-->

رواية للحب معان أخرى الفصل الثالث

 

 

 دخلت نوران الي قاعة المحاضرات كانت دكتوره بارك هاين هيا المسؤله عن صفها كانت تجلس على مكتبها فاقتربت منها نوران واومأت برأسها وحيتها فأومأت الدكتوره براسها ردا للتحيه.



د بارك هاين: اهلا بكي نوران اود ان اعرفك بطلاب صفك العدد ليس كبير ولكنهم جميعا جادين وملتزمين اتمني ان تنسجمي معهم عليكي تكوين مجمومه ستشتركي معهم في كل ابحاثك حتى التخرج ولكن مشكلتك انك تاخرتي بعض الشئ وقد تم تكوين كل المجموعات وان لم تجدي احد ستكوني وحدك
نوران: لا مشكله يمكن ان اكون وحدي ولن اخذلك بامر الله.

د بارك هاين: ساسال زملائك اولا ان لم اجد احد يريد ترك مجموعته والانضمام اليكي ستكوني وحدك ونظرت الي القاعه وقالت يا شباب هل احد منكم يمكنه ترك مجموعته والانضمام الي مجموعه جديده مع الانسه نوران (واشارت على نوران). فصمت الجميع للحظه ثم قام شاب وسيم يبدو عليه الثراء وهو الفتي المدلل في الجامعه ومعرف في الجامعه بعلاقاته المتعدده مع الفتيات اقترب من الدكتوره ونوران وظل ينظر لها نظرات تفحص فنوران على قدر كبير من الجمال ومع انها ترتدي ثياب محتشمه جدا توداري كل مفاتنها وتردي حجاب طويل ولا تضع اي مساحيق تجميل الا انها تملك ايضا بشاشه الوجه مما يجعلها تشبه البدر في تمامه.

د بارك هاين: سانغ هيون ماذا تريد
سانغ هيون بغرور: انا سانضم لها واكون مجموعه معها وكانت نظراته لها نظرات ماكره وخبيثه
د بارك هاين: لديك مجموعه ومنسجمه جدا
سانغ هيون بغرور: لا احب الفتايات التي معي واريد التغير ولم يرفع نظره عن نوران
تنهدت د بارك هاين وقالت: اسمع ان قبلت نوران بك في مجموعتها فاي شكوي منك ساعيدك لمجموعتك ولن اتساهل معاك.

سانغ هيون بابتساهه ماكره: لا تقلقي ابدا كل الفتيات ترتاح معي وكانت نظراته لنوران نظرات تحدي واستهزاء
شعرت نوران باستياء من نظرات سانغ هيون وشعر سانغ هيون ان نوران سترفض فأرد ان يستفزها فقال في تحدي: وان رفضت الانسه نوران فهذا لانها لن تستطيع مجارتي في اي بحث فانا معروف ان انا الافضل في الابحاث ونظر لنوران في تحدي.

ففهمت نوران انه يستفزها فاردت ان ترفض لكن الدكتوره بارك هاين قالت: اظن ان نوران لن ترفض وهكذا تم تكوين مجموعتك يا نوران وساعطيكم ورقه بكل الابحاث المطلوبه منكم
نوران وقد شعرت بانها اجُبرت ولم تخير وايضا شعرت بان هذا الشخص سيضايقها في كل الاحوال فقالت: شكرا لك دكتوره.

ودخلت لتجلس في احد المقاعد كان خاليا ولكن احد الفتيات جلست به وبدات تنظر يمين ويسار لتجد مقعد فارغ فاذا بسانغ هيون يقول لها: تفضلي حجزت هذا المقعد لكي فهزت راسها وابتسمت ابتسامه بارده وجلست وظل يحاول ان يكلمها اثناء المحاضره ولكنها اهملته حتى انتهت المحاضره فخرجت لتذهبت الي المكتبه فاوقفها سانغ هيون وقال: اسمعي جيدا هذا الاسلوب لا ينفع معي.

نوران بضيق: اسمع سيد سانغ ليس بيني وبينك سوي الدراسه فلا دعي لهذه الكلمات
سانغ بغرور: كما تشائي فتركته واكلمت الي المكتبه فخالد اخبر نوران انه سينتظرها هناك كانت نوران مستأه من سانغ هيون ولكن لم تخبر خالد وجلست معه على احدي الطاولات في المكتبه وكان خالد يلاحظ عليها علامات الغضب ولكن لم يسالها فاذا بسانغ هيون يقف خلفها
ويقول: الن تعرفيني على هذا الشاب الذي تجلسين معه.

غضبت نوران عندما سمعت صوت سانغ هيون وقبل ان تلتفت لترد عليه قام خالد وقال
: من انت وماذا تريد من اختي
سانغ هيون بفرح: اهلا بك انا زميل نوران جئت للمكتبه للبحث عن الكتب التي سنحتاجها للبحث
خالد: اه كتب للبحث
نوران بلهجة غضب: اذن فلتحضر الكتب لنقسمها وياخذ كلاٌ منا بعضها سانتظر هنا
تضايق سانغ من اسلوب نوران ولكن لم يرد وذهب للبحث عن الكتب. جلس خالد وقال:.

ايه الواد ده ضيقك في حاجه قولي وانا اعلمو الادب
نوران وهيا تحاول ان تداري غضبها: ايه الكلام ده اختك راجل ما تخفش عليا. فابتسم خالد وقال: منا عارف بس بردو انا معاكي وجمبك
فابتسمت نوران وقالت: يارب ديما ما انت سندي وضهري.
فضحك خالد وقال: وانت النور الي في حياتي.
واذا ب سانغ قد عاد ومعه مجموعه من الكتب وضعها امامها بغضب: ها هيا الكتب اختاري ما تريدي واتركي لي الباقي.

امسكت نوران الكتب وبدأت تتخير مجموعه منها
وقالت: عليك تلخيص الكتب خلال اسبوع وانا ايضا سالخص ونتقابل هنا ونتبادل الملخصات وبعد قراتها نكتب البحث
سانغ هيون بضيق: ولما لا نجلس معاً ونقرأ معاً
نوران بنفاذ صبر: هذا اسلوبي لوكان لا يعجبك عد الي مجموعتك.
اخذ سانغ الكتب بغضب وذهب
خالد: جدعه يا بت برافو عليكي.

وفي اليوم التالي في قاعة المحاضرات جلست نوران وكانت تجلس بجوراها فتاه رن هاتف نوران وبعد انهت المكالمه نظرت اذا بسانغ يجلس بجوراها وينظر لها ويبتسم: كيف حالك نوران
نوران بزهق: بخير
سانغ: هل انهيتي الكتب
نوران: لا تقلق سانهيها قبل الموعد.

سانغ بنظرات غرور: لست قلقا اطلاقا لم تعره نوران اي اهتمام ولكنه لم يتوقف عن مضايقتها طوال المحاضره بنظراته ومحاولة الاقتراب منها وشعرت نوران بالضيق من هذا لكنها لم تخبر اخيها وكانت تداري عنه خوفا عليه من ان يتهور عليه فياذي اخيها وكان اكثر ما يضايقها ان الفتيات تساعدنه رغم ابتعاده عنهم الا انهن كان يغرن منها من تفوقها وشهرتها منذ اول يوم لها.

واستمر الوضع هكذا لمدة شهر هو يطاردها وهيا تصده ولكن كبره منعه من الاستسلام فهو معتاد ان الفتيات هيا من تلاحقه ولم ترفضه فتاه من قبل وهيا تعرف انه لا يريد الا التسليه قليلا بنوع جديد من الفتيات.
كانت نوران معتاده كل يوم بعد ان تنتهي من المحاضرات تجلس في المكتبه حتى ياتي خالد حتى يذهبا معا وفي يوم وهيا تجلس كالعاده اذا بشخص يقف امامها ويقول: نوران مش معقول انت هنا في الجامعه دي.

فنظرت نوران اذا به مروان فقالت في تعجب: مروان ايه جابك هنا
ابتسم مروان: انت نسيتي مش انا قولتلك جي اكمل دراسه هنا
نوران: اه صح نسيت
جلس مروان معها على الطاوله وقال: تسمحيلي ولا امشي
ابتسمت نوران وقالت: ما انت قعدت خلاص
مروان: امال فين خالد هو مش معاكي هنا
نوران: عندو دراسه عملي وبيجي نروح سوي بعد ما يخلص.
واذا بخالد يقف بجوار مروان ويقول: اهلا استاذ مروان وجلس على الكرسي المجاور لنوران.

مروان: اهلا بيك لسه كنت بسال عنك
خالد بتعجب: كان عندي عملي ولكن انت بتعمل ايه هنا
مروان: دكتوراه ومدام انتو هنا يبقي هنتقابل كتير
خالد: ان شاء الله وبتحضر دكتوراه في ايه
مروان: عن الفيروسات المصنعه
خالد: موضوع مهم وهتلاقي هنا كتب مفيده لك
مروان: في كتاب كانت نوران بتقراء فيه لما كنا تيهين ممكن استعيره
خالد: مفيش مشكله اكيد قول هاتيجي الجامعه امتي ونجيبو لك.

مروان: لو ممكن بكره ان هكون هنا كل يوم عشان هعمل بعض الابحاث.
واذا بسانغ هيون يجلس بالكرسي المجاور لنوران
ويقول: من هذا الذي يجلس معكم
نظر اليه خالد في ضيق وقال: وما دخلك انت
سانغ بغرور: انا شريك نوران ويجب ان اعرف كل شئ عنها
خالد بنفاذ صبر: انت زميلها فقط وليس لك دخل بحيتها الخاصه اتفهم
فنظر اليه سانغ في غضب وقال: لست انا من يقال له هذا الكلام ونظر له في تحدي.

مروان: لا داعي لكل هذا الغضب انا زميل معكم هنا واتمني ان نكون اصدقاء سيد سانغ
سانغ في غرور وتعالي: سافكر في الامر
مروان باستهزاء: كما تشاء.

احضرت نوران الكتاب معها في اليوم التالي وبعد ان انتهت المحاضره جلست في المكتبه كالعاده فحضرمروان وجلس دون استأذان
مروان: اذيك نوران
نوران: الحمد لله جبتلك الكتاب واعطته الكتاب
مروان بضيق: شكرا بس يظهر انك عايزاني امشي
نوران باحراج: ما اقصدش بس حبيت اوفر عليك الوقت
مروانباحراج: طيب عموما انا هقوم ادور على بعض الكتب ممكن ارجع اقعد تاني معاكي
نوران بحيره: مفيش مشكله.

قام مروان واحضر بعض الكتب وجلس مع نوران على الطاوله وبدأ يقرأ في احد الكتب وكان يحاول ان يسترق النظر اليها دون ان تلاحظ ولحظات وحضر سانغ ايضا وجلس بجوار نوران
سانغ: هل انهيتي تلخيص الكتاب
نوران ببرود: نعم انهيته واعتطه له
سانغ: انتِ سريعه جدا في تليخص الكتب
نوران ببرود: شكرا عندما تنتهي من تلخيص الكتاب الخاص بك احضره لي
سانغ باستياء: لما تعامليني هذه المعامله السيئه انا لم افعل شيء لك.

نوران بضيق: انت مخطئ انا اعاملك معامله عاديه
سانغ باستاء اكثر: لا انت تتعاملي معي بأسلوب سئ جدا حتى انك تعاملين مروان هذا افضل مني
نوران بضيق: سيد سانغ ما بيني وبينك هو الدراسه فقط لا غير وهذه هيا طريقتي في المعامله مع كل الرجال
سانغ بعدم تصديق: ساقبل ما تقولين ولكن ان ثبت لي غير ذلك سيكون لي تصرف اخر
فنظرت اليه نوران بغضب واحتقار ولم تعلق فغضب هو الاخر وتركها وذهب.

مروان بحرج: يبدو ان وجودي يسبب لك المشاكل
نوران بلا مبلاه: لا مشكله
مروان باحرج: اعتذر ولكن اشعر بالراحه في الحديث معك ومع اخوكي لا اعرف لماذا
نوران بامتنان: انت لك دين في رقبتي ولهذا اعملك باسلوب جيد ولا اريد ان يفهم هذا خطأ
مروان بامتنان: بل الدين عليا انا فلولاكي لكنت ميت الان وكان ينظر لها بشكر.

لم ترد نوران واومأت براسها بالموافقه وعادت للقرأه في كتابها ونظر مروان ايضا في كتابه محاولا ان يداري نظراته لها حتى سمع صوت خالد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نوران با بتسامه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خلصت بدري انهارده
خالد: الحمد لله ازيك استاذ مروان
مروان: بلاش استاذ خلينا اصحاب
خالد بابتسامه: ماشي الي يعجبك
مروان باحراج: ممكن تجبلي كتاب بيتكلم عن الاسلام بس يكون مضمون.

خالد بتعجب: عيني حاضر واحنا مروحين انا ونوران في مكتبه في السكه اجبلك منها واحد بس هو ده لو علاقه بالدكتوراه بتعتك
مروان باعجاب: لاء بس حبك انت واختك للدين ده خلاني احاول اعرف عنه
خالد في تعجب: بس لا انا ولا اختي كلامناك عنه
مروان باعجاب: تمسكو بيه وتمسك نوران بيه لما رفضت تفضل معيا لو شربت خمر حتى لو ماتت وبصراحه مرتاح لكو قوي ونفسي اقرب منكو اكتر
خالد ونوران ينظران لبعض في تعجب.

خالد: خلاص هجبلك الكتاب
مروان بفرح: اشكرك هجي بكره عشان اخده استاذن انا
خالد بحيره: اتفضل. وذهب وتركهم في حيره هل هو صادق ام لا
نوران بشرود: شخص غريب
خالد: سيبك منه عندك محضارت تاني ولا نمشي
نوران: لاء خلاص يلا بينا.
وخرجا معا من الجامعه ومرا على المكتبه واشتري له الكتاب وعادا الي المنزل وبعد دخولهم الشقه دق جرس الباب فتح خالد فاذا به رجل في عقده الثالث من عمره ويبدو عليه انه مصري.

خالد بتعجب: اهلا من تكون
الرجل: ممكن ادخل الاول وبعدين نتكلم
خالد بقلق: طب مين حضرتك
الرجل: لما ادخل هفمك كل حاجه
خالد في تعجب وقلق: اتفضل
دخل الرجل واغلق خالد الباب وادخله الصاله وجلس معه ونوران دخلت الي غرفتها
الرجل: انا ضابط مخابرات مصري جي لكو بخصوص مروان
خالد في زهول: مخابرات وحضرتك عايز ايه مني
الضابط: اسمي حسام وجي عشان اعرف ايه علاقتكو بمروان.

خالد بتعجب: اهلا بيك استاذ حسام مروان شخص ساعد اختي لما اتخطفت في الاتوبيس ومفيش بنا وبينه اي حاجه
حسام: انت تعرف انو ضابط في الموساد
خالد باستنكار: موساد ايه احنا ملنا ومال الكلام ده
حسام: متخفش كده ممكن اتكلم مع نوران اختك
خالد: حاضر ونده على نروان
نوران بتعجب: في حاجه
حسام: انسه نوران انت عارفه ان مروان عميل للموساد.

نوران بحيره: ايوه اعرف لما كنا في المكان الي كنا تيهين فيه قالي بس هو مايعرفش اني سمعته لانه قالي وانا نايمه عشان كان خايف من رد فعلي
خالد في عصبيه: ومقولتيش ليا ليه
نوران: اسفه يا خالد بس قولت ان احنا مش هنقبله تاني
حسام: طب سيبو العتاب مع بعض دلوقتي واحكيلي انسه نوران كل الي حصل
نوران باحراج: مفيش حاجه ملفته للنظر حصلت وقتها احكيها قعدنا في الاوضه اكلنا شربنا شاي كلمنا خالد كده يعني.

حسام: بصي ياانسه نوران انا عايزك تحكي بالتفصيل الممل لان ممكن تفصيله صغيره بالنسبه لك مش مهمه احنا نفهمها
فقصت عليه نوران كل ما حدث في الثلاث ايام بالتفصيل.
وبعد ان انتهت نوران من الكلام قال
حسام بتفاؤل: كويس طب ممكن كمان تحكو كل الي حصل ولحد اخر مره قابلتوه فيها
قص خالد عليه كل ماحدث
حسام: كل الي حكتو كويس معني كده انو هيبدأ يتقرب لكم وهيستغل انكو شيلين جميلة انقاذ نوران
نوران بترقب: طب ايه المطلوب منا
حسام: مش مطلوب منكو حاجه غير انكو تسيرو وانا هاجي لكو كل يومين اعرف الاخبار واقولكو ايه المفروض يتعمل.

خالد: حاضر يا فندم اي حاجه لمصلحت بلدنا هنعملها.
وذهب حسام وتركهم وجلس خالد يفكر في ما حدث وبعد بعض اللحظات نظر لنوران
وقال بعتاب: ازي ما تقوليش على الكلام ده وتعرفيني
نوران باستعطاف: انا اسفه بجد ما تخيلتش اننا هنقبلو تاني ولما اتقبلنا معاه في الجامعه نسيت خالص معلش سامحني.

خالد بضيق: انا مش زعلان منك بس احنا وقعنا في مشكله ودخلنا في لعبه ملناش فيها وربنا يستر يلا ندخل نغير وناكل وربنا يحلها من عنده.
وفي اليوم التالي حضر مروان الي المكتبه وكانت نوران تجلس كالعاده بعد المحاضرات وقف لبعض الوقت ينظر اليها من بعيد بنظرات حب وعشق وهو يفكر بها ويتمني اليوم الذي يعترف لها بمشاعره وتكون له ثم تحرك وجلس معها على الطاوله
مروان بابتسامه: اذيك يا نوران خالد هيجي امتي.

نوران: الحمد لله لو بتسال عنه عشان الكتاب هو سابو معيا اتفضل واعطته الكتاب اخذه وبدأ ينظر في الكتاب للحظات
مروان: شكرا نوران همشي عشان عندي معاد مع الدكتور ال مسؤل عن الدكتوراه بتاعتي.
هزت نوران راسها بالموافقه وذهب واتي سانغ وجلس وقال: انهيت تلخيص كتابي تفضلي وقدم لها بعض الاوراق
نوران ببرود: جيد اذن سننهي البحث اليوم ونقدمه للدكتوره غدا اكتب الجزء الخاص بك وارسل لي الملخص.

سانغ بغرور: هل يمكن ان نتقابل اليوم في المساء ساوريكي اماكن جميله جدا في كوريا
نوران بضيق: ليس لديا وقت
سانغ بامل: اذن هل تعديني عندما يكون لديكي وقت ستسمحي لي بالخروج معك
نوران بحسم: لا اسفه لا اريد
سانغ ببعض الغضب: لماذا هل هناك شخص اخر
نوران بضيق: هذه العلاقات محرمه في ديني
سانغ باحتقار: ما هذا الدين الذي يمنعك حوريتك
نوران بغضب: بل هو افضل دين يحافظ على ويحمني من غدر الغادرين.

سانغ باستهزاء: ما هذا الكلام الساذج انت امراه ناضجه كيف تقولي ذلك
نوران بغضب: كم من امراه ناضجه وقعت في براسم ذئب اسمعني جيدا سيد سانغ انا لن يكون لي علاقه من اي نوع مع رجل من دين غير ديني
سانغ ببرود: ولكن انا ليس لي دين
نوران باستنكار: انت ملحد هذا سبب اكبر لي كي لا يكون لي اي علاقه بك
سانغ في غرور: سانتظر ولكن ان عرفت انك كنت لاخر لن اسكت فهمتي انت لي انا.

نوران بغضب: انا لست ملكا لاحد ولا تقول هذا الكلام مره اخري
سانغ بتحدي: انت ملكي منذ ان جعلتك شريكتي ولن تكوني لغيري ولا تنسي كلامي هذا
وتركها وذهب شعرت نوران بالضجر من كلامه ولكن لم تخبر اخيها فهيا لا تريده ان يقلق عليها.

ومرت الايام دون حوار في هذا الامر مره اخري وكان الضابط ياتي كل يومين يعرف منهم الاخبار اما مروان كان ياتي ينظر اليها من بعيد ولا يكلمها الاعندما يكون خالد موجود ويتحدث معه كثيرا عن الاسلام ويساله عن اشياء عنه حتى ان خالد اخذه لاحد المشايخ في مسجد يذهب اليه ومرا شهر على هذا الحال حتى في احد الايام بعد ان خرج خالد ونوران من الجامعه وكانا يعودا سيرا على الاقدام فالمنزل قريب من الجامعه اذا بمروان يقف امامهم ويقول:.

خالد نوران عايز اقول لكم شئ مهم وكانت عينيه مليئه بالسعاده
خالد: اتفضل شكله موضوع خطير باين من عنيك.

 

تاااابع ◄