-->

رواية للحب معان أخرى الفصل الرابع

 

 

 وقف مروان يستجمع قوته ورغم سعادته الشديده لكن كان يبدو عليه التوتر مما اقلق خالد ونوران وكانا ينظران له بترقب ينتظرنا ما سيقول
مروان بعد ان استجمع قوته: اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً عبده ورسوله


ظل خالد ونوران ينظران لبعض في زهول وفرح واحتضنه خالد بفرح وسعاده وبكاء
خالد بفرح وبكاء: الف مبروك مش عارف اقولك ايه انا من الفرحه مش لاقي كلام اقوله.

مروان بسعاده: شايف الفرحه في عنيك انت ونوران ودمعوكم ابلغ دليل عليها ما تخيلتش انكو هتفرحو كده ليا
خالد بفرح: ازي ما نفرحش بنجاة انسان من النار
مروان بقلق: كان نفسي اعلنها في الجاليه وكل مكان بس خايف من الموساد
خالد في دهشه مصطنعه: ومال الموساد ومالك
مروان بخجل: ما هو انا بشتغل في الموساد
خالد بخضه مصطنعه: ايه مش معقول دي مشكله طب وانت شايف ايه الحل
مروان بترجي: لو ممكن تساعدوني.

خالد بتعجب: احنا ازي
مروان: لو ممكن تكلمو لي حد من المخابرات المصريه عشان يحموني
خالد: مش عارف بس اديني يومين وارد عليك
مروان: خلاص هستنا منك رد بعد يومين.
وتركهم وذهب واكمل نوران وخالد طريقهم وتغمرهم سعاده شديده مع خوف من ان تكون لعبه وبعد ان دخلو شقتهم
نظر خالد لنوران بتعجب وخوف: هو الي سمعنا ده حقيقي فعلا مروان دخل الاسلام و لا دي تمثليه علينا.

نوران بدهشه: هو ممكن فعلا ان تمسكنا بدنا وحبنا ليه يخلي انسان يحبه ويدخلو
خالد بفرح: ما هيا دي الدعوه الصح انك تكون داعيه باخلاقك وطباعك مش بالكلام الحمد لله ان رزقنا هذا دون حولا منا ولا قوه
نوران: الحمد لله
واذا بالباب يدق وكان هذا موعد حسام ضابط المخابرات فاخبره خالد بكل ما حدث فزهل حسام مما سمع اهو كاذب ام صادق وفكر قليلا وطلب منه حسام ان ينتظر منه رد خلال ايام وذهب.

مرا اليومان بسرعه وجاء مروان يسال خالد عن ماذا سوف يفعل وفطلب منه ان ينتظره يومان اخران فالامر ليس بالسهل ذهب مروان حزين فهو في قلق ورعب وفي نفس اليوم اتا حسام لهم في البيت وطلب من خالد ان يدعو مروان الي منزله ليلتقي به ويتحدث معه وحدد له موعد بعد يومين وبالفعل بعد يومين اتي مروان ليسال خالد عن رده فاخبره ان ياتي الي منزله وان احد الضباط سيقابله واعطاه العنوان وفي المساء حضر مروان وجلس ينتظر الضابط وبعد بضع دقائق حضر الضابط وجلس مع مروان وطلب من خالد ان يتركهم وحدهم وبقيا معا لعدت ساعات وبعدها خرج الضابط ومروان معه كان كل ما يشغل خالد هل مروان كاذب ام صادق ومرت ثلاث ايام دون اي خبر لا من الضابط ولا مروان ولكن حاول ان ينسي الامر.

وفي اليوم الرابع كانت نوران بعد ان انهت محاضرتها تجلس في المكتبه كعادتها فإذا بمروان يقف امامها ويقول: ممكن اقعد معاكي شويه انسه نوران
نوران: اتفضل استاذ مروان
جلس مروان وظل ينظر لنوران نظرات حب مما اخجل نوران جدا وشعرت بالحرج
مروان: اسف لو نظراتي ضيقتك بس العيون ديما بتقول الي جوا القلب
ازدادا خجل نوران وتلجلجت ولم تنطق.

مروان بحب: نوران من الاخر كده ومن غير لف ولا دوران انا بحبك وعايز اتجوزك قولتي ايه
اشتد خجل نوران وقالت في خجل شديد: اتكلم مع خالد انا مليش في الكلام ده
مروان بحب: ما انا اكيد هكلم خالد بس كنت عايز اعرف ايه شعورك نحوي
احمر وجه نوران وتلعثمت في الكلام وتركته وذهبت مما اقلقه ولكن انتظر حتى يسال خالد عن رايه.

كانت حالة نوران غريبه فهي لا تعرف مشاعرها فهيا لاول مره توضع في هذا الموقف من شخص ذو ثقه فراها سانغ هيونج وشعر ان بها شيئا ما فاقترب منها وقال في فضول: ماذا بكي هل ضايقكي احد
نوران فزعت عندما راته وقالت في فزع: سيد سانغ لا شكرا انا بخير
سانغ بضيق: لما فزعتي مني هكذا هل انا وحش
نوران بضيق: اسفه كنت بفكر في امر ما لهذا فزعت.

سانغ بمكر: وفيما كنتي تفكري وحاول وضع يده على كتفها فابتعدت عن يده ونظرت له بغضب
نوران بغضب: لا تحاول وضع يدك على اتفهم
سانغ بضيق: انا لم افعل شئ ما كل هذا الغضب
تركته نوران وذهبت دون ان تجيب فجذبها من ذراعها واوقفها فقالت في غضب: هل جننت ابعد يدك عني فإذا بمروان يلكمه في وجهه ويوقعه ارضا
ويقول بغضب: اياك ان تضع يدك عليها مره اخري افهمت.

يقوم سانغ ويقول وهو يستشيط غضبا: ومالك انت بها هل انت محاميها ابتعد انت ايضا عنها والا لن ارحمك ولن اتركها لك هيا لي انا
نوران في غضب شديد: قلت لك سابقا لست ملكا لاحد اتفهم واياك ان تقول هذا الكلام مره اخري
سانغ في تحدي وغرور: وانا قلت لك انتي لي انا وانا لا اترك شئ لي اتفهمين كان كثير من الطلاب قد تجمع حولهم وشعرت نوران بالحرج فلم تجب عليه وتركته وذهبت.

اما مروان فقال له بتهديد: اياك ان تقترب منها والا انا الذي لن ارحمك اتفهم
سانغ في غضب: ومن تكون انت لتهددني من تظن نفسك وارد ان يضربه ولكن الطلبه حالو بينهم وفرقوهم ذهب مروان يبحث عن نوران فلم يجدها فاتصل بخالد ليسأله عنها فاخبره انها شعرت بالتعب وعادت للمنزل وحدها فطلب منه ان يحدد له موعد ليتحدث اليه في موضوع خاص.

اتي مروان في الموعد الذي حدده له خالد وبعد ان جلس معه
مروان بتوتر: خالد انا بحب نوران اختك وعايز اتجوزها
خالد: انت فاجأتني بالموضوع ده
مروان بقلق: انا كلمت نوران في الجامعه وهيا ما ردتش عليا وعشان كده جتلك.

خالد بزعل: اولا انا زعلان منك عشان روحت كلمت نوران في الجامعه هيا ما حكتليش ايه الي حصل بس انا عرفت بموضوع الخناقه الي حصلت في الكليه انا ماكلمتهاش بس هيكون ليا تصرف تاني مع الي اسمه سانغ ده اما موضوع الجواز ده في ايد نوران هسالها وارد عليك بس عايز منك وعد ما تروحش تقابل نوران ولا تحاول تشفها في الكليه لحد ما ارد عليك.

مروان بحرج: اولا انا اسف معرفش تقلديكم في الزواج ثانيا الكلب الي اسمه سانغ ده سيبو ليا ما تدخلش نفسك في الموضوع انا هحلو معاه واوعدك مش هكلم نوران ولا هحاول اقرب منها لحد ما ترد عليا بس ارجوك ما تتاخرش عليا
خالد: ماشي هسمع كلامك بس لو سانغ ده قرب من اختي مش هسكت
مروان: ما تقلقش انا هبعدو عنها
خالد: خلاص ماشي اتفقنا
وجلس مروان مع خالد لبعض الوقت اما نوران كانت نائمه ولم تخرج من غرفتها.

وفي اليوم التالي اتصل خالد بالضابط وطلب مقابلته لامر هام فاتفق حسام معه ان ياتي له في شقته ويتحدث معه وحدد معه موعد تكون نوران في الجامعه وفي الموعد جلسا معا واخبره خالد بطلب مروان.

حسام: احنا عملنا تحريتنا واتأكدنا من صدق مروان وانه دخل الاسلام بالفعل وانه فعلا انطرد من الموساد وان كل الي حكاه لكم صحيح وعلي المستوي الشخصي في تعاملي معاه شوفت انه انسان محترم جدا وبيلتزم باي كلمه بيقولها اما موضوع الزواج ده متروك لك انت ونوران واسمحلي استأذن عشان عندي شغل وتركه وذهب وجلس خالد يفكر في الامر لبعض الوقت ثم ذهب الي دراسته وفي نفس اليوم في المساء جلس خالد مع نوران وتحدث معاها.

خالد بترقب: نوران ايه رايك في مروان
نوران وقد تلون وجهها في خجل: ماله مروان
خالد بابتسامه: ماله عايز يتجوزك قولتي ايه
زاد خجل نوران وتلجلجت ولم ترد فضحك خالد وقال بمزاح: ايه الكسوف ده كله ده يظهر بقا انك موافقه
نوران في خجل شديد: ما تكسفنيش بقا
فضحك خالد من خجل اخته وقال: خلاص بكره هتفق معاه على كل حاجه بس بعيدا بقي عن موضوع مروان انا عرفت بالي حصل مع سانغ.

نوران بثقه: ما تقلقش الموضوع خلص كلمت الدكتوره بارك هاين وخلتو جه اعتذرلي وتعهد انو مش هايأزيني تاني اختك جامده بردو
خالد في ضحك: ماشي ياجامد
وفي اليوم التالي اتصل بمروان وحدد معه موعد حضر مروان في الموعد
خالد بسعاده: مبروك يا عم نوران وفقت على طلبك
مروان بسعاده: الله يبارك فيك بجد انا متشكر لثقتك فيا بس عندي طلب
خالد بترقب: طلب ايه
مروان بقلق: عايز اكتب الكتاب
خالد بتعجب: ايه لزوم الاستعجال.

مروان بخجل: انا بحب نوران ومش هينفع ماتقبلش معها ولا اخرج معها وانا عارف ان ده حرام شرعا فعايز يبقا حلال
مروان بسعاده: هاخد رايها وهيا صاحبة القرار
دخلت نوران وجلست معهم
خالد: نوران مروان عايز نكتب الكتاب ايه رايك
نوران بخجل: طب ومستعجل ليه وبعدين مش هينفع جواز قبل ما اخلص السنه دي على الاقل
مروان بحب: انا عايز اكتب الكتاب بس عشان اخرج معاكي واقعد معاكي في اي مكان من غير ما اعمل حاجه حرام.

سعدت نوران جدا بكلامه وقالت بخجل: الي يشوفه خالد مناسب انا موفقه عليه
مروان بلهفه: خلاص نكتب الكتاب الخميس الجاي
خالد: ما ينفعش في اجرات كتير خليها الخميس الي بعده اتفقنا
مروان باستسلام: اتفقنا.

وجلس معهم مروان بعض الوقت وذهب وفي اليوم التالي في الجامعه كانت نوران في المحاضره وبعد ان انتهت ذهبت الي المكتبه كالعاده فكان مروان هناك ينتظرها فعندما راها نظر لها نظرت حب طويله ومليئه حنان وكانه يملأ عينيه منها ثم اغلق عينيه في حنان وعندما رأته نوران تعجبت وجلست فتح عينيه ونظر لها في اشتياق وقال: وحشتيني وحشتيني قوي
نوران في خجل: انت نسيت الاتفاق مينفعش تقول كلام حلو الابعد كتب الكتاب.

ابتسم مروان وقال بحب: طب وهو ده كلام حلو ده احساسي بوصفه مش انت دكتوره وانا قلبي وجعني من يوم ما شوفتك والنظره ليكي هيا دويا
احمر وجه نوران من الخجل ونظرت الي الاسفل مروان بحب: امال لو قلت بحبك بعشقك هتقولي ايه
وفي هذه اللحظه جلس سانغ على الكرسي بجوار مروان
وقال بغضب: نوران هل انهيتي تلخيص كتابك.

تلاشت البسمه من على وجه نوران ونظرت له في برود وقالت: نعم انهيتها ورجآ لا تأتي لسؤالي مره اخري سارسلك كل شئ على هذا الاميل الالكتروني ووضعت ورقه امامه وكل تعامل بيينا سيكون عن طريق هذا الاميل
سانغ بغضب اكبر: اذن انت لا تريدي رؤيتي مره اخري ولكن احذركم فهذا لن يكون في صالحم
مروان بلهجه بها حده: نحن لا نخاف منك وانت من يجب ان يخاف اتفهم
سانغ بتحدي: افهم وتركهم وذهبت.

تعجبت نوران لماذا ذهب بهذه البساطه وفكرت انه قد مل ولكن الحقيقه انه كان يراقبهم وكان يشعر ان هناك شئ بين نوران ومروان وظل يراقبهم لعدة ايام حتى علم انها ستتزوج من مروان جن جنونه وقرر ان ينتقم منهم.

اتصل مروان طلب من خالد ان ياتي لزيارتهم فأذن له وفي المساء حضر مروان جلس مع خالد في الصالون وبعد قليل حضرت نوران وقدمت له العصير وجلست معهم
مروان: انا جاي اسلم عليكو قبل ما اسافر
خالد بتعجب: مسافر رايح فين
مروان بضيق: امريكا في رساله والدي سيبها لي ولازم اروح استلمها وهخلص شويه اوراق فاهقعد حوالي خمس ايام
خالد: ربنا ييسرلك الامور
مروان: اجراءت الكتاب خلصت خلاص وانا هاجي قبل معاده بيومين.

خالد: تسافر وترجع بالسلامه ان شاء الله
مروان بترجي: ان شاء الله هنتقابل بكره الصبح قبل ما اسافر ممكن
خالد: خلاص ماشي
نظر مروان لنوران في حب وقال: وانتي مش هتقولي حاجه ولا مش فارق معاكي
نوران في خجل: اقول ايه يعني انت عارف من غير ما اقول
مروان بشغف: عارف ايه عايز اسمع
خالد بمزاح: انا موجود على فكره مش كوز بططا هنا.

فضحك الجميع وظلو يتحدثو لبعض الوقت وكانت نظرات مروان لنوران تقول اشياء اكثر من الكلام وكأن نوران كانت تشعر بها وتسمعها وبعد ان ذهب ودخلت للنوم ظلت تفكر به وبنظراته لبعض الوقت حتى غلبها النعاس.
وفي صباح اليوم التالي التقو معا امام باب الجامعه وعندما رأي مروان نوران نظر لها نظرت حب وعشق ثم اغلق عينيه في حنان وتعجبت نوران منه وكان خالد يتحدث في الهاتف.

نوران بتعجب: ممكن اسألك ليه كل ما تشوفني تقفل عنيك
مروان بحب: بحفظ صورتك في قلبي وعنيا واحضنها برموشي وصبر نفسي لحد اضمك بأديا. فاحمر وجه نوران من الخجل وكان خالد قد انهي مكالمته
خالد: هيا طيرتك الساعه كام
مروان: فاضل عليها ساعه يعني يدوب بس المهم اني شوفتكم قبل ما اسافر.

خالد بمزاح: ماشي ياعم هعديها شوفتنا وضحكو جميعا وذهب مروان وودخلت نروان الي الجامعه وذهب خالد ايضا فكان لديه عملي هذا اليوم وقبل ان تصل نوران قاعة المحاضرات
قالت لها فتاه: هل لكي اخ يدعي خالد
نوران: نعم
الفتاه: لقد اصيب في حادث امام باب الجامعه وسياخذه شاب للمشفي وقال لي ان اناديكي هما ينتظراكي في السياره امام باب الجامعه.

خرجت نوران مسرعه لتلحق اخيها وهيا في حالة قلق شديد ورات السياره فاتجهت اليها مباشرةً وقفت تنظر داخل السياره فاشارلها ففتحت الباب واذا بسانغ يرش عليها مخدر ويضعها في السياره ويذهب..

دخل خالد الجامعه يبحث عن نوران فتلفونها مغلق مما اقلق خالد فهيا حتى اثناء المحاضرات تجعله صامت لا تغلقه بحث عنها في كل مكان ولكن لم يجدها وسال عنها الدكتوره بارك هاين ولكنها اخبرته انها لم تحضر من اول اليوم مما اثار جنونه كيف وهو اوصلها بنفسه لباب الجامعه اين ذهبت اذن عادا الي المنزل ربما تكون تعبت فعادت لكن لم يجدها فاتصل بالضابط حسام واخبره فنصحه ان يذهب الي قسم الشرطه فذهب خالد بسرعه وبلغ عن اختفاءها فتذكره الضابط وقال: الست انت خالد الذي اخطتفت اختك من امام المطار وعادت.

خالد: نعم سيدي جيد انك لازلت تذكرني
الضابط: وكيف اختفت اختك
خالد: لا اعلم اوصلتها في الصباح انا ومروان الي الجامعه ودخلت امامنا وبعد ذلك كلما حاولت الاتصال بها اجد هاتفها مغلق ظننت انه ضاع منها او سرق ولكن بحثت عنها في كل مكان ولم اجدها
الضابط: معك حق الامر مقلق انت قلت انك اوصلتها انت ومروان هل يمكن ان تكون معه
خالد: لا مروان في امريكا سافر في الصباح
الضابط: اذن الامر قد يكون اختطاف.

خالد بفزع: ماذا لا حول ولا قوة الا بالله
الضابط: ساتصل اولا اتاكد انها لم تدخل اي مستشفي وبعد ذلك نبدأ الاجرات الاخري
اتصل الضابط بكل المستشفيات وسال عنها ولم يجدها وسال كل الاماكن المحتمل ان تكون بها.

ولم يجدها فقال: سنبدأ اجرات التحقيق يبدو انها خطفت ساتصل بالجامعه واحضر كاميرات التصوير واري ما بها يمكن ان تفيدنا بشئ وبالفعل اتصل بالجامعه واحضرو له كاميرات المراقبه وبدأ تفريغ الاشرطه سال خالد عن موعد دخولها الي الجامعه وشغل الفيديو عند هذا الوقت
الضابط: عندما تري اختك اخبرني
خالد مشيرا على صورة نوران: ها هيا تدخل.

الضابط: من التي تتحدث معها غير واضحه بالكاميرا ساقرب الصوره منها قرب الضابط الكامير ولكن لم يستطع ان يريها
الضابط: لا فائده لن تظهر في الصوره نكمل الفيديو لنره وشغل الفيديو
خالد: ما هذا لقد خرجت مباشرة بعد ان تكلمت مع الفتاه ويبدو عليها القلق.

الضابط: يبدو انها اخبرتها بشئ لتعد هكذا بسرعه لقد خرجت ايضا انها تقترب من السياره فتحت باب السياره ما هذا لقد دخلت السياره وتحركت السياره بسرعه ولكن توجد ارقام على السياره يبدو ان الشخص الذي خطفها يعرف الجامعه جيدا ويعرف اماكن الكاميرات اوقف السياره حتى لانري شئ واضح واستدرج اختك جيدا ولكن الا يوجد اي احتمال ان تكون اختك ذهبت معه.

خالد بضيق: ولما تهرب مني لقد تمت خطبتها لمروان قبل عدة ايام وهيا كانت سعيده بذلك
الضابط: اذا لا شك في انها خطفت سال المرور عن هذه السياره ربما يساعدونا في شئ
واتصل بهم وسألهم ولكن لم يصل لشئ
الضابط: هل كان لكم اعداء
خالد في استنكار: اعداء لا ولكن هناك شاب كان يضايق نوران ولكن لا يمكن ان يكون مجنونا لهذه الدرجه
الضابط: ما اسمه
خالد: سانغ هيون زميل نوران في الصف
الضابط: ساتصل بالجامعه واسال عنه.

اتصل الضابط بالجامعه وعلم انه لم يحضر اليوم الذي قبله فاخذ عنوانه وذهب اليه هو وخالد وسال والده عنه
والد سانغ: انا لا اعرف شئ عنه انه يعيش في شقه وحده ولا ياتي لزيارتي انا من يتصل به كل فتره للاتطمأنان عليه ولكن علاقته باخته جيده اسألوها عنه
الضابط: اشكرك سيدي
والد سانغ: ولكن لما تسألو عن ابني هل حدث شئ.

الضابط: انها تحريات عاديه نقوم بها مع بعض المواطنين لا تقلق ولكن هل يمكن ان تعطينا رقم اخته وعنونها
والد سانغ بتحذير: ساعطيكم الرقم والعنوان ولكن ان علمت ان الامر غير ذلك لن اسكت
اخذا منه العنوان وذهبا الي منزل اخته وبدأو بسؤالها
الضابط: هل تعرفي اين اخوكي سانغ.

اخت سانغ: نعم انه ذهب لنزه مع احدي صديقاته اتصل بي امس واخبرني انه سيذهب في نزه وارسل لي اليوم صور له على الشطئ هو وصديقته فنحن نتواصل دائما بالهاتف وعمتا انا وسنغ لا نتقابل ولكن نتواصل دائما بالهاتف والنت فقط
الضابط: هل يمكن ان ترينا الصور
فاخرجت الهاتف وارته الصور
الضابط: هل يمكن ان ترسلي لي الصور
اخت سانغ: لا مشكله وارسلت له الصور فاخذاها وذهبا
خالد بتعجب: لما لم تخبرهم بالحقيقه.

الضابط: لسنا متاكدين من شئ ولو اننا اتهمنا دون دليل سندخل في مشكله فهكذا افضل واخذا الصور وعادا الي القسم
خالد: هل ستفيدنا هذه الصور في شئ
الضابط: لست متأكد ولكن ساحاول معرفه اي شئ الحقيقه لا اعرف ما اقول لك ولكن يبدو اننا وصلنا لطريق مسدود
خالد بحزن والم: ماذا افعل الان منذ ان جئنا ومن اول يوم ماذا افعل هل اخذها واعود ولكن اين هيا وجلس على الكرسي منهار تماما.

الضابط: تمالك نفسك وعد الي رشدك والجأ الي ربك كما اعدها لك المره الاولي يعيدها مرة اخري
خالد: معك حق لا حول ولا قوة الا بالله
الضابط: عد الي بيتك الان وعندما نعرف شئ تاتصل بك
خالد: ساذهب ولكن ساتي كل يوم لاسال عن الجديد. وخرج خالد وعاد الي المنزل توضا وجلس يصلي ويدعو الله ان ينجي له اخته.

استيقظت نوران وبدأت تفتح عينيها وتنظر يمنة ويسره لتعرف اين هيا وامسكت راسها فهيا تؤلمها من اثر المخدر
نوران بالم: اه يا راسي انا فين ايه المكان ده اه يا راسي ايه الي جابني هنا وايه الصوت ده
كان صوت سانغ يقف في الخارج ويصرخ
نوران بالم: ده صوت سانغ اه افتكرت الكلب ده خطفني اه ياراسي بس ده مجنون ده ولا ايه بيصرخ ليه هو يخطفني ويصرخ اه ياراسي.

وظلت ممسكه برأسها لفتره حتى بدأت تشعر انها انها استعادت وعيها كاملا وخف الم رأسها قليلا فقامت من مكانها واقتربت من الباب وحاولت فتحه لكنه كان مغلق من الخارج وكان سانغ يقف في الخارج في حاله عصبيه شديده بضرب برجله في الحائط ويقول كلام بالكوريه وكانه يصخط على احد فهو في قمة الغضب مما اصاب نوران بالزعر والفزع فدخلت الي الحمام وتوضأت وبدأت تصلي وتدعو الله ان ينجيها منه ورغم الم راسها الا انها اطالت جدا في السجود وبعد ان انتهت من الصلاه بحثت في المكان عن اي مخرج لكنها لم تجد فجلست في ركن في الغرفه وكانت خائفه..

وفجأه دخل سانغ ونظر الي نوران بعينين مليئه بالغضب واقترب منها ثم ابتعد وذهب الي الحائط وركله برجله مما افزع نوران وظل يفعل هذا يقترب منها ثم يبتعد ويضرب الحائط وبعدها خرج واغلق الباب وظل يصرخ ويقول كلام غير مفهوم وكانه يتوعد احدا ويسب احد تعجبت جدا نوران من افعاله ولكنها بقيت مكانها كانت تقوم تصلي وتعود وهو يدخل ويخرج دون ان ينطق بأي شئ فقط يقترب يبتعد ويضرب الحائط ويخرج يصرخ ومرا اليوم على هذا الحال وفي المساء احضر لها طعام وضعه امامها.

وقال بغضب: كلي كي لا تموتي
نوران في حده: لا اريد منك شئ.

سانغ امسك الطبق واكل منه معلقه وقال: هل تأكدتي الان اني لم اضع به شئ كلي وكان يتكلم بعصبيه وتركها وخرج بقيت نوران مكانها ولم تاخذ الطعام وبعد بعض الوقت دخل واشعل المدفأه وجلس بجاورها والتف بالغطاء ولم ينظر لنوران كانت نوران تجلس على الارض دون غطاء وترتجف من البرد وتضم قدميها على صدرها لتدفأ ومن شدة التعب نامت مكنها وكانت تنتفض من البرد فنظر سانغ نحوها وعندما رأها على هذا الحال قام بسرعه واحضر مرتبه صغيره وضعها بجاورها وغطاء وقال: نامي على هذا والتفي بالغطاء والا حملتك بيدي ووضعتك عليه.

فاستيقظت من صوته ونظرت له في تعجب وعاد هو الي جوار المدفأه وقامت هيا جلست على المرتبه والتفت بالغطاء ونامت من التعب وفي الفجر استيقظت فكان معها ساعه في يدها تعرف منها الوقت وصلت الفجر وهو كان مزال نائما فقد افترش لنفسه غطاء والتف به ونام جالسا بعد ان انهت صلاتها قامت وحاولت تتسلل لتفتح الباب ولكنه كان مغلق فنظر اليها سانغ.

وقال بتهديد: عودي الي مكانك والا ازيتك ونظر لها من تحت الغطاء بنظرت غضب فعادت مكانها وجلست وظلت تستغفر وبعد الظهر استيقظ كانت هيا تصلي فظل ينظر لها وبعد ان انتهت
قال باستنكار: ماذا تفعلين
نوران في قرف: وما دخلك انت
سانغ في غضب: عندما اسألك تجيبي اتفهمين.

نوران نظرت له في قرف ولم تنطق مما اغضب سانغ وقام من مكانه واقترب منها فوضعت راسها بين قدميها وجلست على المرتبه فضرب الحائط بيده وصرخ وخرج وظل يصرخ مره اخري وكانت نوران تفزع من صوته بعد بعض الوقت دخل واخرج طعام من المبرد وسخنه ووضع نصفه امامها واخذ نصفه وقال في حده: لو لم تاكلي لاطعمتك بيدي افهمتي فأخذته نوران وبدأت تأكله فهيا لم تأكل من يوم الامس وبعد الطعام اخذ الاطباق وادخلها المطبخ وخرج.

قال: جيد انك اكلتي فلا اريدك ان تموتي نظرت اليه نورن في قرف ولم تجيب ومر الوقت على نفس الوضع ولم يتغير شئ وفي اليوم الثالث ظل على نفس الوضع حتى اقترب منها وضرب الحائط بيده وبعد ان ابتعد قامت وصرخت فيه قائله: ماذا تريد مني ولم اختطفتني
نظر لها في غضب وقرب منها وقال: لا تنطقي بكلمه
نوران في غضب: لن اسكت حتى تتركني ارحل او تخبرني لما خطفتني.

نظر لها في حده وقال: تريدي ان تعرفي ساخبرك اخطتفتك لاني وسكت ثم اكمل لاني احبك اتفهمي احبك وانتي لم تشعري بي ولم تفكري الا في هذا الخائن الذي تريدي ان تتزوجيه وهو يخدعك مروان الخائن الكاذب
نوران في غضب: مروان ليس كاذب ولا خائن انت الخائن الكاذب وانا لا اصدق انك تحبني انت كاذب فامثالك لا يعرفون الحب.

سانغ في تهكم: نعم ليس كاذب هههههه انه يخدعك انتي واخوكي ويخدع المخابرات ايضا يلعب بكي وباخيكي كي يصل الي غرضه الحقيقي
نوران في زهول: ماذا تقول من اين علمت بهذا اجب
سانغ بغضب: هو من اخبرني انه يلعب بكي ليدخل مصر ويكون شبكه هناك وانت هيا الوسيله لذلك
نوران في استنكار: لا انت كاذب كاذب مروان ليس بخائن لا يمكن انت كاذب.

سانغ: لست بكاذب واسمه ميشيل وليس مروان وكان دوره ان يخدعك ويقنعك انه اسلم وطورد من المساد وتساعديه في دخول مصر دخول عبقري جلست نوران في الارض من هول الصدمه ان كل المعلومات التي يقولها صحيحه.

سانغ بحقد: في الوقت الذي حاولت فيه اخبارك بحبي كنتي انتي تنخدعي بكلام هذا الخائن وتتركيني اعيش الم وعذاب الحب وحدي وعذاب كرهك لي ايضا فماذا كنت افعل اتركك له ام اخطفك واخبرك الحقيقه ولك ان تصدقي او لا وتركها وخرج وظل يصرخ وهيا انفجرت في البكاء فلا تعرف ماذا تفعل اتصدقه ام لا.

وكانت تقول ببكاء: لاء لاء مش ممكن اكيد سانغ كداب بس بس عرف منين كل الكلام ده ومحدش يعرف غيري انا وهو وخالد عقلي وقف يارب مليش غيرك يارب ساعدني وظلت تبكي ووضعت راسها بين قدميها وازدادت في البكاء.

 

تاااابع ◄