلاشي من وجهها:
مش زي حظي الهباب
فاطمه ببتسامه ذات مغزي:
عشان نيتها نضيفه وراضيه بالمكتوب
تأفأفت سماح من تلميحات والدتها
وهبت واقفه لتذهب الي غرفتها
فاطمه بدعاء:
يارب تفوقي بقا يابنتي
وتعرفي قيمة الي معاكي
ياااااااااارب
كان حفل عقد القران في قاعه كبيره مزينه بذوق رفيع
واغلب الحاضرين رجال اعمال من الطبقه الراقيه في الاسكندريه
فهو عقد قران رجل الاعمال اياد المنشاوي
ارتفعت اصوات الموسيقي الصاخبه
عند دخول اياد وهند الي القاعه
وعائله هند واياد خلفهم
كانت هند ترتدي فستان من اللون الوردي
الهادئ وحجاب من نفس لون الفستان
وكان الفستان رقيق وبسيط من دهلت معه خامة الشيفون والحرير
واياد يرتدي بذله رمادي وقميص ابيض وبيبيون وردي يتلائم مع فستان هند
كانا في قمة وسامتهم واناقتهم
جلسو علي طاوله كتب الكتاب
وسط توتر هند وفرحة اياد العارمه
اياد بخفوت:
مالك ياهند
هند بتوتر::
ها لا ابدا مفيش
اياد بخبث:
متاخفيش دا كتب كتاب مش دخله ياحببتي
هند بحده:
سافل ونيتو سودا
اياد بضحك:
انتي الي نيتك سودا انا قصدي انك في الدخله هتسيبي اهلك وهتبقي زعلانه عشان كدا
تلونت وجنتي هند من وقوعها في خطأها
بعد دقائق من بدأ مراسم عقد القران
وسط فرحة الاهل والاقارب
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مبروك يااستاذ اياد
مبروك يامدام هند
سمعت هند كلمة مدام اقشعر بدنها من تلك الجمله الجديده علي مسامعها
مازن ببتسامه وهو يعانق شقيقته:
مبروك يااوزعه
بادلته هند العناق بقوه قائله:
الله يبارك فيك ياميزو عقبالك
اخذ اياد هند من مازن واحتضن خصرها قائلا بمرح:
هات مراتي ياض معلش بغير عليها
مازن بضحك:
عندك يابا دي اختي بردو
بس ربنا يهني سعيد بسعيده
ضحكت هند بخجل علي تصرفات اياد
همس لها بخبث:
هاااانت ياحلو انتا هانت
اقتربت تقي من صديقتها
واحتضنتها بحب قائله:
مبروووك ياديدا ربنا يسعد
هند بمرح:
ويسعدك ياست جوليت ويوعدنا بنص رومانسيتكو
تقي بخفوت:
ربنا يسعدك ومتتعبيش في حياتك ابدا ياحببتي
بعد فتره من الوقت
وكانت الحفله مليئه بالرقص والاغاني الشعبيه والزغاريت
كانت تقي جالسه علي طاوله فاطمه وسماح يتبادلون المواضيع
فاطمه ببتسامه:
حياتك كويسه ياتقي
جوزك مقصر معاكي في حاجه او مزعلك
تقي بنفي:
لا ابدا ياخالتي دا كويس جدا وبيحبني
ربنا يخليهولي
سماح بغمز:
الله يسهلووو
تقي بضحك:
عقبالك ياموحه
بعد دقائق اضاء هاتفها معلنا ان المتصل زوجها
فأدركت انه ينتظرها خارج القاعه
ودعت تقي صديقتها سريعا وتمنت لها حياه سعيده
وخرجت سريعا لتقابل زوجها
كان ادم ينتظرها امام سيارته
وملامحه مقتضبه كأنه عاد الي ماكان عليه سابقا
وجدها تخرج من باب القاعه ترتدي فستانها الاحمر الرقيق وحجابها الذي زادها رقه وجمال
وملامحها الجميل برغم من انها لا تضع اي مساحيق تجميل ولكنها فاتنه
وقفت تقي امامه وجدته شاردا يتطلع بها
تقي ببتسامه:
ادم سرحان في ايه
ادم وقد افاق من شروده وعاد لملامحه الخاليه من اي تعبير:
مفيش ايه الي انتي حطاه في وشك دا
تقي وهي تتحسس وجهها:
ايه في ايه انا مش حاطه حاجه
ادم بحده:
لا والله امال ايه الي علي شفايفك دا
تقي وهي تمسح شفتيها لتريه:
والله مفيش حاجه ياادم مش حاطه حاجه شفايفي زي ماهي
اقترب منها ادم بغضب:
امال شفايفك حمرا كدا ليه ها
ايه حاطه روج خفي
تقي بضيق:
ياادم بقولك مش ح
ابتلع باقي عبراتها وهو يقبلها بقوه ويحاصرها بين يديه
تقي وهي تدفعه
وتصدر انين ليبتعد عنها
ابتعد ادم اخيرا عنها وهو يلهث بقوه قائلا بجمود:
كويس انك مش حاطه حاجه
صدمت تقي من قبلة لها في الطريق العام وظلت تلتفت حولها ان كان رأهم احد
امسك ادم يدها واجلسها في السياره
وجلس امام عجله القياده متجهين الي القصر
وكان كلا منهم صامت لا يتكلم
كأن الكلمات هربت من افواههم
حاول ادم ان يتكلم ولكن لا يعرف ماذا سيقول فكرة الاطفال جعلت ذكرياته تداهمه بقسوه
ليكسر قلب حوريته وهو يتألم اضعاف ألمها
بعد فتره قصيره وصلو الي قصرهم
ودلفو الي القصر
ادم بجمود:
انا هخلص شويه شغل في المكتب وكمان شويه هطلع انام
تقي ببتسامه:
اجي اقعد معاك زي امبارح
ادم برفض عكس داخله:
لا روحي نامي عايز اكون لوحدي
مش عايزك تدوشيني
ادمعت عين تقي من معاملته تلك
وصعدت الي غرفتها ودموعها تنهمر بصمت
احس ادم ان قلبه يتألم ولكن ماباليد حيله قسوته تغلبت علي عشقه لتقي
دلف ادم الي مكتبه وظل يدخن بشراهه
ويفكر فيما حدث بينهم صباحا
ودموعها الذي رأها اليوم بسببه
لعن نفسه وحياته الف مره
ود لو يحتضنها ويصرخ بأعلي صوت
احبك ولكن قلبي يؤلمني
بعد عدة ساعات
صعد الي غرفتهم
وجد الغرفه مظلمه تمام
اضاء الاناره في الغرفه
وجدها نائمه او تدعي النوم
وترتدي قميص اسود بحمالات رقيقه
وخصلاتها البندقيه تغطي الوساده
تنهد ادم بحزن
ودلف الي حمام غرفته
وابدل ملابسه وتوجه الي الفراش لينام بجانبها
وجد اثر للدموع علي وجنتيها ومغلقه عيناها تألم ادم لرؤيتها حزينه
حاصر خصرها بين يديه وقربها منه
فهو يحتاج لها ليس من الزاويه الحسيه ولكن من الزوايه الجسديه
قربها منه واحتضنها بشده
وقلبه يصرخ احبك ولكن مابيدي حيله
احبك ولكن قلبي يؤلمني
ودفن وجهه في صدرها
لتستجيب له
ولكن هذه المره ليس بقلوب عاشقه
بل بقلوب متألمه حبيسه للماضي
نضل الطريق من هول احزاننا
ونقع في ظلماته بقسوه وألم
نكون سجناء الماضي واحزانه
لتصبح اجساد خاليه من الحياه
ونتخبط في الحياه حتي نموت قلبا وقالبا
ولكن فجأه تنير حياتنا بضوء شمعه
ثم تكبر مع الحب والامل لتكون ضوء الشمس
ولكن حرب الحب والحياه والقسوه مستمره ليكون في النهايه رابح وخاسر
فهذه هي الحياه نصفين حب وقسوه
تااابع ◄ قاسي ولكن أحبني