رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الثالث

 

 فريده:
احمد مش فاكر حاجه انهارده كدا
احمد بنشغال في ملفات عمله:
لا يافريده في ايه انهارده عشان مش واخد بالي معلش
فريده بضيق:
عيد ميلادي يااحمد انتا مش فاكره كمان


احمد بحنق:
خلاص بقا يافريده متزعليش نسيت محصلتش كارثه يعني

فريده محاوله الهدوء:
خلاص يااحمد محصلش حاجه تعالي نخرج نسهر في اي حته ونحتفل بعيد ميلادي انا مرضتش اعمل بارتي عشان احتفل معاك
احمد وهو منشغل:
معلش ياحببتي مش فاضي ورايا شغل مهم ابقا اخرجك وقت تاني
فريده بنفعال: مشغول مشغول وانتا من امتا بتفضالي يااحمد انا زهقت بجد
احمد بحنق:
جرا ايه يافريده عايزه تتخنقي وخلاص مهو الشغل دا الي فاتح بيوت اكتر من٣٠٠عامل وموظف الشغل دا الي بسببو معيشك ف قصر وعربيه اخر موديل وحفلات ولبس اخر موضه وميك اب وحجات متتعدش الشغل دا عشان أمن مستقبل ادم

فريد بغضب:
بس مش معانا يااحمد قولي اخر مره قعدت معانا امتا اخر مره شوفت ابنك امتا انتا مش فاضي غير لشغلك ونزواتك الي متتعدش وانا ساكته بشوف بعنيا وبقول اسكتي
فاجأتها صفعه احمد القويه:
قسمابالله لو فكرتي تكلميني بالطريقه دي تاني لهوريكي ايام سودا يافريده سامعه
فريده ببكاء وصراخ:
انتا بتضربني يااحمد بتمد ايدك عليا
عشان بقول الحقيقه طلقني يااحمد طلقني وانا اسبلك البيت تشبع بيه
احمد وهو ممسكا يدها بقسوه محدثها بسخريه:
عايزه تطلقي عشان مش فاضي ايه التفاهه دي

فريده بصراخ:
لا مش تفاهه انا مش قادره استحملك هسبلك البيت واخد ادم وامشي
احمد بغضب:
لااااا انتي تغوري ف داهيه بسلامه انما ادم لا مش هتشوفي ضفره ثم تابع بسخريه:
فاهمه يااا مدام الصياد
(الملل بيقتل اي علاقه حتي لو كانت قويه الفتور والروتين بينهي اي علاقه)
بعد مرور مده من المشاكل
تعرفت فريده علي امجد الذي سلب عقلها تماما بكلامه المعسول وحنانه الزائف

فريده بقلق:
اطلق منو ازاي ياامجد دا هياخد ادم ياامجد
امجد بحزن مصطنع:
لو عيزاني اطلع من حياتك يافريده انا ممكن اسيبك
فريده سريعا:
لا انتا بتقول ايه ياامجد انا بحبك اوي انتا الوحيد الي فهمتني وفضلت جمبي
امجد بخبث خفي:
ما انا مش عايز اخسرك انتي يافريده
فريده بتفكير:
هو كدا كدا مش هيخليني اخد ادم اصلا
خليه يربيه هو
امجد بخبث:
احبك وانتي عقلك شغال ياروحي
فريده بحب:
وانا بحبك في كل الاوقات ياحبيبي
امجد بخبث:
قوليلي يافري احمد مسافر ولا موجود

فريده بدلال:
مسافر ياحبيبي
امجد ببتسامه:
طب وحشتيني
فريده بغنج:
وانتا اكتر ياامجد
امجد:
خلاص يبقا تيجيلي بقا
فريده بضحك:
ماشي ياحبيبي هجيلك بليل باي
اغلقت فريده الهاتف واستدارت لتستعد لموعدها الغرامي
وجدت ادم الذي يبلغ من العمر١٠سنوات
فريده بقلق:
ادم حبيبي انتا هنا من امتي
نظر لها ادم ببرائه:
اه ياماما
فريده وهي تأخذه من يديه لتعطيه شوكلت
فريده: اممم سمعت حاجه ياحبيبي
اومئ ادم رأسه بنعم وهو يأخذ الشوكلت

فريده:
طب ياحبيبي متقولش لحد الي انتا سمعتو وانا اديك كل يوم شوكلت كتييير اوي
حاضر يامامي قالها ادم ببرائه طفل
افاقت فريده من شرودها
اطلقت تنهيده قويه وهي تقول لنفسها
انا معملتش حاجه غلط الحياه بيني وبينو كانت مستحيله وادم محصلوش حاجه اهو راجل اعمال كبير ف البلد ثم تابعت ببرود وانانيه لا تليق بأم
وحتي لو حصلو انا مكنتش عايزه اخلف واقرف نفسي احمد الي غصبني
طمأنت نفسها بتلك الكلملت لتبرأ نفسها محاوله تجاهل فعلتها الفادحه كأم وزوجه

 

في مكتب ادم الصياد
عمار بتساؤل:
عملت ايه مع البت الي طلبت معلوملت عنها
ادم بحده:
ملكش دعوه بالموضوع دا
عمار بضيق:
خلاص ياعم كنت بسأل بس المهم المحامي كان عايزك وانتا كنت مشغول
شرد ادم في ليلة امس
ودموع تقي المتوسله له لم يرق قلبه لها
ولو قليل لم يتأثر فهو يعلم ان دموع النساء كاذبه
فهو يرا والدته في تقي
في جرأتها وعنادعا وجمالها
اطلق زافره قويه ليخرج اسم والدته من رأسه
فهي اسباب تعبه في طفولته
وشقاؤه في شبابه
وهي سبب في قسوة والده عليه
تابع عمله وعقله منشغل بتلك التقي
التي سلبت عقله منه فأصبح يتلذذ بعذابها

بعد وقت قصير
غادر ادم مكتبه وهو يتحدث مع محاميه في الهاتف:
الو اممم يعني عرفت عنوانهم
طيب تمام اديني العنوان
اه طيب ماشي سلام
اغلق ادم هاتفه وعزم علي السفر الي
اوروبا
ادم في نفسه:
انا لازم احط حد لوساختك ياامجد الكلب انتا وفريده هانم وبعد كدا افضالك ياتقي
افضالك خالص
وتوجه الي قصره لتحضير نفسه ل رحله سفر ليست طويله
للذهاب الي والدته
عذرا من كانت والدته

في منزل تقي
لم يتوقف جيران تقي عن عزائها والمواساه
فاشخصيه تقي محبوبه وقله من يحقد عليها
كانت تقي تجلس بجانب الحاجه فاطمه
الحاجه فاطمه وهي تربت علي ساقها:
شدي حيلك يابتي ربنا يصبرك ياحببتي
وانا جمبك ياحببتي لو عوزتي حاجه
تقي بدموع في عيناها:حاضر ياخالتي
كانت تاتبع حديثهم جارتهم سعديه
سعديه بحنق:
وانتي بقا ياتقي اهلك هياخدوكي تعيشي معاهم ولا هيسيبوكي كدا لوحدك كدا ميعرفوش مين داخل ومين خارج
صدمت تقي من حديث سعديه الجارح
ردت عليها الحاجه فاطمه بحده:
جرا ايه ياوليه ماتبطلي كلامك الدبش دا
وايه كلامك دا البت تقي متربيه ومتعلمه
وميطلعش منه العيبه
سعديه بضيق:
الله يافاطنه مكنوش كلمتين دول
ثم نهضت وهي ترمق تقي بنظرات محتقنه:
البقيه في حياتك ياتقي متزعليش مني انتي زي هدير بنتي
تقي وهي تتجاهل نظراتها:
شكرا ياخالتي منجلكيش ف حاجه وحشه
رحلت سعديه
الحاجه فاطمه:
اوعي تزعلي منها دى وليه هبله متقصدش
تقي بهدوء:
لا ياخالتي انا مش زعلانه منها
هبت فاطمه واقفه:
انا ماشيه بقا ياتقي
ثم امسكت يدها وهي تعطيها ورقات ماليه فيها خلي دول معاكي ياتقي
تقي وهي تعطيها اياهم:
مستوره ياخالتي متقلقيش لما اعوز هطلب منك
الحاجه فاطمه: بس ياتق
قاطعتها تقي:
والله معايه ياخالتي لما احتاج هقولك
-طيب ياحببتي يالا سلامو عليكو
تقي:
وعليكم السلام
غادرت الحاجه فاطمه ولم يتبقا سوا تقي وهند
هند:
عرفتي تنامي كويس امبارح ياتقي
تذكرت تقي ليلة امس ومجيئ المدعو ادم
ارتجفت تقي وشحب لونها
هند وهي تهز تقي:
تقي مالك في ايه يابنتي
تقي و هي تحاول ان تبدو طبيعيه
انا كوويسه ياحببتي متقلقيش
هند:
طيب انا هروح يدوب المغرب يأذن عايزه حاجه ياحببتي
تقي بتوسل:
ونبي خليكي معايه شويه ونبي ياهند باتي معايه انهرده
هند بتوجس:
مالك ياتقي في ايه انتي لحد امبارح كنت بتحايل عليكي ابات معاكي
تقي برتباك:
ها لا بس مش عايزه اقعد لوحدي
هند بحيره:
بابا هيزعق لو اتأخرت ياتقي ثم تابعت بحماس
طب ماتيجي تباتي معايه انتي
تقي:
لا ياحببتي خلاص روحي وتعالي بدري بكره
هند محاوله اقناعها
تعالي يابت اخويا مسافر والله
تقي برفض:
لا ياهند روحي انتي وتعالي بكره بدري
استسلمت هند لصديقتها ورحلت
كادت تقي ان تغلق الباب
فجأه ظهر لها مصطفي
مصطفي بسخريه:
ازيك ياست البنااااات
تقي بقتضاب:
كويسه يامصطفي وكادت ان تغلق الباب
فتحه مصطفي مره اخري
مصطفي بخبث:
الله الله ياتقي هو عليا الخضره الشريفه
والي معاهم فلوس وعربيات فتحاها علي البحري
تقي بعدم فهم:
انتا بتقول ايه انتا
مصطفي بغمز:
متخافيش هديكي فلوس مش ببلاش يعني زيي زي الغريب هدفعلك بردو
ثم تابع وهو ينظر الي جسدها المختفي في عبائتها بشهوه
مانا نفسي انول الرضا من زمان
فاجأته صفعه تقي
تقي ببكاء وغضب:
اخرس حرام عليكو بقا ارحموني انا اشرف منك ومن امثالك واغلقت الباب سريعا
مصطفي وهو واضع يده مكان الصفعه بغضب وتوعد:
بقااا كدا انا هدفعك تمن القلم دا غالي اوووي
مش هخليكي تعرفي تمشي ف الحته وهتشوفي
وغادر من امام شقتها
جلست تقي امام الباب وظلت تبكي بحرقه حتي تعبت سمعت الاذان
توضأت وادت فريضتها
ودعت الله ان يعينها في حياتها
القادمه


كان يرتجف بشده ويبكي مرددا:
اسف يابابا ااانا اس سف اخر مره والله
احمد وهو يخلع حزام بنطالك ويلفه علي يده وهو يقول ل ادم بتوعد:
بقا انتا مبتسمعش كلامي انا هوريك يابن فريده وظل يضربه بقسوه غير عابئ بانه طغل
صرخ ادم وسط بكاؤه:
ياماما الحقيني
هذه المره تفوه ادم امام والده ما لا يحمد عقباه
احمد والشر يتطاير من عينيه
وازاد في ضرب ادم علي جميع انحاء جسده بغضب وقسوه:
تاني ماما تاني انا هورييييك
غشي علي ادم من كثره الضرب والبكاء
احمد بصوت عال:
رحمممممه
اقتربت رحمه المتابعه للموقف بخوف علي ادم ولكن ما باليد حيله فهي مجرد خادمه
-نعم باشا
احمد بملامح جامده:
خديه ع اوضتو وممنوع عنو الاكل والشرب انهرده لحد اما يتأدب ولو عرفت انك اديتيلو اكل مش هيحصلك طيب
رحمه بشفقه وخوف:
حاضر
ثم رحل احمد الصياد تاركا خلفه ابنه مغشي عليه من كثره الضرب
فهو يراه ابن فريده الخائنه الانانيه ويتجاهل فكره انهو طفل صغير ليس له ذنب
افاق ادم من شروده
نظر من شباك طائرته الخاصه محدثا نفسه:
عايز اهرب من الماضي دا عايز انسي
لتدمع عيناه عايز انسي كل دا
ثم اغمض عينيه بقوه محاول نسيان وطرد الألم من رأسه والوجع المتخفي داخل جدران قلبه
فاالمعروف عنه بين الناس هو القسوه والجمود وبرود المشاعر ويفعل اي شئ ليرضي رغباته العنيفه ولا يرون
ادم الذي ذاق العذاب حتي وصل لحد القسوه
لا يرون ادم الطفل الضعيف الخائف
لايرون ضعفه لانه لا يريد ان يراه هو نفسه
بعد وقت طويل وصل ادم الي اوروبا
ليوجه الي منزل والدته
طرق الباب لتفتح الخادمه
الخادمه:
Who are you
ادم:
Adm alsayad
Mrs fareda fouhd
الخادمه:
yes fouhd
ادم:
Akhbreha present just visitor
الخادمه
Ok
بعد وقت قصير جأت فريده محدثه اياه بالأنجليزيه:
how can i help you
ادم بسخريه:
مش معقول يامدام فريده مش عارفاني
لتتفرس فريده في ملامحه
ظلت تنظر له بصدمه فهي رأت صورته في احد المجلات من قبل نظرت له بصدمه
ليقاطع ادم صدمتها بثقه:
ايوا انا ادم احمد الصياد
افاقت فريده من صدمتها محاوله رسم تعابير الاشتياق علي وجهها وهي تقترب منه وتمسك وجهه بين يدها:
حبيب مامي وحشتني اوي
اشاح ادم يدها عنه محدثها بسخريه:
بحد امممم مس هتكلم في الي فات لان وجودك زي عدمه ميفرقش ف حاجه
ليتابع بنظرات محتده:
انا دلوقتي جاي اقولك ابعدي عت طريقي انتي والكلب جوزك
فريده للخادمه؛
Go now gena
الخادمه:
yes ma'am
فريده بحده ل ادم:
ايه قلع الادب دي عيب كدا ياولد
ادم بنظرات غاضبه تابع بستهزاء
ماهو انل معرفش طالعلك ف قله ادبك ولا طالع ل احمد بيه ف وساخته
ايا كان فادا منكو
فريده بصدمه:
فعلا مش متربي ماهو الس رباك احمد
ادم بغضب:
اياكي تغلطي اياكي ليتابع بستهزاء
يااافري هانم مش امجد قبل ما تتجوزو كان بيقولك كدا
فريده برتباك:
ادم انا كنت مضطره اسيبك عشان ااآ
ادم ضحك ادم بشده:
مضطره بجد ليتابع بلامح لا تدل علي الخير ومحتقره:
اقسم بالله لو مابعدتي عن طريقي انتي والكلب جوزك لنسفكو من ع وش الدنيا
ليصرخ بها فاهمه
ليرحل من المنول وهو غاضب متعب القلب
لتجلس فريده بصدمه وارتباك
الخادمه
Are you fina mrs
فريده بشرود
yes gena coll the master Amgad
الخادمه
Ok mrs

خرج ادم من منزل فريده وعلامات الضيق علي وجهه
ادم محدثا السائق
go to hotel
السائق
Ok sir
انطلق السائق الي الفندق ليرتاح قليلا ويستعد الي الرجعه لعروس البحر
رن هاتف ادم فأجاب
الو ياعمار
عمار:
ادم انتا فين روحتلك البيت ملقتكش ومجتش الشركه كمان من امبارح في ورق مهم لازم يتمضي
قاطعه ادم
عمار انا جاي بكره خلاص
عمار
يابني استني كب هنعمل ايه في ورق الصفقه الل
ليسمع عمار صفاره اغلاق الهاتف
عمار بضيق:
يادي النيله ادفع نص عمري ويبطل يقفل السكه ف وشي
رن هاتف عمار للمره المليون
نظر ادم الي شاشه الهاتف وجدها نوجا
عمار دون ان يرد
يخربيتك موزه بس زنانه
اغلق عمار هاتفه


عند نوجا القت الهاتف بعصبيه محدثه بصوت عصبي والشر يتطاير من عينيها
ادم مبيردش والزفت دا كمان
اموت واعرف مين الي خطفت عقل ادم الصياد يعني انا معاه بقالي كتير
بستحمل عنفه ولسانه وضربه
وف الاخر واحده تاخدو بساهل
لاااا مش انا الي اطلع من مولد بلا حمص
امسكت هاتفها وعزمت علي بدأ مخططها الدنيئ


في منزل تقي كانت
تراه يبكي خافت ان تقترب من الصوت
نظر اليها بعيون دامعه ليصرخ بصوت عال
تق___ى
استيقظت تقي فزعه من نومها وكانت تشعر بالأعياء
توضأت وادت صلاتها
وارتدت ملابسها لتجلب محتويات لمطبخها
خرجت تقي من المنزل
وكانت سعديه تقف في الشرفه
سعديه بنظرات احتقار:
اعوذ بالله امتا نخلص من الاشكال الو****
دي امتا بقا العماره تنضف
نظرت لها تقي بصدمه ونظرت لها بحده:
انتي بترمي الكلام دا علي مين ياخالتي سعديه
سعديه بكره:
الي علي راسه بطحه ياعنيا
الي فاتحه بيتها بيتها لل **********
عندها سمعها الحاج محمد
ايه الي انتي بتقوليه دا يام هدير
سعديه:
ياحج محمد شوفو حل عشان الحته تنضف من الزباله دي بقا
تقي بدموع وحده:
كل ست تحط لسنها ف بؤهة انا متربيه كويس مش انا الي حد يتكلم عليها
سعديه بردح:
حووووش البجاحه دي الرجاله داخله طالعه كن عندك
قاطعها الحاج محمد بحده:
ميصحش كدا يامو هدير تقي بنتا ومتربيه علي ادينا ولا ترمو المحصنات
سعديه بحقد:
طب اسأل اي حد في الحاره كدا
هيقولك ع و******
وحكيتها مع مصطفي الي خارج من شقتها امبارح شوف الفضيحه ياحج محمد
تقي وقد بلغ الغضب ذروته وقد نسيت احترمها وادبها ولكنها لا تتحمل
لتصرخ تقي بها اسكتي قطع لسانك
وليه خرفاانه مش محترمه صح
مش تقي الي يتقال عليها كدا هاتولي
الي قال كدا وانا افرجو مقامو
وقبل ماتتكلمي علي الناس لمي بنتك
الي دايره علي شباب الحته
ثم رفعت صوتها اكثر
عايزه حد يقول عليا كلمه وانا اوريه
انا مش منكسره ولا غلبانه لااااا انا
اوديكو البحر وارجعكو عطشانين
اتفوووو منطف معفنه
ثم رحلت تاركه الحاج محمد مصدوم فهو يعرف ان تقي هادئه
اما سعديه فكانت تستشيط غضباا
احضرت تقي لاوازمها
ورجعت الي شقتها في هدوء
دلفت الي شقتها
وتوجهت الي غرفه جدتها
وظلت تبكي بحرقه بكت لفتره طويله
ثم مسحت عيناها
لا كفايه انا معتش قادره
الي هيكلمني مش هسكتلو

ثم نامت وهي متعبه
بعد وقت وصلت هند الي شقة صديقتها
طرقت الباب عدت طرقات
ورنت علي الهاتف ولكن لا توجد رد
تسرب القلق الي قلبها
ظلت تطرق الباب بشده
عندما لم تجد رد مجددا
ذهبت الي الشقه المجاوره
طرقت الباب
فتحت لها فاطمه
فاطمه بترحاب:
ازيك يابنتي عامله ايه
هند بقلق:
كويسه ياخالتي هي تقي عندك اصلي خبطت
كتييير ومفتحتش
فاطم بقلق:
لا يابنتي اخر مره شفتها من ساعتين كنت جايبه طلبات وراحه شقتها
هند:
طب هنعمل ايه انا خايفه عليها اوي ياخالتي
نادت فاطمه علي الحاج محمد
فاطمه:
ياحاااج محمد
محمد:
ايه يافاطنه صوتك عالي ليه
فاطمه:
البت تقي مبتردش اكسرلنا الباب نطمن ع البت يامحمد

هند بخوف:
بسرعه ونبي ياعم محمد انا قلقانه عليها
ذهبو ثلاثتهم الي شقه تقي
ظل الحاج محمد يدفع الباب بقوه حتي
كسر الباب
دلفت هند سريعا تبحث عن صديقتها تقي
حتي وصلت الي غرفه الجده
وجدت تقي نائمه تتصبب عرق ووجها يكسوه اللون الاحمر من شدت ارتفاع حرارتها
هند بخوف:
الحقيني ياطنط تقي سخنه مولعه شكلها تعبان اوووي
فاطمه وهي تجس نبضها:
يامصبتي البت مولعه
لبسيها طرحه علي ما انادي عمك محمد
يوديها المستشفي يابتي
وضعت هند حجاب علي شعر تقي
وحملها الحاج محمد وتوجه بها الي المستشفي

بعد وقت قصير وصلو مشفي حكومي
محمد للممرضه:
يابنتي البت سخنه مولعه فين الضاكتور
الممرضه:
دخلها اوضه الكشف علي ما انادي الدكتور
ادخلها غرفه الكشف
وجاء الطبيب واجرا الكشف عليها
الدكتور:
عندها حما هديلها ابره تخليها احسن
وهتفضل هنا عشان حالتها وحشه
هند بخوف:
ربنا يقومك بسلامه ياتقي
بعد وقت ليس بقصير قامت هند قائله
خالتي انا همشي عشان المغرب هيأذن
وهاجي بكره بدري عشان اكون معاها
فاطمه:
بسلامه يابنتي وانا همشي العشا
وهوصي البت هبه تاخد بالها عليها

في اوروبا
استعد ادم للرجوع الي ارض الوطن
عروس البحر الاسكندريه
تمتم في نفسه
جيلك ياتقي انتي كمان
انا فضيتلك ياتقي
ثم اغمض عينيه ليذهب عالم اخر يضارده فيه ماضيه
وبعد وقت طويل وصل الي عروس البحر
متوجه الي قصره في منتصف الليل
اجرا اتصال بأحد الاشخاص

ايه الاخبار
امتا الكلام فين
طب انا جاي دلوقتي
لينطلق ادم الصياد حيث تقي
بعد وقت قصير وصل الي المشفي الحكومي الذي لا يليق به ابدا
دلف الي حجره تقي
وجد وجهها شاحب جسدها هزيل
مغمضه العينين وحبات العرق المتناثره علي جبينها
نظر لها ادم احس بنغز في قلبه لايعلم سببه ولكنه طرد ذاك الشعور سريعا
وتذكر ما فعلت له
اقترب من فراشها وهمي لها بصوت فحيح افعي
امممممم لسه معملتش حاجه وحالتك كدا امال لما تشوفي انا هعمل فيكي ايه

هتعملي ايه بقا
كان يتكلم وانفاسه الاهبه تلفح وجهها
قام ادم حملها بين يديه وخرج بها من الغرفه
وقفت امامه ممرضه:
انتا ياعم اخد المريضه ورايح بيها فين
ادم بنظرات احتقار:
هوديها مستشفي بدل الزريبه دي
واوعي من وشي عشان ماودكيش ف داهيه
الممرضه بصوت عال:
انتا تقربلها ايه
رد ادم بحده
جوزها
واخذها وخرج من المشفي

الممرضه:
يوووع ودا مالو دا راخر بس الواد ايه شكلو ابن ناس وموز كدا ياعيني علي حظي الهباب
وضعها في الكنبه الخلفيه في سيارته وانطلق الي قصره بعد وقت قصير وصل قصره
وتوجه الي احد غرف القصر
واتصل بطبيب الخاص به
وطلب منه المجئ فورا
بعد وقت قصير وصل الطبيب وفحص تقي
ادم بجديه:
مالها مش بتفوق ليه
الدوك:
عندها حما شديده مخلياها مش واعيه للدنيا
ياريت حد يعملها كمدات او الافضل شاور
ادم:
خلاص كدا
الدوك:
ايوا ياادم بيه
ادم '
اتفضل امشي انتا

خرج الطبيب من القصر ف الساعه ٥صباحا
خلع ادم سترته وحمل تقي وتوجه بها الي الحمام الملحق بالغرفه
واضعا تقي في البانيو
وفتح المياه لتنهمر المياه البارده علي جسد تقي
فزعت تقي ولكنها لا ترا شئ
ولكنها تشعر بأحد بجوارها
تعلقت تقي في رقبته بشده هاربه من المياه

احتضتنها
اقفل ادم المياه
وحملها مره اخري الي الغرفه ولفها في بشكير كبير ووضعها علي الفراش
ونظر الي ملابسها المبتله
محدثا نفسه
ودي البسها ايه بقااا
خرج الي غرفته جلب قميص له
ورجع الي تقي
غطا جسدها بملائه
وابدل ملابسها بقميصه
كانت تشبه حوريه البحر
بشعرها المبتل الطويل
وجسدها الابيض الرشيق
الذي يغضي بعضه قميصه
اقترب منها هامسا:
تعرفي انا مبعملش كدا عشان سواد عيونك لا عشان عيزك صاحيه عشان اكسرك واوريكي ضعفك وانك ولا حاجه
عيزك تتعبي وتعيطي مني انا
ثم نظر الي جسدها بشهوه
ودا مش ببلاش انا هاخد منك الي انا عايزه وانتي صاحيه وانتي بتتذللي ليا وبتعيطي وبتترجيني ارحمك
ثم تركها واغلق الغرفه
وذهب الي غرفته لينعم بقسط من الراحه
فهو لم ينعم بنوم منذ يومان

صباح يوم جديد استيقظت الحاجه فاطمه وحضرت طعام ل تقي وتوجهت الي المشفي
دخلت غرفه تقي وجدت الفراش خالي
الحاجه فاطمه لأحد الممرضات
فاطمه:
ونبي يابنتي مشفتيش شابه كدا جبناها امبارح كان عندها حما وانتي كنتي وافقه معانا والضاكتور بيديها الحقنه
الممرضه بلا مبالاه:
معرفش ياحاجه اسألي حد ف العمبر
فاطمه بقلق:
العمبر كان مفيهوش غيرها يابنتي
البت راحت فين
الممرضه:
بصي ياحجه انا مش فضيالك روحي شوفي اي ممرضه كانت ف وردية بليل
وتركتها وذهبت
فاطمه بتذكر:
البت هبه زمانها ف بيتها دلوقتي
اما ارن عليها اشوف فين تقي
الووو
_ايوه ياخالتي ازيك وازي باخالي
كويسين ياهبه انتي روحتي البيت
_ايوا ياخالتي من ساعه كدا وكنت لسه
هنام ثم تابعت خير في حاجه
البت تقي الي قولتلك تخلي بالك منها فين ياهبه البت مش ف الاوضه
_هبه بسهتنه:
جوزها جه خدها ياخالتي بس ايه شكلو زي بتوع السيما طول بعرض كدا حاجه مووزه
فاطمه بصدمه:
جوز مين يابت البت صبيه مش متجوزه
انطقي يازفته
هبه بعدم فهم:
ياخالتي صبيه ايه دا جوزها جه الساعه ٣بليل خدها من المستشفي ولما سألتو قالي جوزها
فاطمه بغضب:
وانتي اي حد تصدقيه دا انا هطربأ المستشفي دى ولما اشوفك هكسر دماغك يابت عطيات
واغلقت الهاتف
ذهبت فاطمه الي الدكتور الذي فحص تقي
فاطمه بصوت عالي:
تقي فين ياضاكتور البت سبناها بليل رجعنا ملقنهاش هي دي مستشفي ولا شارع ولا ايه بظبط
هند وهي واقفه خلف فاطمه:
في ايه ياخالتي بتزعقي ليه
فاطمه بغضب:
واحد جه خد تقي بليل ومشي
ياهند وقال انو جوزها
هند بصدمه:
اييييييه ومين سابو يمشي بيها فين امن المخروبه دي
فاطمه بتوجس:
معرفش بس قلقانه ع تقي دي كدا اتخطفت ياحبة عيني
الدكتور ببرود:
ملناش دعوه هو قال انو جوزها وخدها وتركهم وذهب
هند بقلق:
تعالي نشوفها ف البيت يمكن دا حد من اهلها
فاطمه ببكاء ونحيب:
لا يابتي انا الي قافله الباب بالقفل بأيدي والقفل زي ماهو
هند ببكاء:
احنا لازم نعمل محضر ياخالتي انا قلقانه عليها اوي
فاطمه وهي تتصل بزوجها:
انا هتصل بمحمد يجي معانا

في قصر الصياد
فتحت عينها ببطئ وهي تشعر بتعب بسيط في جسدها
نظرت الي الغرفه وجدتها ذات اساس راقي ليست غرفتها او غرفه مستشفي
تقي بصوت منخفض:
انا فين
الداده رحمه مطمئنه:
اهدي ياحببتي انا جمبك
نظرت تقي الي الداده بتعجب:
انتي مين وانا فين اصلا
الداده بحنو:
انا داده رحمه ياحببتي كنتي سخنه مولعه وبقيتي تمام اهو
تقي مكرره سؤالها:
انا فيييين
الداده رحمه مهدئه اياها:
اهدي يابنتي انتي ف قصر الصياد
صدمت تقي ارتجفت احست بتعب مره اخري ارتجفت اوصالها ف اخر ما تتذكره انها كانت في منزلها وقالت بصوت خائف:
انا اانا ف ي ق صر مي ن
الداده رحمه:
في قصر ادم بيه الصياد ثم تابعت
انا هروح اعملك فطار واديلك الدوا زي ما ادم بيه وصاني
تقي وهي تحاول النهوض من الفراش لترحل من القصر سريعا
وجدت نفسها عاريه لا يستر جسدها سوا قميص رجالي
نظرت تقي لنفسها بصدمه:
اي دا انا ک کنت لابسه هدومي
ثم تذكرت حديث الداده
شهقت ووضعت يدها علي فمها ببكاء
ظهر امامها ادم ببتسامته الساخره:
حمدالله ع السلامه ياقطه
كدا تقلقيني عليكي
تقي وهي تسحب الغطاء مره اخري علي جسدها والخوف يكسو وجهها
ادم وعو يقترب منها:
بتغطي ايه بس دا انا الي لبستك قميصي امبارح
تقي ببكاء وصراخ:
انتا حيوووان عملت فيا ايييه
انطق
ادم بسخريه:
يعني ف بيتي وع سريري ولابسه قميصي ثم اقترب منها وهمس في اذنها
يبقا عملت ايه بظبط ياتقي
تقي وهي تحاول صفعه:
سااافل وحقييير
امسك ادم يديها ولواها بغضب هادر:
تاني بتحولي تمدي ايدك عليا
قولتلك انتي مش قدي
هبقا كبوسك ليل نهار
تقي بصراخ:
انتا حيوان واحد و**** وحقير منك لله
سيب ايدي يازباله
ادم وهو يصفعها علي وجهها:
احترمي نفسك يا*****
مش ادم الي واحده تشتمو
وانا بقا هوريكي انا هعمل
تقي وهي ترتجف وتبتعد عنه بخوف:
اقسم بالله لو قربت مني هصوت والم عليك الناس
ادم ومزال يقترب منها وهو يضحك:
القصر دا مفهوش غير الخدم ياحلوه ثم تابع بخبث
يعني محدش يقدر ينجدك من تحت ايدي
اصدمت تقي ف الحائط
تقي بتوسل وبكاء:
لو سمحت سيبني امشي
جذبها ادم واحتضنها بشده حتي كادت ان تتكسر عظامها
حاولت تقي ان تتملص من يده حتي باتت محاولتها فاشله
ظلت تغرز اضافرها فيه محاوله الفكاك منه
همس لها ادم:
مش هتقدري عليا ياتقي مش هتقدري
انتي ملكي انا وبس وانا لما بعوز
حاجه باخدها سواء كان برضاكي
واشتد في احتضانها وتابع
او غصب عنك
تقي بصراخ وهي تحاول الانفلات منه:
دا ف احلامك مش هتطول مني شعره حتي لو ع جثتي
تركها ادم وتوجه الي الباب
وجد الداده امامه
الداده رحمه:
عمار صاحبك تحت مستنيك
نظر ادم بغضب الي تقي المتقوره علي الارض تبكي
ادم:
خليكي معاها ولو عرفت انها خرجت من القصر هتبقا ليلة اهليكو سودا انتو فهمين
وتركها ادم وذهب الي عمار
اقتربت الداده رحمه من تقي التي تبكي بخوف:
ياحببتي اهدي انتي لسه تعبانه
ثم تنهدت انتي ايه الي رماكي ف سكة ادم بس
تقي ببكاء:
معرفش يارتني ما روحت الشغل دا يارتني ماخرجت من بيتنا اصلا
الداده رحمه بشفقه:
اهدي يابنتي وصلي علي النبي
تقي ببكاء:
ونبي خرجيني من هنا انا عايزه امشي
الداده بقله حيله:
مقدرش يابنتي ادم بيه مش هيرحم حد دا زمانو قال لأمن القصر ميخرجش حد
تقي ببكاء اكثر وتوسل:
يعني ترضيها ع بنتك مشيني ابوس ايدك
الداده بحزن:
انا اسفه يابنتي مقدرش
وتركتها تبقي وتتوسل
وخرجت من الغرفه

امجد بتعجب:
يعني هو جه هنا يافريده
فريده بضيق:
اه جه ياامجد وشكلو عرف اننا ورا حكايه المناقصه
امجد بلا مبالاه:
خليه يعرف بردو هعمل الي ف دماغي
فريده بريبه:
لا ياامجد ادم مبيهزرش دا معندوش عزيز وغالي
امجد بسخريه:
ايه يافريده خايفه من ابنك ولا ايه
فريده بحنق:
ياامجد بقولك هددني دا زي احمد بظبط مغرور وعنيد وميهموش حد
امجد بخبث:
لا ميقدرش يعمل حاجه لانك ف الاول وف الاخر امو بردو ميقدرش يأذيكي
فريده:
مفتكرش ياامجد
امجد وهو يحتضنها:
متخافيش ياروحي محدش يقدر يجي جمبك دا انتي مع امجد
فريده ببتسامه:
ربنا يخليك ليا ياامجد
امجد بخبث:
ولا منك ياحببتي

في قسم الشرطه
خرجت هند والحاج محمد وزوجته فاطمه بعد ان قدمو بلاغ اختفاء تقي
هند بحزن:
انا مروحه ياخالتي ولو عرفتي حاجه اتصلي بيا وقوليلي
فاطمه:
حاضر يابنتي خلي بالك من نفسك
غادرت هند
وتوجه الحاج محمد وزوجته الي منزلهم
قابتلهم سعديه
سعديه وهي تطرتق بعلكتها:
امال فين ست الحسن والجمال
فاطمه بضيق:
امشي ياسعديه انا فيا الي مكفيني
سعديه بهتمام:
ليه ياحببتي مالك
سردت فاطمه علي سعديه ماحدث
سعديه بخبث_:
وانتي فاكره ان الكلام دا حقيقي
دي تلاقيها هربت عشان تعرف تلف علي حل شعرها وعامله حوار تضحك بيه عليكو
فاطمه بضيق:
حرام عليكي ياسعديه تقي متربيه ومتعلمه متعملش كدا ابدا
سعديه بخقد دفين:
وهو بردو في واحد هيخدها من المستشفي من غير ماتحس بيه بردو
الكلام دا ميدخلش العقل يافاطنه
فاطمه وقد بدأت تقتنع بكلامها:
ااااآ مش عارفه ياسعديه بس البت كانت تعبانه فاكيد مش هتبقا دريانه بدنيا
سعديه بضيق:
لا ياختي دا كلام ميدخلش دماغي
فاطمه وهي شارده:
طيب انا هطلع بقا ياسعديه
سعديه بخبث:
اطلعي ياختي
ماهو طيبتك دي الي مودياكي ف داهيه
وعزمت علي فضح تقي

ذهب ادم الي مكتبه لينهي بعض من عمله الذي غاب عنه
ادم بجديه:
ناقص ايه تاني ف الشغل
عمار:
لا كدا تمام انا تعبت جدا
ثم تابع ماتيجي نسهر انهرده ياادم
عرفت مكان انما اييبه موزز لوز
ادم بلا مبالا:
روح لوحدك انا مش عايز
عمار بأصرار:
بقولك تعالي البن
قاطعه ادم بحده:
قولت مش عايز روح لوحدك
عمار بضيق:
علي فكره ياادم انتا بقيت بتعملني وحش كأني مش صاحب عمرك ياأخي
ادم بهدوء:
خلاص ياعمار لو عايزني اعملك كويس بلاش زن واسمع الكلام
عمار بحنق:
ماشي ثم تابع انا مروح
عايز حاجه
ادم بشرود:
لا
غادر عمار وبعد وقت قصير
رجع ادم الي قصره
متوعدا ل تقي بليله لن تنساها
دلف ادم قصره
وجد رحمه جالسه يبدو عليها الحزن
ادم بجديه:
انتي والشغالين اجازه انهارده
ماعادا حرس البوابه
وتيجو الصبح بدري
رحمه بخوف علي تقي:
بس يااا
قاطعها ادم:
يالا اعملي الي قولت عليه
وصعد ادم الي غرفه تقي
وجدها عينيها بلون الدم متورمتان
وجهها شاحب
ادم بسخريه:
لييه العياط دا بس تؤتؤتؤ
ليه كدا ياتقي وفرى الدموع دا للي هعملو فيكي
انتفضت تقي عندما سمعت صوته
تقي ببكاء:
انا اسفه ع كل الي عملتو
بس خليني امشي وانا اهو اتأسفتلك
ادم وهو يقترب منها:
مش قبل مااخد الي انا عايزه منك
تقي برعب:
لالالا ابعد عني ابعد متقربش خاف ربنا
ادم وهو كاد ان يلتصق بها:
الله مش انتي كنتي فكراني لمستك لما قومتي ايه المشكله بقا
ثم تابع بخبث وانا بقا عايز انفذ كلامك
واخليه عملي
تقي وقد لمحت فازه امسكت بها وكادت ان تضرب ادم علي رأسه بها
ادم وقد امسك يده ولوها وقعت الفازه واصبحت اجزاء صغيره
ادم بأعجاب:
ايه دا بقيتي قطه وبتعرفي تخربشي اهو
ودا الي بيخليني اتمسك بيكي اكتر
تقي بتألم وبكاء:
سييب ايدي انا أتأسفتلك والي ف دماغك دا مستحيل يتنفذ انا مش كدا
ادم وهو يهمس لها:
امال ليكي ف انهي سكه بظبط
انتي هتعملي عليا شريفه يابت ولا ايه
تقي ببكاء:
انا شريفه غصب عنك انا مليش ف الحرام زيك
ادم بستهزأ:
بجد امممم ماشي وانا هتنازل وانزل لمستواكي البيئه
وهتجوزك ليتابع بتوعد
بس هخليكي تتمني الموت
مش هرحمك ياااا شريفه

ادم بسخريه:
دى كانت مجرد قرصة ودن بس عشان لما تيجي تشتمي تاني تتفتكري انا كنت هعمل فيكي ايه
تقي ببكاء وصوت مبحوح:
سيبني ف حالي بقا اعمل ايه عشان تسيبني انا تعبت
ادم وهو يمسك وجهها بين يديه بشده:
تعبتي لييه بس دا احنا لسه ف البدايه
عايزك بتخربشي زي ماعرفتك كدا

تقي بضعف وصوت مختنق:
موافقه اتجوزك وبعد كدا تطلقني وتسيبني في حالي
ضحك ادم بشده:
اطلقك ايه بس قولي هعذبك هذلك هكسرك انما اطلقك دي لا
لما يجيلي مزاج ارميكي هرميكي
نظرت له تقي بضعف وبكاء:
بتعمل كدا ليه معندكش ام واخت تخاف عليهم

سمع ادم كلمة ام وقد غضب اكثر:
لا معنديش واخرك معايه بكره تشوفي يااما تقعدي هنا مراتي
او تطلعي من هنا بفضيحه ياشريفه ماشي
وتركها وذهب الي غرفته
تقي ببكاء:
يارب انا معملتش حاجه وحشه ف حياتي
انا مش عايزه اخسر عرضي وشرفي يارب خليك معايه
ظلت تبكي لفتره وبعدها اغلقت باب الغرفه بالمفتاح
عازمه علي الهروب من هذا القصر اللعين

في منزل هند
هند وهي تلف حجابها:
ماما انا هروح اشوف لقو تقي ولا لا
مازن اخو هند بضيق:
مفيش خروج ياهند علي اخر الزمن دخلتي اقسام عشان الست تقي بسلامتها
هند بغضب:
يعني ايه يامازن اسيب صحبتي كدا
البت ملهاش حد غيري
والد هند متدخلا ف الحوار:
اسمعي كلام اخوكي ياهند اخوكي عندو حق
هند بضيق:
بس يابابا صحبتي مختف
قاطها مازن بغضب:
قولت مفيش خروج من البيت
وانسي تقي دي خالص انتي فاهمه
هند بغضب مماثل:
اه ماهو انتا كرهها عشان اتقدمتلها وهي رفضتك يا
صفعها مازن بقوه علي وجنتها:
اخرسي خالص وعايزك تقولي تقي
تاني مش هخليكي تخطي عتبه الشقه
نظرت هند بصدمه ودموع لوالدها:
بابا دا ضربني قدامك

والدها بحده:
معاه حق طبعا اسمعي كلام اخوكي
دخلت هند غرفتها وهي تبكي من صفعت اخاها ومن خوفها علي رفيقة عمرها تق___ي
(في مجتمعنا الشرقي الاختلاف بين الولد والفتاه وعدم المساواه الولد هو المقرب ل اهله هو من يأمر وينهي والفتاه ليس لها قيمه بسبب انها خلقت فتاه)
امسكت هند بهاتفها لتتصل ب فاطمه
هند بصوت باكي:
الوو ياخالتي فاطمه

فاطمه:
ازيك ياحببتي عامله ايه
هند وهي تمسح دموعها:
انا كويسه ياخالتي معرفتيش حاجه عن تقي لسه
فاطمه بضيق:
والله معرف يابنتي دا الحاج لسه جاي من القسم
هند بلهفه:
ها قالو ايه عرفو مكانها
فاطمه بحزن:
لا ميعرفوش قالو امبارح لازم يمر ٢٤ساعه لو مجاتش هنعمل المحضر
وانهارده عمك محمد راح القسم عمل محضر
هند بقلق:
يارب رجعلي تقي يارب تكون بخير

فاطمه:
ان شاء الله تبقا بخير ياحببتي
هند:
طيب ياخالتي لو عرفتي حاجه بلغيني
فاطمه:
ماشي يابنتي سلام
اغلقت فاطمه الهاتف وتذكرت كلام سعديه
فاطمه بضيق:
منك لله ياسعديه خليتيني شكيت ف البنت مع اني انا الي مربياها
استغفر الله العظيم

كان مصطفي يسير ف المنطقه بشرود
قائلا في نفسه:
يعني البت هربت من المستشفي زي ما سعديه قالت وال ايه اتخطفت
طب هتكون فين دي ملهاش حد خالص
طب هتعمل ايه يامصطفي يعني تستناها وهي ف المدرسه عشان تخلص علامها وتتجوزها وف الاخر ترفضك
وتطلع مقضايها وفتحاها علي البحري
لا لازم اجبها
كان الحاج مصطفي واقف في السوبر ماركت يبيع للناس
تنحنح مصطفي قائلا:
ازيك ياعم محمد
محمد بترحاب:
ازيك يابني عامل ايه

مصطفي:
كويس ياعم محمد
ثم تابع بتساؤل:
معرفتوش حاجه عن تقي
محمد:
لا يابني والله البت زي مايكون فص ملح وداب دورت عليها ف كل حته
مصطفي بخبث:
يبقا كلام ام هدير بجد وانها هربت واااآ
قاطعه محمد بحده:
اسكت يامصطفي عيب احنا عرفين تربية تقي وام هدير انا هكلمها علي الكلام الي بتطلعو علي البنيه دي
مصطفي بضيق من محمد:
ماهي دي الحقيقه ياعم محمد
انا يوم موتة ستها لقيت راجل نازل من
عندها وشكلو غني ومرييش بشفته بعيني الي دول

محمد بعدم تصديق:
لا يامصطفي كدا انتا زودتها تقي مش كدا يابني لا
مصطفي بلا مبالاه:
براحتك ياعم محمد بس دي واحده و***** وعامله علينا الخضره
ثم تابع وهو يغادر:
انا ماشي سلام ياعم محمد
محمد:
لا اله الا الله بيقطعو ف البت الغلبانه كدت ليه دا احنا عندنا والايه
ربنا يحميكي من اي شر يابنتي
ونلاقيكي

دقت الساعه ١٢منتصف الليل
كانت تقي تحاول ان تجد شئ ترديه بدلا من ثيابها الممزقه بفعل ادم الطاووس
لم تجد سوا قميصه
تقي محاوله ان تهدأ من نوبة البكاء محدثه نفسها:
اهدي ياتقي هتعرفي تهربي من السجن دا اهدي ربنا قال (ان الله مع الصابرين)
متيأسيش هتعرفي تخرجي
دلفت تقي الي الحمام الملحق بالغرفه
لتتوضأ خرجت تقي وجمعت ماهو سليم من ملابسها وارتده
وأدت صلاتها بخشوع داعيه ربها ان ينجدها من ادم وكل من يحاول أيذائها
فطمأن قلبها وعزمت علي الهروب ف الصباح الباكر


في غرفة ادم
كان ممدد جسده وعلي وجهه ابتسامه انتصار فهو سعيد بضعف تقي
ادم محدثا نفسه:
كدا تمام اوي ياتقي الفاصل بيني وبينك حيطه بس هوريكي ياتقي
غلطتك انك ظهرتي ف حياتي
ثم تابع برتياح وهو مغمض العينين:
قريب هغلب اخر نقطه ضعف ف حياتي
لانك اخر واحده هتقف قدامي
ثم غط في سبات عميق

في طائره متوجه الي مصر
فريده بتوتر:
انا خايفه ياامجد احنا كدا بنخاطر بحياتنا
امجد بحنق:
يووووه يافريده بقيتي زنانه جدا قولتلك متخافيش بقا
فريده بضيق:
زنانه ايه الكلام البيئه دا ياامجد وبعدين انا خايفه علينا احنا الاتنين
امجد وهو يتصفح المجله ممسكا بها:
اقولك علي حاجه يافريده ملكيش دعوه بالموضوع دا خالص وانسيه
فريده بضيق:
وياريت تنساه انتا كمان ياامجد
امجد بخبث في نفسه:
انسي ملايين مستحيل يافريده
(عندما يدخل الطمع قوبنا نصبح كالهلب نطلب المزيد ولا نكتفي حتي لو ملكنا الدنيا في يدينا سنطلب مثلها)

 

في القاهره تحديدا في مدينة نصر
في منزل كبير يدل علي الذوق العالي
والرقي
كان يجلس رجل ذو ملامح غلبتها السنوات وشعره الاشيب فكان يعطيه شكلا وقور هو سالم الحسيني ذو الستون عاما كون عائله صغيره وأسس شركه استيراد وتصدير الحسيني فهو معروف نوعا ما
كان يقرأ كتاب (لأحسان عبد القدوس)
وهو مندمج فيها
دلف الي الغرفه شاب وسيم ذو البنيه القويه والعينين الزرقاء والشعر البني
فهو ورث وسامته من سالم
وهو الحفيد الاكبر له
اياد وهو يقبل يد جده:
ازيك ياجدي عامل ايه
سالم ببتسامه:
الحمدلله يااياد جيت من الشركه بدري
اياد بمرح:
ابدا يابو السوالم وحشتني قولت اشوفك مقدرتش علي بعدك
سالم وهو يضربه علي رأسه:
اتكلم عدل يالا جيت بدري ليه
اياد ببتسامه:
بصراحه ياجدي انا قولت اخد بريك بقا واستجم شويه
سالم بستغراب:
ودا من امتا دا انا بتحايل عليك تاخد اجازه وانتا مش راضي
ادم وهو يتمطع:
مش عارف بقا انا عايز اسافر اسكندريه شويه
سالم فارغ شفاهه:
اسكندريه في الشتا دا انتا اهبل يابني ولا ايه بظبط سايب الصيف بطوله وجاي عايز تسافر في الشتا
اياد بضحك:
اهدي ياسلومه مالك مستغرب ليه انا بحب اسكندريه في الشتا
سالم وهو يضرب كف علي كف:
الي يشوفك طول بعرض لكن ياحسره مخك ضارب
اياد بضحك:
الله يكرمك ياحبيبي
ثم تابع بجديه:ها هتيجي معايه ولا لا
سالم وهو ينظر للكتاب مره اخري:
مليش في الجنان دا شوف عايز ايه واعملو جتها نيله
اياد وقد انفجر ضاحكا:
هههههههههه لا ههههه مش معقول انتا بتقول امثال وكدا هههههههه لا مش قادر هههههههه
سالم بضحك وهو يقذفه بالمخده:
امشي ياله من هنا امشي
اياد ببتسامه اظهرت غمازتيه:
طيب ياكبير انا هسافر اسكندريه بكره وهرجع كمان يومين كدا
سالم:
هتسافر طياران ولا بعربيتك
اياد ببتسامه:
لا دا ولا دا
سالم بساؤل:
امال ايه هتقضيها مشي ولا ايه
اياد بضحك:
لا حلوه لا هسافر في القطر ياعم
سالم ببتسامه:
اه فكرتني بأيام القطر كنت ايه بنط من القطر وهو ماشي ايههه ايام
اياد بضحك:
اه اه وكنت بتنط من تاني دور ومقطع السمكه وديلها وشقي بقا وعيونك الزرقا دول مدوخين البنات ووو
قاطعه سالم:
اخرس يالا وامشي من هنا احسن ما اربيك من جديد امشي
اياد ببتسامه:
براحه متزؤش انا رايح احضر شنطتي
وذهب اياد الي غرفته
سالم ببتسامه:
ربنا يبعتلك بنت الحلال الي تريحك يابني

ظلت تبكي بشده
فالكل يعرف عنها المرح والمشاكسه
وعدم الجديه
ولكنها تحتاج الي من يحتضنها
يعوضها عن اخاها الذي لا يهتم بها
يعوضها عن الأب الذي يراها دائما مخطئه
دلفت والدتها الغرفه رأتها مازالت تبكي:
يابنتي خلاص بقا اخوكي خايف عليكي مش اكتر اهدي بقا
هند ببكاء:
لا ياماما دي مش اول مره مازن يضربني وبابا يسكت عشان مازن الحيله
ربتت ايمان هند علي شعر ابنتها:
خلاص ياحببتي متزعليش انا هقرصلك ودنو متزعليش بقا
ابتسمت هند:
ربنا يخليكي ليا ياماما
ايمان بجديه:
قومي بقا وبلاش دلع المواعين بتنديكي
هند بمشاكسه:
بتنديني تاني ليييه
ايمان بتعجب:
سبحان الله كنتي لسه من دقيقه بتعيطي
هند بغناء:
انتي عاوزه مني ايه
ايمان وهي تلتقط الشبشب:
حاضر ياحببتي انا هقولك انا عايزه ايه
هند بضحك:
مانتي خلاص حبيتي غيري رو
قاطعها شبشب ايمان الذي سلم علي وجهها
هند وهو تحك انفها:
يالهوووي انتي محدش يعرف يهزر معاكي ياماما
ايمان:
قومي يابت بلاش لكاعه
هند بضيق:
يخربيت المواعين هي بتولد
اوووف انا هقوم بقا اخلصها واريح نفسي
ضحكت ايمان فهي نجحت في اخراج ابنتها من الحزن
فهي تعرف ان والدها لن يواسيها

في قصر الصياد
داده رحمه وهي تطرق باب غرفة تقي
فتحت تقي عيناها وجدت نفسها نائمه علي الارض
سمعت طرقات الباب مره اخري
خافت وانكمشت في نفسها
طمأنها صوت رحمه:
افتحي يابنتي انا رحمه
قامت تقي بتعب من علي الارض وفتحت ل فاطمه
فاطمه بنظرات شفقه:
ايه يابنتي شكلك تعبان اوي
تقي بخوف:
هو هنا
فهمت فاطمه ماتقصده تقي:
لا راح الشركه بدري
تقي بتوسل وبكاء:
طيب بصي خليني امشي ونبي
فاطمه بشفقه:
يابنتي ادم بيه مش هيسكت
تقي وهي تفكر:
طب انا عايزه هدوم طويله البسها
فاطمه بتنهيده:
ادم بيه جايبلك هدوم وقالي اديهالك
تقي بضيق:
طيب هاتيها
ذهبت داده رحمه لتجلم الملابس وجائت بعد دقائق حامله بيدها مجموعه اكياس
الداده رحمه:
خدي يابنتي اهم
اخذت تقي الاكياس علي مضض
تقي بهدوء:
ماشي ياداده شكرا
ذهبت الداده لتحضير وجبه الغداء
تقي في نفسها:
خلاص قرر اني هتجوزو انا هكون ف السجن دا طول حياتي
ثم تابعت في تحدي:
لا مش هوافق علي الكلام دا ولو علي موتي وههرب من هنا
فتحت تقي واحد من الاكياس وجدت فستان طويل بلون الازرق والاكمام الطويله وعلي الصدر لؤلؤ جميل
فكان الفستان جميل بحق
نظرت تقي الي الفستان بسخريه:
لا وهيشتريني كمان بفلوسو
فتحت تقي باقي الاكياس ولكنها صدمت بشده واحمر وجهها غضبا وحياء
تقي بصوت عالي:
حيوووان وسافل وقليل الادب
قفلت تقي الكيس بغضب
قائله في نفسها بقلق ممزوج بغضب:
انا لازم امشي من هنا بأسرع وقت
بعد فتره دلفت الداده رحمه الي غرفة تقي قائله:
ان عملت الغدا يابنتي اجبلك
تقي بنفي:
لا مش عايزه حاجه
ثم تابعت بجديه:
انا عايزه هدوم ياداده عايزه اي لبس غير دا
الداده بتعجب:
هما مطلعوش مقاسك يابنتي ولا ايه
تقي بنفاذ صبر:
لا عايزه هدوم طويله ياداده لوسمحتي
وياريت متقولش للزفت دا
الداده وقد فهمت ماتقصده تقي:
بصي يابنتي انا معرفش ايه الي حصل وخلي ادم يحطك في دماغو بس انا هقولك حاجه بلاش تقفي قدامو يابنتي
الواضح انك غلبانه زينا وانتي مش قد ولاد الأكابر دول
تقي ببكاء:
امال عيزاني اعمل ايه افرط في شرفي يعني ولا اتجوزو واضيع حياتي مع واحد سافل وحيوان زي دا بنات الناس مش لعبه كل الي عايزهم يشتريهم
في مليون بنت زيي بيحصلها كدا الي بيغتصبو والي اهلهم بيبعوهم والي زي حلاتي يايتجوزو ياما يضيع شرفهم
رحمه بشفقه:
اهدي يابنتي اهدي انا مش قصدي كدا
طب تاخدي تلفون تكلمي عيلتك او امك
تقي ببكاء ونحيب:
مليش اهل ياداده اهلي كلهم ميتين
رحمه ببكاء علي تقي:
ياحببتي يعني وحدانيه
تقي وقد تذكرت هند صديقتها
تقي سريعا:
هاتي اتصل بصحبتي اقولها يمكن تعرف تساعدني
اتصلت تقي بهند فأجابت هند:
الووو
تقي ببكاء:
الووو ياهند انا تقي
هند بشتياق:
تقي انتي فين احنا بندور عليكي انتي فين ياتقي قلقتيني
تقي ببكاء:
معرفش انا فين ياهند بس صاحب الشغ
قاطعها دخول ادم الي الغرفه
شحب لون تقي وارتبكت
اخذ ادم الهاتف من تقي
هند:
الووو ياتقي ردي قولي انتي فين الوو
اغلق ادم الخط واقترب من تقي
ادم بجديه:
اطلعي برا ياداده
الداده برتباك_:
ااآ ادم بيه
ادم بحده:
اطلعي براا
خرجت الداده في الغرفه
ادم بهدوء عكس داخله:
كنتي بتتصلي بمين
تقي بتحدي:
ملكش دعوه ولعلمك انا مش هتجوزك ولا هتطول مني شعره واحده ولو قربت خطوه واحده ياأما اموتك يا اموت نفسي
ادم بغضب وهو ممسكا بيدها بقسوه:
انتي بتقولي اييه ايه الشجاعه الي نزلت عليكي دي بت انتي انا انا صبري عليكي نفذ ومستعد انفذ كلامي واخرجك من هنا وانتي مش بنت
تقي وبكاء وصراخ:
انا عملت ايه في حياتي غلط عملت ايه اهلي ماتو وانا صغيره وتيته ماتت وسابتني وانتا معيشني في عذاب
ليييه انا عملت ايه
لتقع مغشيه عليها ذاهبه لعالم لا ترا فيه اي عذاب او تعب
صدم ادم من هيئتها شاحبه متعبه
فقد لمس بكاؤها قلبه
وتمسك بها اكثر

هبطت الطائره معلنه وصول
ارض الوطن مصر
تحديدا الاسكندريه
ركب امجد وفريده سيارتهم
فريده بتساؤل:
امجد انتا جهزت الڤيلا الي هنقعد فيها
امجد:
اكيد طبعا ياروحي هتعجبك اووي
فريده ببتسامه:
هتعجبني عشان منك انتا
امجد بضحك:
ما انا كنت بيئه من شويه
فريده:
لا طبعا ياحبيبي انا كان قصدي علي الكلمه مش انتا
امجد ببتسامه:
طيب ياحببتي
فريده:
هو انتا تعرف مكان عيلتك لسه
امجد بلا مبالاه:
لا اعرف ان حنان اختي سافرت الكويت لما سبتهم وبعدين عرفت ان محمد مات هو ومراتو ومبقاش غير ماما وبنت محمد
فريده:
اممممم مقولتليش ان اخوك مات
امجد بحقد:
سيبك انا اصلا مكنش فارق معايه
تعجبت فريده من رد امجد ولكنها فضلت الصمت
بعد وقت قصير وصل امجد وفريده الي مسكنهم الجديد
وقلب فريده خائف وعقل امجد يفكر

كان اياد يتحدث في الهاتف مع صديقه
مازن:
اخيرا حنيت علينا وهتيجي اسكندريه لا دا انا لو بعرف ازغرط كنت زغرطت
اياد بضحك:
اه شفت بقا وحشتني ياض انتا وباقي العيال
مازن بضحك:
عيال ايه بقا دا محمد اتجوز وايهاب خطب وانا عنست ياخويا
اياد وقد انفجر ضاحكا:
ههههههه ونبي يامو ابراهيم ماعرف كل دا
مازن وهو يقلد صوت فتاه:
هيهيهيهي ما انا عارفه ياختي
اياد بضحك:
يخربيتك مين معايا مازن ولا ميمي
مازن بضحك:
اخرس ياض هتيجي امتا
اياد:
في القطر بكره
مازن بسخريه:
قطر امال عربيات ايه وشركات ايه بقا

 

تااابع ◄ 

أحدث أقدم

نموذج الاتصال