-->

رواية ممن أنتقم الفصل الخامس

 

 

 جلس حسام يفكر في طريقه لتأمين نفسه فقد تكون لعبه منه لخطفه والمساومه عليه او قتله فتذكر ان لديه شريحة تعقب كان قد استلمها في احد العمليات ولم يستعملها فاخرجها واوصلها بجهاز اللابتوب الخاص به وجهز رساله على هاتفه في حالة الغدر؛ يرسلها فورا ليسري على هاتفه وكتب له انه سيجد موقعه على اللابتوب الخاص به واخفي الشريحه في ملابسه الداخليه كي يكون من الصعب اكتشفها ثم خرج وذهب متجها الي المكان الذي سيقابل به عامر وبعد ومرور عدت ساعات رن جرس الباب فتحت راويه اذا به محمود ويسري.



راويه بتعجب: اهلا بيكو اتفضلو
محمود: اهلا بيكي يا حجه كنا عايزين ناخد حاجه من اوضة حسام ممكن
راويه بتعجب: بس حسام مش هنا خرج من بدري ولسه مجاش وانا قلقانه عليه ومش بيرود على تليفونه
يسري: ايوه يا امي احنا عارفين هو الي طلب منا اننا نيجي نطمنك عليه عشان تليفونه باظ وهو في مأموريه مهمه ومش هيرجع البيت انهارده ويمكن يتاخر لمدة كام يوم
راويه: طيب خلاص اتفضلو دخلا الاثنان.

محمود: ممكن تقولي لنا فين الاوضه؛ عشان ناخد حاجه منها ونمشي
رويه: اتفضلو واشارت لهم على مكان الغرفه فدخلا الاثنان واخذا اللابتوب الخاص به وذهبو الي مكتب محمود وبعد ان دخلو المكتب فتح يسري اللابتوب وبداء يبحث عن مكان حسام
محمود: ها وصلت لمكانه
يسري: لسه بس هو اتصرف بذكاء وواضح انه مظبط الاشاره كويس
محمود بسخريه: هو فين الذكاء ده لما تجيلو فرصه اننا نمسك الكلب ده ويضيعها ويعرض نفسه للخطر.

يسري: هو شرحلي في الرساله ؛انه مكنش ينفع يغدر بصاحبه وبن خالته بس اخذ حذره عشان مايكونش فخ وكمان لو فخ واحنا وراه هيتكشف بسهوله انما كده هو وصلنا له صحيح هو عرض نفسه للخطر بس هو الي اختار وبعدين خلاص وصلت لموقعه وعملتلو نسخ يلا جهز القوه عشان نتحرك بسرعه
محمود: ماشي وكويس اننا بالليل الطريق هيبقا رايق هنوصل بسرعه من غير ما نشغل السرينه.

خرج محمود وحضر الحمله وتحركو بسرعه ووصلو للمنزل الذي تم تحديده وقامو بتحويطه من كل الاتجهات وبدؤ في اقتحام المكان وفجأه بداء انطلاق الرصاص عليهم كالمطر من كل الاتجهات بشكل عشوائي فاختباء كل واحد منهم من الرصاص وبدأ ينظرا من اين ياتي الرصاص فوجدوه ياتي من سطح المنزل لكنهم لا يرو اي شخص يرو اسلحه فقط ففهما انه سلاح مثبت كي يطلق عليهم الرصاص ليلهيهم حتى يستطيع الهروب.

كما فعل في المره السابقه فاسرعا بالبحث عنه وبالفعل وجداه يجري بسرعه على دراجه بخاريه حاولا اطلاق النار عليه لكنه كان يتحرك بشكل متعرج كي لا يستطيع احد اصابته وركب محمود سيارة الشرطه وسار خلفه للحاق به اما يسري اقتحم المنزل فالرصاص كان قد توقف ودخل الي الداخل فوجد حسام وعامر مربوطان ببعض الاربطه وملقان على الارض وموضوع شريط لاسق على فمهما فاقترب يسري من حسام وكان حسام يزوم وكانه يريد قول شئ ففك اللاسق من على فمه.

حسام بنبره قويه: يلا بسرعه المكان هينفجر خلال دقايق فكني انا وعامر ويلا بسرعه ففك وثاق حسام وعامر وخرج بسرعه من المكان واخذ كل منهم ساتر وبالفعل انفجر المنزل بالكامل اتصل يسري بالمطافي لتطفئ الحريق وبعد بعض الوقت عاد محمود واقترب منهم وكان ينظر لهم في زهول
محمود بتعجب: ايه ده عامر امال انا كنت بجري ورا مين
يسري بتعجب: انا كمان عايز افهم.

حسام: عامر هيفهمنا كل حاجه بس مش هنا في مكتبك يا محمود يلا بينا من هنا بسرعه
تحركو جميعا بسرعه وبعد بعض الوقت وصلو لمكتب محمود دخلو جميعا المكتب وكان معهم عامر
محمود: ممكن بقا تفهمونا ايه الي حصل طول الطريق وانتو ساكتين
يسري: اه ياريت عايزين نفهم اتكلم يا حسام
حسام: انا روحت حسب المعاد ووصلت المكان الي قالي عليه عامر وبداء يتخيل الامر كانه يراه.

صوت حسام
كنت واقف مستغرب ايه المكان الغريب ده وليه جيبنا هنا وبعدين ظهر عامر وقرب مني وشكله مش طبيعي زي الي بيهرب من حد بيهرب من حاجه
حسام: ايه بني الي اخرك كده ومالك عامل كد ليه
عامر: معلش يلا بينا من هنا وهفهمك كل حاجه
حسام: ايه الجنان ده
عامر: بسرعه بس يلا على العربيه واطلع على اعلي سرعه.

ركبنا العربيه واتحركنا بسرعه كنت معلي السرعه على الاخر وهو كان غريب جدا عمال يبص على المريات وكانو بيدور على حاجه
حسام: انت بتدور على ايه يا عامر
عامر بخوف: اهو هو ده الي بدور عليه اوعي يقرب بنا
لقيته بيشاور على متسكل عليه شخص لابس خوذه ومش بين له ملامح بينه وبيني كام متر
حسام: ماتقلقش يا عامر ده بعيد
عامر بخوف: مش بعيد لو قرب منا هتبوظ كل حاجه
حسام: ايه يابني الالغاز دي.

عامر: ابعد عنه بس واول لما نبقي بعدنا عنه هفهمك
حسام: مين ده ياعامر
عامر: ابعد ده قرب منا لو قرب اكتر هيبقا خلاص.

وفعلا أول لما قرب منا فجأه لقيته قدامي واقف بعرض الطريق اضطريت افرمل العربيه ولقيت عامر بيقولي ماتوقفش اجري اجري بسرعه وقبل ما يكمل كلامه اتخدرنا ولما فوقت لقيت نفسي متربط وبقي ملزوق ببص جمبي لقيت عامر راخر مربوط وبقه ملزوق وكان عمال يزوم عايز يطمن عليا هزلتو دماغي اني كويس وفضلنا كده ولحظات وانتو جيتو.

يسري: يعني انت ماشفتش حد في المكان ده لغايت ما احنا جينا
حسام: ايوه
محمود: مين الشخص التاني الي كنتو بتجرو منو والي انا جريت ورا بالعربيه وملحقتوش واختفي من قدامي فجأه
حسام: الرد عند عامر ياريت يريحنا من الغموض ده ويفهمنا
وكان والثلاثه ينظرون الي عامر.

عامر بحيره: مش عارف اقول لكم ايه ؛وابداء منين بس فعلا الي هقوله هو الحقيقه انا فعلا كنت بحلم ابقي ملك الليل وعملت كل الي عملتو عشان اوصل للهدف ده بس في النهايه مش انا ملك الليل
حسام بحزم: عامر قول الي عندك من غير لف ولا دوران
عامر بتردد: هحكي لكم الحكايه من الاول
محمود بغضب: انت هاتهرج حكاية ايه الي هتحكيها احنا كنا هنموت اكتر من مره وانت جاي تحكي حوديت.

يسري بضيق: اهدي شويه يا محمود لازم نسمع عشان نفهم مين الي كان خاطفهم وخاطفهم ليه
عامر بقلق وتوتر: من قبل ما احكي انا عارف اني غلطان ؛ان مش دي السكه الي ممكن امشي فيها بس كان لازم اغلط عشان اتعلم من غلطي.

محمود بعصبيه: بقولك ايه احكي من غيرحكم وحيات ابوك احنا مانمناش من امبارح وكلنا دمغتنا هتنفجر مش حابه رغي كتير ولا اقولك انا هدخل انام وانتو اسمعو منه ولما يخلص ابقو صحوني واشرحولي بختصار وتركهم وذهب الي الغرفه المجاوره نام بها لان بها سرير
يسري: خلاص احكي يا عم برحتك احنا هنسمعك للاخر.

عامر بحزن: حاضر بداءت الحكايه لما ابويا اتقتل وانا طفل وامي شافت اللي قتلو ومقدرتش تبلغ عنهم عشان هددوها بقتلي لو بلغت عنهم وضاع حق ابويا عشت ايام صعبه جدا صحيح كنت طفل لكن عمري مانسيت نظرت الضعف والانكسار في عيون امي وهما بيسألوه تعرفي القاتل وهي تقول لاء وعينها عليا خايفه تتحرم مني زي ما اتحرمت من ابويا وعمري ما انسى دموع امي ليالي كتير من الالم والحصره على حق جوزها الي راح في شربة ميه.

الحادثه كانت ديما قدام عيني عمري ما نسيتها لكن حب امي الشديد ليا وحنيتها الزياده خلتني اقدر اتغلب على غضبي واوظفه صح كان كل تفكيري ازي اخد حق ابويا وانتقم من الي قتلوه وابرد النار الي جوياواشيل نظرة الكسره الي في عين امي الي بشوفه لحد دلوقتي وكنت عارف اني لو قولت هتمنعوني وعشان كده عمري ما حاولت اقول لحد ولا حتى ليها فكرت واخدت قراري عملت كل الي اقدر عليه اتعلمت كل الالعاب الي تخليني ابقي قوي وذكي درست كل حاجه ابقي بيها عبقري واوصل اني ابقي ملك الليل الي هيرعبهم كلهم ويخليهم يجو راكعين تحت رجليها واذلهم واشفي غليلي منهم وعشان ابقي قوي لازم الي احبها تكون قويه تكون المرأه الحديديه عشان لو بعد ده كله مقدرتش اكمل تكمل هيا وتجبلي حقي وميعش عيل من عيالي العذاب الي انا عشته وفعلا في يوم لقيت البنت الي ممكن تكون هيا دي؛ فتاة احلامي هيا دي المرأه الحديديه زي ما تخيلتها قررت اقرب منها واخليها تحبني وفكرت في خطه قويه وفعلا لقيتها وبدأت في تنفذها.

وبدأ يتخيل الامر كأنه يراه.

كان عامر يحكي لهم ما حدث كانه فلم يراه.

كنت بروح كل يوم السيرك؛ الي هيا بتشتغل فيه واقعد في كرسي من الكراسي الاماميه واستنا وهيا بتحي الجمهور واحدف عليها ورده مره ورده حمرا ومره ورده صفرا ومره وردا بيضا وسعات احدف قلب احمر مكتوب عليه انا بحبك وفضلت لمدت شهر احدف لها لحد ما اتاكدت انها بقت تستنا الي هحدفو وكنت افضل باصص لها وانا بحدفها لحد ما عنيها تيجي في عنيا وافضل باصص عليها لحد ما تخرج ولما اتاكدت اني خلاص بدأت اشغل جزء من تفكرها قررت اني انفذ الجزء التاني من الخطه واستخبيت في يوم لحد ما اطمنت ان محدش شايفني ونشنت على الحبل الي هيا بتلعب عليه وقطعت منه جزء بحيث انها لما تلعب عليها يتقطع وجيت في اليوم الثاني من بدري وقعدت في كرسي امامي واول ما بدأت تلعب واتقطع الحبل لقفتها بين اديا.

عامر وهو يقرب وجه من وجهها: انت كويسه
زمرده باعجاب: ايوه كويسه ممكن تنزلني
عامر بحب: اكيد ولو اني نفسي تفضلي جمب قلبي
ونزلتها وقعدت تاني مع الجمهور وبعد العرض مشيت ورها لحد بيتها انا كنت عارف الدور الي هيا فيه وعن طريق الالعاب الي اتدربت عليها دخلت شقتها واول ما فتحت الباب لقتني قدامها
زمرده بخضه: يامي انت دخلت هنا ازي
قربت منها وقولت لها في اوذنها بهمس: من الشباك
زمرده بضحك: حرامي يعني.

عامر بحب: اه بس حرامي قلوب جاي اسرق قلبك زي ما سرقتي قلبي
زمرده بدلع: يعني انا سرقت قلبك
عامر وهو ينظر لها بحب: ايوه قلبي وحياتي كلها
زمرده بمكر: يعني اقتلك زي ما كنت هتقتلني انهارده
عامر ببرأه مصتنعه: انا اقتل روحي ايه الكلام ده
زمرده بجديه: اوعي تكون فاكر ان لعبتك دخلت عليا انا شوفتك وانت بتستخبي وشوفتك وانت بتنشن على الحبل وعجبني جدا دقتك في النشان وعشان كده قولت اشوف اخرت لعبتك ايه وعايز مني ايه.

عامر بابتسامه ماكره: ده اكبر دليل اني اخترت صح انت فتات احلامي كنت بدور عليكي من زمان ومصدقت لقيتك
زمرده باستهزاء: بجد انا فتات احلامك وضحكت واكملت: عمري ما تخيلت اني ممكن ابقي فتات احلام اي حد
عامر باستياء: ليه كده عموما اديني فرصه اثبتلك حبي
زمرده بمكر: ماشي هديلك فرصه عشان دخلت دماغي بحركاتك بس خلي بالك مش اي حد يعرف يدخل قلبي بس ليا شرط
عامر بضيق: شرط ما ينفعش تخليه طلب.

زمرد بضحك: ماشي طلب ونظرت اليه بتحدي واكملت: تعلمني كل حاجه اتعملتها من نشان للالعاب الي خلتك تدخلي شقتي لكل حاجه تخليك تعرف تسرق قلبي.
عامر بابتسامه ماكره: خلاص اتفقنا من بكره كل يوم بعد الشغل؛ هخدك في مكان واعلمك كل حاجه عايزها.

وفعلا بدأت من تاني يوم كنت كل يوم احضر العرض بتعها واستنها لما تخلص ونخرج سوي وكان كل الي في السيرك متعجبين من انها بتتعامل معيا باسلوب حلو بس انا كنت حاسس انها خايفه مني ومش مطمنه ليا كنت باخدها في منطقه فاضيه واعلمها فيها النشان وبعض من الحركات الي كنت بعملها بس كنت بشوف في نظراتها نظرات كره وحقد لحد ما في يوم وانا في السيرك ومستنيها على ما تخلص حصل حريق كبير جدا وكان الكل بيجري وهي اتحبست في اوضتها وكانت عماله تصرخ عشان حد ينجدها والكل خاف لان المكان كان جمب المطبخ وكانو خايفين من انفجار الانبوبه.

فطلعت انا بسرعه وامنت امبوبة الغاز والنار كانت في اوضتها ومحوطها من كل مكان دخلت الاوضه وكنت واخد معيا معيا بطنيه لفتها بيها وشلتها وخرجت بيها من وسط النار كان لاول مره اشوف في عنيها نظرت شكر وامتنان نظره عمري ما هنسها وكان اول مره احس انها مأمنالي ومطمنه وهيا معيا وبدأت احس انها بقت هيا الي بتستنا وقت التدريب عشان تكون قريبه مني وبقت تتعلم بسرعه وفي الفتره دي قربنا من بعض جدا وفي يوم بعد ماوصلتها لبيتها طلعت معها وقعدنا سوي شويه.

عامر وهو ينظر لعينيها: انا بحبك وبعشقك كمان ونفسي اعرف ايه شعورك نحيتي
زمرده وهيا تبادله نظرت الحب: انا كمان بحبك ومعرفش ليه ولا ازي لاني كنت بكره كل الرجاله وعمري ما تخيلت اني احب في يوم من الايام بس لاول مره احس بالامان وانا قريبه منك مكنتش متخيله ان في حد ممكن يعرض حياته للخطر عشاني
عامر وهو يقترب منها: بس انا كنت بنقذ حياتي عشان انت روحي وحياتي وعمري انما بجد بتحسي معيا بالامان.

زمرده بهمس: ايوه ومش عارفه ليه
اقترب عامر منها اكثر وشعر بانفاسها قريبه منه فابتعد وحاول ان يغير الموضوع فهو لا يريد لمسها
عامر: انما ليه بتكرهي كل الرجاله.

تنهدت وقالت: من الي شوفتو من جوز امي قتل امي وقتل الراجل الطيب الي كان بيعملني زي بنته وكان عايز يستغلني ويعيش على عرقي وتعبي لكن خلاص اهو غار في دهيا ومن وقتها اخدت عهد على نفسي عمري ما امن لراجل ابدا ونظرت لعامر بحب وقالت: بس انت غيرت وجه نظري وخلتني احبك واطمنلك لما حسيت انك خايف عليا بجد ومستعد تموت علشاني.

فاقترب منها جدا ونظر في عينيها وقال بحب: اموت عشانك احسن ما اعيش منغيرك بحبك بحبك قوي وبعشقك ومقدرش اتخيل الدنيا من غيرك وقبل ان يقبلها ابتعد عنها واغمض عينيه وقال: مش هبدأ معاكي بحاجه غلط انا عايز اتجوزك وتكوني حبيبتي ومراتي وكل حياتي
نظرت اليه باعجاب وقالت: وانا موفقه بس نفسي اسالك ليه قولت عليا فتات احلامك وايه هيا موصفاتها الي فيا.

عامر بحب وعشق: فتاة احلامي هي المرأه الحديده الست الي تكون جمب جوزها وتسنده في كل شئ و تكون قويه لو حد قتله تكون هيا العقاب له والدمار كمان مش تسكت وتعيط عليه واكون عارف ان ولادي هيكونو من بعدي في امان مش هيعيشو الالم والحصره على ابوهم واغمض عينيه وقالي في نفسه زي ما انا عشتهم على ابويا وفتح عينيه واكمل ولما شوفتك حسيت انك هي دي
ونظر لها بحب وهي ايضا كانت تنظر له وكان يقفان قريبين من بعض جدا.

زمرده بحب: كلامك زدني حب ليك
عامر بحب: خلاص نتجوز وبعد كده هخليكي ملكه
زمرده وهي تبتعد بضحك: ملكه مره واحده
عامر باصرار وهو يجبزبها ناحيته: انا اصلا هبقي ملك الليل وانتقم من الي قتلو ابويا وعذبو امي واكون نصير الغلابه والمظلومين
زمرده باعجاب: ملكة الليل وكمان نصير المظلومين اكيد ده شئ جميل بس عارف كده انك ممكن تعادي الشرطه والبوليس
عامر: عارف ومستعد مادام غرضي شريف ومش هظلم حد يبقي هخاف من ايه.

زمرده: وانا معاك عشان ماسمحش لحد يعمل الي عملو جوز امي فيا بس نبدأ بسرعه مع تجهيز جوزنا ايه رايك
عامر بسعاده: اكيد بالحماس الي عندك ده يبقي اتفقنا.

وفعلا بدانا وعملنا الصفحه والحساب الي هنستعمله وخلال فتره مش طويله واتجوزنا وكنا عايشين اسعد ايام حيتنا وبعد شهر من جوزنا كنا خارجين سوا بالعربيه وكان الوقت بالليل متاخر جريت ورنا عربيه فيها شوية عيال سكرانه وقعدو يرخمو ويزنقوعلينا لحد ما دخلنا في حيطه كانت اصبتي جامده لكن زمرده ماتصبتش اصلا نطت من العربيه وقتلت العيال الي في العربيه لما شوفتها بتقتل حسيت احساس غريب وخوفي عليها زاد وحبي كمان زاد نقلتني للمستشفي فضلت جمبي في المستشفي كنت لما افوق اشوف دموعها والمها وحزنها عشاني وكنت بحس بلمس شفيفها وانفسها لما بتقرب مني حسيت انها بتحبني بجد بتحبني قوي ومستعده تعمل اي شئ عشاني وده خلاني افكر واعيد حسباتي من تاني بس معرفش ازي فهمت الكل اننا متنا وطلعت لها شهادت وفاه كنت مستغرب جدا من تصرفها ده ولما ابتديت افوق سالتها.

عامر بتعب: ايه الي عملتيه ده يا زمرده ليه قولتي اننا متنا وطلعتي شهادة وفاه ليكي
زمرده بالم: عشان احقق حلمك ونبقي ملوك الليل
عامر بتعجب: وده ايه علاقته بده احنا هنساعد المظلومين مش هنخرج على القانون وكمان انا بفكر ارجع عن الموضوع ده خالص.

زمرده بالم: عشان نقدر ننصر المظلومين لازم يكون معنا فلوس انما من غير الفلوس مش هنقدر نساعد حد احساسي بالعجز وانت متصاب قدامي وجعني قوي وهو الي خلاني اخد قراري باننا لازم يكون عندنا فلوس كتير لازم اكون اقوي خوفي اني اخصرك قتل جويا حجات كتير ومش هقدر ارجع عن السكه دي خلاص
عامر بعدم فهم: مش فاهم انت هتجيبي الفلوس منين وليه مينفعش ترجعي.

زمرده بتردد والم: بص احنا لما عملنا الصفحه كنا بنقول هنساعد كل مظلوم فبعت واحد طلب اننا نقتل واحد وهيدفع لنا مبلغ كبير جدا وبالمبلغ ده
فقاطعها عامر بغضب وهو متعب: الي بتقوليه ده كارثه نقتل القتل حرام وكمان الفلوس دي حرام يعني ما تنفعش انا كنت عايز اساعد المظلوم مش اظلم
زمرده بضيق: بلاش المثاليه الزياده ديه مدام الغرض شريف تبقي اي وسيله حلال.

عامر بغضب: لاء طبعا الكلام ده غلط لازم تكون الوسيله شريفه وحلال عشان ناخد اجر مساعدة المظلوم انما كده لاء حرام وانا مش ممكن اوافق ابدا ارجعي عن الي في دماغك ده لو بتحبيني ارجعي
زمرده: خلاص مابقاش ينفع انا فعلا بحبك وعمري ما هحب غيرك بس خلاص مبقاش ينفع
عامر: هساعدك وهكون معاكي وهصلح اي غلط
زمرده بحزن: خلاص ما ينفعش ما ينفعش
وسابتني ومشيت فضلت فتره في المستشفي كانت بتيجي تسال عليا وتقف تبص عليا من بعيد.

كنت بشوف في نظرتها حجات كتير مابين الم وحزن وحب ووجع كنت حاسس انها متلغبطه محتاره كانت بتقف بعيد من غير ما تقرب منيز كنت عارف انها خايفه لو قربت مني اكلمها تسيب السكه دي تاني وحبها ليا يخليها توافق وعشان كده لما خرجت كان عندي امل انها ترجع عن الي في دماغها.

روحت لها البيت اول لما شوفتها جريت عليها وحضنتها كنت حاسس قد ايه هيا مشتاقه ليه وانا كمان كنت مشتاق لها جدا وفضلت معاها اليوم ده كله كانت حاسس بيها حاسس بخوفها وترددها بس عندها كان اقوي لحد ما جه معاد تنفيذ مهمه مطلوبه منها واستعدت ولبست وقفت قدمها عشان امنعها
عامر وهو يقف امامها: زمرده الي بتعمليه ده غلط ارجعي لعقلك وتوبي الي الله.

زمرده: خلاص مابقاش ينفع وكمان انا لازم يكون عندي فلوس كتير عشان محدش يقدر يظلمني
وضع عامر يديه على كتفيها ونظر لها بحب: طول ما انا جمبك محدش هيقدر يظلمك وانا كان عندي فلوس وبردو اتظلمت.

زمرده بحزن: عشان مكنش عندك القوه مع الفلوس لكن دلوقتي خلاص هيبقا معنا قوه وفلوس كنت هضيع مني في لحظه عشان ناس معها فلوس بتدوس علينا بيها لازم ابقي اغني منهم عشان محدش يقدر يفكر يظلمني ولما هبقي ملك الليل هكون انا اللي برعبهم يعني حتى مش هيفكرو يقربو مني
عامر بضيق: لما كنت عايز ابقي ملك الليل كنت عايز اخد حقي من الي ظلموني وقتلو ابويا قدامي وانت كده هتبقي زيهم وهتخصري كل شئ.

زمرده باستعطاف: بالعكس انا كده هبقي قويه وكلهم هيخافو مني حتى البوليس هيخاف مني ووجودك معيا هيكون امان ليا انت الانسان الوحيد الي بحتج له عشان احس بالامان.

عامر برفض: وانا عمري ما هاشركك في ظلم لغيري لما قتلتي الي خبطوني بالعربيه زعلت وحسيت اني السبب في ده بس قولت ده رد فعل طبيعي بعد ما قولتلك عايزك قويه وفهمت انك عملتي لعبة الموت عشان ما يتقبضش علينا بس الي بتعمليه دلوقتي لا يمكن اوفقك عليه انت كده بتخصري نفسك
زمرده باصرار: عامر انا مش هرجع عن الي بدأتو خلاص ياتبقي معيا وكانت تنظر اليه بترجي ثم اغمضت عينيها واخذت نفس طويل وقالت بالم: يا ضدي.

عامر بحب: انا ديما معاكي بس في الصح مش في الغلط ولو مرجعتيش واغمض عينيه في الم: انا الي هبلغ عنك وفتح عينيه ونظر لها بترجي
زمرده بالم: خلاص مابقاش ينفع ارجع خلاص انا بدأت الطريق ومش هينفع ارجع خلاص
تنهد عامر بالم: يعني ده اخر كلام عندك
زمرده بالم: ايوه خلاص انسي زمرده الضعيفه اللي قدماك دي واحده تانيه ومش هرجع خلاص.

عامر بحزن: ياخساره يا زمرده كان نفسي نعيش مع بعض سعده بس انا عمري ما هفقد الامل وهستني على امل ان زمرده الي حبيتها وسبت الدنيا عشانها ترجعلي تاني.

وسبتها وروحت اشتغلت في اسكندريه على امل انها تترجع وكنت بتصل بيها واكلمها واحاول معها لكنها بعض فتره بقت قاسيه جدا وبقت تترد عليا بقسوه وكل الوقت ده كان عندي امل انها تفوق وترجع لحد لما كلمتني وعرفت انها بتستعمل شكلي فاضيقت وروحت لها اول ما شفتني جريت عليا وحضنتني وكانت بتحضني اوي زي ما يكون طفل كان تايه ولقي امه صعبت عليا جدا حسيت انها تعبانه من جوها بس بتكابر.

عامر بحزن: ليه كده يازمرده ليه تدخليني معاكي انت ليه بتجبرني اقف قصادك
تركته زمرده ونظرت اليه بالم: انت ممكن تقف قصادي انت ممكن تجرحني ده انت اماني
عامر بالم: انت السبب بتدخليني معاكي ليه
زمرده بغضب: المجتمع الذكوري بتعكو هو السبب ولولا انهم هيرفضو ان ملك الليل تكون واحده ست كنت قولت للكل وبعدين مش ده حلمك وانا بحقق هولك وكمان عشان احس انك معيا وجمبي.

عامر بغضب: انا حلمي اني اساعد المظلوم مش اقتل عشان الفلوس انت كده بتدمري نفسك
زمرده بشوق: مافكرتش اني ممكن اكون بعمل كده عشان بحبك وعايزاك ترجع ليا مشتقالك
عامر بغضب ممزوج بالم: شوق وحب البوليس عايز يقبض عليا وتقولي عايزاني ابقي معاكي وانت كده بتحبيني ولا بتنتقمي مني
زمرده بغضب: الي تحسبه لازم تفكر كويس والا هجبرك ترجع وكانت تنظر له في تحدي
عامر برفض تام: وانا عمري ما هرجع.

ومشيت وسبتها وانا غضبان منها وفكرت انها ممكن تضغط عليا بحسام لانها عارفه اني بحبه جدا وانه صاحبي الوحيد ما انا حكيت لها كل حاجه عني لما كنا مع بعض في فتره جوزنا القصيره وعشان كده حاولت احذر حسام و طلبت منه يبعد عن القضيه دي ولما عرفت انها خطفت خالتي كان لازم اروح لها ورجعت خالتي وحاولت اضحك عليها لحد ما اكلم حسام واعرفو كل حاجه بس للاسف هيا كانت عارفني كويس وفاهمه اني بخدعها وده الي وجعها وخلاها مشيت وريا وخطفتني انا وحسام وكانت نويا تقتل حسام وتلبسهاني كانت عايزه تنتقم مني مكنتش متخيل انها تتغير للدرجه دي وطبعا ماكنش حد هيصدقني لما اقول اني برئ لان الوحيد الي كان هيساعدني هتكون هيا قتلتو ومكنش هيبقا قدامي يا اما اموت بجريمه ما ارتكبتهاش يا اما الجأ لها وهي طبعا تعرف ازي تهربني بس حسام بوظ لها الخطه لما ما صدقنيش وكان ينظر لحسام في الم.

حسام: على فكره انا مغدرتش بيك بس انا حطيت في هدومي جهاز تتبع عشان لو غدرت انت بيا وجهزت رساله اول ماحسيت ان في خطر علينا بعتها ليسري واهي كانت السبب في نجتنا
عامر بفرح: يعني انت صدقتني ووثقت فيا
حسام بابتسامه: طبعا انا عمري ما اخلف وعدي
كان يسري يستمع الي الكلام وهو في حالة صدمه من ما سمع.

يسري في هستريا: يعني انت عايز تقول ان الي عمل الليله دي كلها وكان هيموتنا اكتر من مره وموت كام واحد من الشرطه قبل كده ده واحده ست لاء وايه خطتفك انت وحسام والمفروض اني اصدق
دخل محمود في هذه اللحظه وسمع ما قاله يسري فوقف مصدوما وقال: ايه ايه ايه الي انا سمعتو ده يعني الي ملففنا وراه دا كلو واحده ست والمفروض اننا نصدق هو انت فاكرنا كروديات يا سي عامر ولا انت مصطول وجي تفوق علينا هنا.

عامر بضيق: كنت عارف ان محدش هيصدقني ومعاكو حق كلام ما يصدقش
حسام بثقه: بس انا مصدقك يا عامر
محمود باستنكار: هو عشان قريبك الشغل ما فيهوش مجامله يا باشا
حسام بغضب: لاء طبعا مش عشان قريبي انا شوفتها وهيا بتخدرنا
يسري باستغراب: ازي شوفتها وهيا بتخدركو.

حسام: انا اخدت دوره من فتره لعمليات خاصه واضربنا فيه على انك لما تحس ان حد هيخدرك؛ تاخد نفس طويل وتكتمه على قد ما تقدر وتبعت اشارة استغاثه لشخص تثق فيه وده الي عملتو لما عامر قال اننا في خطر ولقيت المتسكل وقف قدمنا بعرض الطريق خدت نفس طويل وكتمته ؛على ما بعتلك الرساله الي مجهزها وشوفت وش الي خدرنا كانت زمرده عرفتها من الصوره
محمود باستنكار: انا مش فاهم يعني ازي واحده ست وتعمل فينا كده.

يسري باستنكار: يعني احنا اتقرطسنا ههههههههههه
محمود بغضب: انت بتضحك على ايه انت كمان
يسري باستنكار: على خيبتنا هههههههههههههه
حسام بجديه: سيبكو من الكلام ده ولازم نفكر هنعمل ايه دلوقتي وهنجبها ازي
عامر بحزن: انا اقدر اساعدكو في ده
حسام: اعتقد انها مش هتأمنلك تاني ولا حتى هترد عليك
عامر بحزن: انا عارف بس عندي فكره بس معرفش هينفع تتنفذ ولا لاء
يسري: قول وهنشوف ونرد عليك.

عامر: انتو تعلنو انكو قبضتو عليا وانكو مصدقتونيش ولما حسام حاول يساعدني اتوقف عن العمل وبعد كده هنعمل تمثليه ان حسام هربني عشان يثبت برائتي عشان يرجع لشغله فهيا هتخاف وهتبداء هيا تهاجمنا وبكده نقدر نمسكها
يسري بقلق: بس كده هتتعرض انت وحسام للخطر
محمود: الي زي دي ممكن عشان تتحكم فيكو تخطف ام واحد منكم زي ما عملت قبل كده.

حسام: امي وخالتي مع بداية العمليه هنقول انهم سافرو عمره وهيقعدو هناك عند اختي في السعوديه ونجبهم هنا وبكده يبقو في امان وبعيد عن الموضوع
عامر باعجاب: فكره هايله وياريت يكون ده من دلوقتي عشان امي ما تتعبش لما تعرف بموضوع القبض عليا
محمود: انا ماعنديش مانع ولو ان الموضوع ده هيكون صعب وخطر جدا عليكو وتامين امهاتكم علينا
حسام: يبقي اتفقنا.

عامر: خلاص بيقا حد يروح يجيب امي وخالتي من دلوقتي عشان هيا اكيد لوحست باي خطر هتاخد خطوه استباقيه عشان تبقي اوراق اللعب كلها في اديها
يسري: بقولك ايه انا جاتلي فكره مجنونه كده زي الافلام الاجنبي
حسام: الافلام الاجنبي هيا ناقصه هو ودانا في داهيه الا الافلام يا عم
يسري: افهم بس احنا انا ومحمود نتنكر في زي امك وخالتك ونخلي زمرده تخطفهم.

حسام بضحك: يا سلام ونعرضكم انتو للخطر وندور ندور عليكو بلاش شغل الافلام ده وحياة ابوك خطة عامر كويسه وكمان عامر عارفها كويس وهيبقا فاهم ايه الي ممكن تعملو
محمود: انا كمان مش عاجبني كلام يسري بس خايف انها ما تهتمش
عامر: لاء طبعا اكيد هتخاف انها تتكشف وخصوصا انا الوحيد الي عارفها كويس وهروبي من السجن فيه خطر عليها وكمان موضوع ان حسام اتوقف عن العمل هيطمنها ويخليها تحس انها اقوي مننا وتحاول تخلص منا.

حسام: وبدل ما احنا الي ندور عليها هيا الي هتدور علينا
عامر: وانا هالعبها بنفس طريقيتها
حسام: تمام وانا هتصل باخويا معتز واخليه يخلص اجرأت سفر امي وخالتي وبكده هيكونو في مأمن وبعيد خالص عن الاحداث واحسن ما نخبيهم احنا الورق بتاعهم جاهز من فتره وهما كانو بيأجلو عشان جوازي
يسري: خلاص ماشي كده افضل واي مشاكل في الاجرأت يخلصها محمود
محمود: وانا هخلص كل اجرأت اللعبه الي هنعملها مع القيادات.

امسك حسام هاتفه واتصل باخيه
حسام: سلام عليكم ازيك يا معتز
معتز: وعليكم السلام ازيك يا حسام انت فين يابني ماما قالت انك في مأموريه
حسام: ايوه فعلا انا في مأموريه وقدامي شهر على ما اخلص بس مش ده الموضوع الي طالبك عشانه بص انا عايزك تخلص اجرات السفر لماما وخالتي عشان يسافرو السعوديه خلال ثلاث ايام على الاكتر
معتز: ليه يا بني في ايه.

حسام: بص انا عارف انك هتفهم الي هقوله وده سر محدش يعرفه ولا حتى مراتك فاهم
معتز: فاهم طبعا قول وماتخفش
حسام: عامر واقع في مشكله كبيره وانا هحاول اساعده بس خالتك لو عرفت ممكن تروح فيها وعشان كده لازم تبعدها عن مصر وكمان ماما هيا كمان مش هاتستحمل فلازم نبعد الاثنين ومفيش مكان احسن من السعوديه ولما موضوع عامر يتعرف ننبه عل اختك ما تجبش سيره قدامهم خالص.

معتز: واضح ان الموضوع كبير خلاص يا حسام خلاص انا هقنعهم واسفرهم بس موضوع جوازك هقول ماما ايه عليه
حسام: قولها تتصل بالناس وتتفق معاهم انها لما ترجع هنروح نتقدم لها رسمي ونخطبها وانا هتصل بيك تاني اعرف منك عملت ايه
معتز: خلاص اتفقنا
اغلق حسام الخط وقال: خلاص كده موضوع ماما وخالتي يعتبر خلاص محمود عليك موضوع نشر الخبر من غير اي اسامي.

محمود: ما تقلقش هنقول اننا مسكنا ملك الليل وانه لسه تحت التحقيق ومش هننشر اي معلومات عنه عشان سرية القضيه وهسربلو بيني وبينو ان السبب الحقيقي ان واحد من المسؤلين عن القضيه يبقي قريبه
يسري: تمام كده انا هيكون دوري ايه
حسام: انت بقا شغولتك هيا حميتنا انا وعامر
يسري: ازي يعني.

حسام: انا وعامر هنحط اجهزة تتبع في هدومنا وانت هتبقا متابع كل تحركتنا وهنبقا على اتصال بيك ديما ؛بيحيث في اي وقت حسيت اننا في خطر تتدخل لحميتنا
محمود: كده خطتنا جاهزه نبدأ بقا على بركة الله
حسام: نبدأ على بركة الله بس يا جماعه اهم حاجه السريه
محمود: حسام وعامر هيفضلو هنا في المكتب واحنا هنخلص كل الاجرأت بس بعد ما حسام هيتقال انو اتوقف عن العمل هنحط عامر في الحجز
حسام: اكيد طبعا عشان مانتكشفش.

وخرج محمود ويسري واغلق حسام وجلس هو وعامر
حسام: بقولك تعالي ندخل نتوضي نصلي الفجر ونحاول نريح شويه؛ احنا من امبارح مانمناش
عامر بارهاق: فعلا انا محتاج انام شويه بس كنت عايز اغير لبسي بقالي بيه يومين وحاسس ان ريحتي عرق
حسام: في هنا حمام ادخل خد دش اهو يفوقك شويه
عامر: طب واللبس مش هينفع تعالي نصلي وبعد كده يحلها ربنا
ودخلا الاثنان وصلا الصبح وبعد ان انها الصلاه اتصل حسام باخيه يساله ماذا فعل.

حسام: ايوه يا معتز عملت ايه مع ماما
معتز: ماما مش راضيه يا حسام وبتقول مش هروح الا لما اجوز حسام
حسام: خلاص انا هاشوف احاول استاذن ساعتين واجي اكلمها وامشي
وانهي المكالمه
عامر بتعجب: هو هينفع تروح البيت عندك
حسام: هكلم محمود ويسري واقولهم واروح وكمان عشان اجبلك غيارات مهو مش هينفع تفضل باللبس ده ولسا الموضوع هياخد وقت
عامر: خلاص ان وفقو ادخل انام شويه على ماتيجي.

حسام: ماشي انا عارف انك تعبان ادخلك الاوضه الي كان نايم فيها محمود ؛واقفل عليك عشان محدش يشوفك
واتصل حسام بمحمود واخبره وعاد الي منزله دخل المنزل وبحث عن والدته فوجدها في غرفتها فدخل لها
حسام بابتسامه: السلام عليكم عامله ايه ياست الكل وحشتيني
راته رويه وفرحت وقامت احتضنته
رويه: اذيك يا حبيبي وحشتني كنت فين كده تقلقني عليك
حسام: ايه بس يا ست الكل مش زمايلي قالولك اني كنت في مأموريه.

رويه بقلق: قالولي ياحبيبي بس بردو قلقت عليك
حسام: متقليقش عليا دا شغلي ولازم اعملو
رويه: خلاص يا حبيبي مش خلاص خلصت
حسام: لاء انا جاي بس اخد لبس واطمنك عليا وكمان انا عايزك تسافري تعملي عمره وتدعيلي ممكن
رويه: انا مش هسافر الا لما اجوزك.

حسام: بصي انا عندي شغل وهياخد وقت كلمي الناس واتفقي معاهم ان لما ترجعي من العمره هتخطبها رسمي بس دلوقتي مش هينفع عندي شغل ومش هبقا موجود فعشان الناس ما تزعلش هتقولي انك لما تيجي من العمره وكده تبقي حجه وكويسه وكمان عشان ابقي مطمن عليكي وانا في شغلي ممكن
رويه باستسلام: خلاص ماشي الي انت عايزه احضرلك حاجه تكلها طيب
حسام: مش هلحق هادخل اخد حمام واغير وامشي على طول.

رويه: طب هحطو هولك في العمود تاكله لما توصل المكان الي رايحه
حسام: خلاص ماشي وتركها ودخل اخذ حمام وغير ملابسه واخرج ملابسه المتسخه لوضعها في سبت الغسيل فتذكر شريحة التتبع فخلعها من ملابسه فرن الهاتف فوضعها فوق ملابسه ورد على الهاتف
حسام: السلام عليكم ايوه يا محمود
محمود: يلا تعالي ايه الي اخرك عندنا شغل
حسام: خلاص خلصت جاي اهو
وضع بعض الملابس في حقيبه صغيره.

وخرج مسرعا من غرفته ونسيا امر الشريحه كانت والدته تنتظره في الصاله
رويه: خلاص خلصت وماشي
حسام: اه خلصت بس ملحقتش احط الهدوم في سبت الغسيل
رويه: مش مهم هبقا اخدهم انا خد الاكل اهو في العمود وربنا معاك يا حبيبي
سلم حسام على والدته واخذ الطعام وحقيبة الملابس التي حضرها وعاد الي مكتب محمود.

 

تااااابع ◄