-->

رواية للحب معان أخرى الفصل الثانى

 

 استيقظ مروان من نومه ونظر في هاتفه ليعرف الساعه ونظر علي نوران كانت نائمه ملتفه في الغطاء لا يظهر منها الا وجهها ظل ينظر لها في اعجاب ثم قال: يا اديه انت جميله يا نوران ولما قولت انك تشبهي صاححبي كنت اقصد ان وشك منور زيه نورجميل ما شفتوش بس تعرفي كنت بحبه جدا وزعلت عليه لما مات مع انو خدمني بموتو عشان بسببه انطردت من الموساد ما انا ماقدرتش اقولك

وانت صحايه اني يهودي وبشتغل في الموساد خوفت تخافي مني بس انا عمري ما كنت عايز اعيش في اسرائيل امي هيا الي اصرت وانا كنت رافض المهم اني للاسف روحت وكانو مصرين يضربوني وانا كنت كل مره افشل ويصرو بردو لحد اخر مره اضرتيت اني انجح ماهو بيني وبنك انا الي كنت بصقط نفسي عشان يزهقو ويمشوني ولما لقيت مفيش فايدهومش بيزهقو نجحت وخلاص ادوني مهمه اني اجند عبد الرحمن ولما اتصحبت عليه فرحو عشان فكرو اني هجندو لكن هو الي ضحك عليهم وفجر مقر التدريب بالي فيه وعشان كده طردوني على كوريا.

بس عارفه كانت احسن حاجه عملوه وانا اخدتها فرصه وقولت اكمل دراستي واعمل دكتوراه ده كل الي كان نفسي اقولو لكي بس خفت من ردة فعلك خاصة وانا شيف في عنيكي الخوف والقلق مني يا تري لو قولتو وانت صاحيه هتصدقيني وسكت قليلا ثم قال: بس عارفه ارتحت لما قولته ودخل الي المطبخ كانت نوران مستيقظه ولكنها تصنعت النوم وسمعت كل ما قال وشعرت بالخوف والقلق وقررت ان تحذر منه لحظات وعاد مروان وجلس مكانه ليشرب الشاي واخذ كتاب نوران من جورها وبداء يقراء فيه.

وصل الضابط للقسم فوجد خالد في الغرفه جالس يصلي علي مصليته ويبكي فانتظر حتى انهي الصلاه
الضابط: هدء من روعك نحن نتابع هاتف مروان وعندما نصل له ويعتدل الجو قليلا سنذهب لإجادهم.

خالد بالم شديد وبكاء: اعذرني فهيا اختي الوحيده وكل ما بقيا من عائلتي وليس لها غيري وهيا في بلد غريبه وايضا تائها مع رجل من بلد بيننا وبينها عداوه لا تنتهي واختي ترتدي زي اسلامي كامل فلايمكن الا يعرف انها مسلمه فماذا افعل قل لي انت لو انك مكاني كيف سيكون حالك
سكت الضابط قليلا وقال: لا تخف والجأ الي الرب
خالد وهو يمسح دموعه: وهذا ما افعل الجأ الي الله واشكرك علي اهتمامك بي.

الضابط: هل تناولت الافطار
خالد بحزن: ليس لي رغبه في تناول الطعام
الضابط: يجب ان تتناول الطعام كي تستطيع الوقوف علي قدمك هيا تعالي معي للخارج.
فقام خالد وخرج مع الضابط وجلس علي الكرسي امام المكتب واحضر الضابط علب طعام وضع واحده امام خالد واخذ الاخري وجلس علي مكتبه
الضابط: هذه معكرونه ستعجبك
خالد: شكرا لك فتح العلبه وتناوا بعضا منها وتركها
الضابط: الم تعجبك
خالد: اعجبتني واكلت شكرا لك.

الضابط: العلبه كما هيا لم تنقص الا قليل
خالد: شبعت اشكرك
الضابط: كما تشاء
خالد: اريد شراء خط لمحاولت الاتصال بنوران
الضابط: هناك محل قريب يمكنك شراء خط منه ولكن معك عمله كوريه
خالد: نعم لقد قمت بتحويل المال من مصر الي احد البنوك هنا قبل ان اتي وحولت عليه معاش ابي وساسحب بالفيزا كارت
الضابط: جيد ساجعل احد العمال يذهب معك يريك الة الصرف لتسحب المال وتشتري فالمحل قريب منها.

ذهب خالد والعامل وسحب بعض المال واشتري خطين وعاد الي القسم وشغل احدي الخطين واخذ رقم مروان من الضابط وحاول الاتصال به فوجده مغلق
الضابط: لا توجد لديهم شبكه
خالد: اعرف ولكن كي يأتيني رساله عندما تتواجد الشبكه
الضابط: تصرف ذكي
خالد: سادخل الي الغرفه كي لا اعطلك عن العمل وإن ردا علي الهاتف ساخبرك.

دخل خالد الي الغرفه وجلس علي المصلي وضع الهاتف بجانبه واخذ يقرا في المصحف ويدعو الله ان يعد له اخته وكان يبكي.

قامت نوران وجلست وكان مروان يقراء في كتابها فنظر اليها وابتسم
مروان: صباح الخير
نوران بقلق: صباح الخير و(اشارت الي الكتاب) هو ده كتابي
مروان بابتسامه: اه اخدته قولت اقراء فيه شويه في ابحاث علميه مهمه
نوران بتعجب: انت قرأته قبل كده
مروان: ايوه وفي ابحاث منه هدخلها في الدكتوراه بتاعتي
نوران: اه هو فعلا مفيد
مروان: ممكن تحضري حاجه نكلها لاني صاحي من بدري.

نوران: هدخل الحمام وبعدين اعمل اكل. وقامت دخلت الحمام وبعدها دخلت المطبخ وكانت تفكر في كل ماقاله وكانت تشعر بتوتر وكانت تقول في عقلها: يارب نجيني ورجعني لاخويا يارب واخذت بعض الرامن اعدته واحضرته ووضعت طبق امام مروان وطبق امامها وبدات تناول الطعام رن هاتف مروان فقام ورد: الو من علي الهاتف
خالد: انا خالد اخو نوران هل يمكن ان اكلمها
مروان: اكيد نوران تعالي كلمي اخوكي. اتت نوران مسرعه.

نوران بلهفه: خالد ايوه انا معاك انت كويس
خالد بلهفه: نوران انت بخير عامله ايه
نوران بقلق: ما تقلقش الحمد لله بخير انت عامل طمني عليك
خالدبقلق: ماتقلقيش عليا انا كويس المهم انت الشخص الي معاكي حاول يضيقك
نوران: لاء ماتقلقش هو كويس
خالد: طب الحمد لله حرصي منه كويس بتاكلي كويس ولا لاء.

نوران: ايوه ماتخفش محرصه منه انت بقا بتاكل انا عارفه انك من القلق هتنسي تاكل لو بتحبني كل كويس وخلي بالك من نفسك واطمن عليا
خالد ببعض الاطمأنان: الحمد لله كل ما تسمح الفرصه اني اكلمك هاكلمك نوران نوران وانقطع الخط
نوران: خالد خالد الخط قطع بس الحمد لله اطمنت عليه وعادت لتكمل طعامها وكانت شارده فما سمعته منه يقلق كان مروان قد انهي طبقه وتناولت هيا بعضا من طبقا وتركته.

مروان: مش اطمنتي علي اخوكي ليه مش بتاكلي
نوران بشرود: شبعت الحمدلله لو عايزه خده قبل ما يبرد وقربت منه الطبق فاخذه واكله
مروان: هو انتي واخوكي توأم
نوران: لاء هو اكبر مني بثلاث سنين
مروان: غريبه رغم ان الترابط ده مش بيكون غير في التوائم
ابتسمت ابتسامه حزينه وقالت: انا واخويا ملناش الا بعض من يوم موت امي واتعهدنا ما نسبش بعض
مروان بتاثر: جميل الترابط الي بنكو ده نادر لما الواحد يشوفو بين اخوات.

نوران: ممكن الكتاب عشان اكمل قراة البحث
مروان: انه بحث انا قراته كله وممكن اسعدك
نوران: بحث عن الفيروسات المصنعه
مروان: البحث ده مهم وانا واخده في الدكتوره بتاعتي لانها عن نفس الشئ الفيروسات المصنعه وازي تستعملها
نوران: اكيد لو احتجت حاجه هسالك واخذت منه الكتاب وبدات في القراه.

دخل الضابط لخالد الغرفه وجده نائم على المصلي ففهم انه من شدة التعب نام مكانه فتركه ومرا اليومان على هذا الحال وهدأت العاصفه واستطاعت شركة الهواتف تحديد مكان هاتف مروان وذهبو الي هناك وكان معهم خالد دقو باب الغرفه التي بها مروان ونوران فقام مروان فتح الباب وكانت نوران تجلس ملتفه في الغطاء فقامت لتري من بالباب فراها خالد وركضا مسرعا نحوها واحتضنها.

خالد بلهفه: نوران اختي انت كويسه الحمد لله كنت هتجنن اليومين الي فاتو
نوران ببسمه: متخفش عليا الحمد لله انا بخير لولا ستر ربنا كان زماني مع الناس الي في الاتوبيس
الضابط: هل انت بخير انسه نوران
نوران: الحمد لله بخير
الضابط: وانت سيد مروان
مروان: بخير هل هناك خبر عن الحافله
الضابط: علمنا انها اصدمت واحترقت بالكامل
نوران: الحمد لله ربنا نجنا منها
الضابط: هلا تكلمتي بالانجليزيه كي افهم.

نوران: اعتذر لم اقصد كنت اشكر الله فقط
الضابط: لا مشكله هيا بنا لنذهب الي القسم ننهي الاجرات واوصلكم الي المنزل وايضا السيد مروان
تحركو جميعا وركبو السيارت ووصلت الي القسم وانهو كل الاجرات بسرعه وقبل ان يخرجو نظر خالد لمروان وقال: اشكرك على انقاذك لاختي وعلي اعتناءك بيها في الثلاث ايام.

مروان: مفيش داعي للشكر انا كمان كنت محتاج حد معيا عشان محسش بالملل ونظر الي نوران وقال: شكرا ليكي نوران لولا وجدك يمكن كنت مت في البص لاني ماكنتش هنزل منه
نوران: وشكرا ليك
خرجو جيعا وركبو السياره اوصلهم الضابط الي منزلهم واعطي خالد رقم لي ليتصل به لياتي ليصتحبهم للجامعه وصعدا معا للشقه ودخلا الشقه بدأت نوران في قراءة بعض ايات القران فور دخولها واستمعت لصوت الحاسوب وهو يقرا.

تنهدت نوران: ياه صوت القران ده مريح والاحسس انك في بيتك شئ جميل ونظرت للشقه واكملت بس الشقه عايزه تنضيف كتير
خالد بضحك: اهم حاجه انك رجعتي بالسلامه ويا ستي ننظف على مهلنا
نوران: صح الحمد لله بس هما ليه ما جبوش حد ينضفها.

خالد بتعجب: مش عارف كتر خيرهم كفيا انهم اجرو لنا شقه ما احنا عرفين انو استبعاد مش بعثه وضحكا الاثنان ودخلا كلا منهم غير ملابسه وبدأ تنظيف الشقه ولكنهم نظفوها كلها ولم يتركو شئ وبعد ذلك كل واحد اخذ حمام دافئ وصلا معا صلاة شكر لله وناما حتى الصباح وفي الفجر استيقظت نوران نظرت حولها وقالت: الحمد لله مش حلم كان كبوس وانزاح وخرجت من غرفتها فوجدت خالد خارج من الحمام بعد ان توضأ.

نوران: استني لما اتوضي ونصلي مع بعض جماعه
خالد: ماشي هصلي السنه على ما تيجي وتوضأت واتت وصلا معا وقراءا وردهم وبعد ان انتهيا اتصل خالد ب لي ليأتي ويصتحبهم الي الجامعه وبعد قليل اتي لي وكانا قد استعدا وغيرا ثيابهم واصتحبهم الي الجامعه دخلا الي الدكتوره بارك هاين هيا المسؤله عنهم
خالد: انا خالد وهذه اختي نوران جئنا في بعثه دراسيه من مصر.

بارك هاين: اهلا بكم سمعت عنكم الكثير من عميد الجامعه بمصر ولكن لن نقبلكم هنا دون اختبار
خالد بتعجب: اي اختبار
بارك هاين: الم يخبروكم في مصر انك لتقبل هنا يجب ان تنجح في اختبار قدرات
خالد ببعض الضيق: لا لم يخبرنا احد
بارك هاين: لا مشكله سأمهلكم اسبوع وبعدها سيكون الاختبار لك ولاختك كلا فيما درس يمكنكم اخذ الكتب التي تريدون من مكتبة الجامعه
خالد بامتنان: شكرا لك.

بارك هاين: يمكنكم ايضا المجئ للجامعه طوال الاسبوع ودخول المكتبه
خالد: اشكرك اسمحي لنا
بارك هاين: تفضلا بالتوفيق
خرج خالد ونوان وهم في حالة غضب فقد وضعا في موقف صعب اما ان ينجحا في هذا الاختبار او ان يعودا الي مصر يجرا اذيال الخيبه
شعرت نوران بغضب خالد ففكرت ان تخفف عنه.

نوران: اسمع يا خالد احنا مش لازم نستسلم للغضب ونضيع وقت الوقت بتعنا قليل بس احنا كمان مذكرين كويس وان شاء الله ربنا يكرمنا وننجح يلا نتوكل على الله ونروح المكتبه ناخد الكتب الي هنحتجها ونبدا
خالد: معاكي حق انت صح يلا بينا مش لازم نستسلم
وذهبا معا الي المكتبه واخذ كل الكتب وكانا طوال الاسبوع لا يضيعا من الوقت شئ ولكن لم يتركا وردهم القرأني ولا صلاتهم ومرا الاسبوع وجاء موعد الاختبار.

جاء موعد الاختبار وكان خالد يفكر ماذا لو نجحت نوران وهو لم ينجح وفي الوقت نفسه كانت نوران تفكر في نفس الشئ ماذا لو لم تنجح ونجح خالد هل ستكون عقبه في طريق مستقبله وكان كل واحد منهم يحاول ان يبتسم ويداري عن الاخر قلقه دخلا معا الي لجنة الاختبار وجلس كل منهم على مقعد مخصص له فقد جهزو لجنه خاصه لهم وابعدو المقاعد كي لا يساعد اي منهم الاخر ودخل مراقب اللجنه وكان يفهم العربيه ولكن لم يخبرهم بذلك وكانا معاتدين على قراءة بعض سور القران قبل بدء الاجابه فوضع كلاً منهم يده على وجهه وبدأ في القرأه فظن المراقب انهم يتحدثون عن طريق سمعات الهاتف فنظر في اذني خالد لم يجد شئ واقترب منه ليسمع ما يقول وعندما فرغ خالد من القرأه وابعد يده عن وجهه فزع من منظر المراقب ورجع الي الخلف.

خالد في فزع: هل هناك شئ سيدي
المراقب: لما وضعت يدك على وجهك واختك ايضا فعلت نفس الشئ في نفس الوقت
خالد بعد ان اطمأن: اعتدنا ان نقرأ بعض ايات القرأن لتبعث بداخلنا الطمأنينه
المراقب بتعجب: وما القرأن هذا
خالد: كتابنا المقدس ونحن نشعر براحه واطمئنان عند قرأته
المراقب: جيد هل ستقرأ شيئا اخر ام اكتفيت وستبداء في الاجابه
خالد: سابدأ في الاجابه.

وبدا في اجبة الاسئله وكانت نوران ايضا قد بدأت في الاجابه مر وقت الاختبار بسرعه وحلا كلاً منهم كل الاسئله وراجعها مره اخري كان المراقب مزهول فلم يحاول اياً منهم النظر حتى للاخر وبعد ان انتهيا وسلما الورقه خرجا ووقفا بالباب في انتظار النتيجه فكانت الدكتوره بارك هاين والمراقب ودكتور اخر هم من سيصححو الاختبار كان الوقت يمر ببطئ والانتظار صعب ولكنهم كانو يمضونه في ذكر واستغفار وبعد مرور بعض الوقت استدعتهم لجنة التصحيح فدخلا معا ووفقا اماهم.

بارك هاين: لولا ان الدكتور بيون كان يراقبكم لقولت انكم نقلتم الاجابه من الكتاب
بيون: بالفعل اجابتكم ممتازه ونموذجيه
خالد في حيره: هذا مدح ام زم
بارك هاين بابتسامه: مدح كنت اظن ان دكتور فخري يهول الامر ولكنه محق فانت واختك نابغتين. فتهلل وجه خالد ونوران وابتسما بعد ان كانا في حالة رعب.

بارك هاين: بعد هذا الاختبار اصبحتم طالبين في الجامعه ويمكنكم بداء الدراسه من الغد بالنسبه لك يا نوران مازلتي في الدراسه النظريه وستتعرفي على النظام هنا في المحاضره غدا.

اما انت يا خالد فلديك جزء نظري ستكمله وبعد ذلك تذهب الي الدراسه العمليه سيعطيك الدكتور (اشارت على الدكتور الاخر) جمي كل الابحاث المطلوبه منك لتنهيها وتبداء الدراسه العمليه اعطاه الدكتور جمي ورقه ونظر لنوران وقال: اود سؤالك يا نوران كيف عرفتي اجابت السؤال الرابع فهو من منهج اخيكي وكتب في ورقتك بالخطأ
ابتسمت نوران وقالت: اعتدت انا واخي ان يراجع كلاً منا للاخر وهذا الدرس حفظته ونحن نراجعه.

د جمي باعجاب: التعاون شئ جميل وهذه ثمرته.

خرجا الاثنين وهما في غايه السعاده وكانا لا يصدقا ما حدث فالامر كان اشبه بكبوس تحول الي حلم جميل وهذا قليلا ما يحدث ومر على السوق واشتريا بعض الاطعمه والخضروات وعادا الي المنزل ليرتاحا فالاسبوع الفائت من اصعب الاقات التي مرت عليهم اول شئ فعلاه بعد ان وضعا المشتروات في المطبخ صلا ركعتين شكر لله وجلس خالد ينظر الي نوران في امتنان ويقول: مش عارف يا نوران لو كنتي نجحتي وانا لاء كان هيحصل ايه.

نوران بضحك: انت بتهرج دا انا الي كنت هموت من الخوف لحسن اكون عقبه في طريقك لو منجحتش بس الحمد لله ربنا كرمنا احنا الاثنين خالد بضحك: عقبه ايه عقبه دي دا انت احلي حاجه ربنا رزقني بيها انت عارفه انا الي خايف عليكي لما نروح الجامعه وانت بزيك الاسلامي نوران بضحك: متخفش عليا اختك جامده
خالد: طب يا جامدا يلا نقوم نحضر اكل يكفينا اسبوع عشان منشلش هم الاكل ونركز في الدراسه.

واعدا بعض الطعام ووضعاه في المبرد ورتبا بعض الاغراض في الشقه وراجعا بعض الدورس وكانا يمزحان ويضحكان معا طوال الوقت ليخففا من توترهما طوال الاسبوع وفي المساء خلدا كلا منهم للنوم كانا يشعرا بشئ غريب في الشقه ولكن لم يعطيا للامر بالاً.

في صباح اليوم التالي بعد ان صلا الفجر وقرأ كلاً منهم ورده استعدا للذهاب الي الجامعه فهذا هو يومهم الاول وعندما دخلا الجامعه وجد ان كل من بالجامعه سمع بما حدث معم وانهم نابغه مما اقلقهم فهذا السبب في ابعادهم من مصر فهل سيسبب لهم المتاعب مره اخري مما اقلق نوران وشعر خالد بقلقها فنظر لها بحنان وقال: بلاش نظرت الخوف الي في عنيكي دي خليكي قويه.

نوران بقلق تدرايه: انا مش خايفه انا بس قلقانه لو دول كمان حبو يستبعدونا هيودنا فين
خال بابتسامه: بسيطه اهي كلها فسحه ماتخفيش انت بس ويلا روحي على مدرجك وانا كمان هروح اشوف هبدأ منين ولما اخلص هستناكي في المكتبه وذهبا الاثنان.

 

 

تاااابع ◄