في اول ايام الامتحانات للصف الثاني الثانوي دخلت الفتيات المدرسه وكان يبدو عليهن الخوف وكانت كل الفتيات تراجع وتسال بعضهن
كانت اسراء وساره صديقتين ولكن كل منهما لها لجنه غير الاخري قبل دخول اللجان وقفت الفتاتان تشجع كل منها الاخري
اسراء: ماتخفيش يا ساره من الامتحان وان شاء يجي سهل وتحليه بسرعه.
ساره بخوف: يارب انا مرعوبه رغم اني مذاكره بس خايفه.

اسراء: ماتخفيش بقي اقرأي قران قبل ماتحلي ده هيهديكي ماما ديما تقولي اقراي سوره الانشراح والمعوذتين يلا ادخلي على لجنتك.
دخلت كل واحده على لجنتها
في لجنه ساره
بعد دخول الفتايات اللجنه وقبل بدأ الاختبار نادت المدرسه على الفتايات
المدرسه: يا بنات لو سمحتو اللي معها تليفون يا اما تقفلو يا اما تسيبو بره في الشنطه
قامت ساره وضعت هاتفها في الحقيبه واغلقتها.

وبدأ الاختبار قامت شيماء واستأذنت انها تريد الذهاب للحمام فسمحت لها المراقبه وخرجت وعادت وبعدها طلبت صفاء ايضا دخول الحمام فسمحت لها المراقبه وذهبت وعادت.

وبعد قليل انهت سماح الاختبار واستاذنت وخرجت جلست في حوش المدرسه لان لديها لجنه اخري وقامت بعدها صفاء خرجت هي الاخري وجلست مع سماح وبعد انتهاء اللجنه خرجت ساره تبحث في حقيبتها لتتصل بوالدتها تخبرها ان الاختبار كان سهلا وقد اجادت حله لكنها لم تجد الهاتف اتت اليها اسراء وفزعت عندما راتها تبكي
اسراء بفزع: في ايه مالك يا ساره؟
ساره ببكاء: تليفوني مش لاقياه في الشنطه.
اسراء: يعني ايه مش لاقياه راح فين؟

ساره ببكاء: معرفش معرفش واستمرت في البكاء.
اسراء: تعالي بسرعه نروح للمدير وهو اكيد هيدور عليه.
فذهبت الفتاتان للمدير واخبراه بما حدث
المدير: تعالو معايا نروح بسرعه للمراقبه بتاعت اللجنه نسالها مين خرج من اللجنه.
ذهبت الفتاتان مع الناظر وسال المراقبه كانت ماتزال في اللجنه ترتب الاوراق
الناظر: في حد خرج اثناء الامتحان من اللجنه؟
المراقبه: ايوه في بنتين خرجو راحو الحمام وبنت خلصت بدري وخرجت.

الناظر: روحو يا بنات دورو عليه في الحمام.
ذهبت الفتايات وبحثن في الحمام ولكن لم يجدن اي شئ وعادتا الي الناظر واخبراه فاحضر الناظر الفتيات اللاتي خرجن من اللجنه وبدأ سوالهم
الناظر: شيماء انتي خرجتي ليه من اللجنه؟
شيماء: كنت عايزه ادخل الحمام ودخلت ورجعت على طول حتى اسال الميس.
الناظر: طب لما خرحتي شوفتي حد عند الشنط؟
شيماء: انا معرفش الشنط محطوطه فين عشان انا شنطتي معايا.

الناظر: صفاء انت خرجتي ليه من اللجنه؟
صفاء: كنت راحه الحمام انا عندي سكر وبدخل الحمام كتير.
الناظر: وانت راحه الحمام شوفتي حد عند الشنط؟
صفاء: لاء بس في شنطه كانت متحركه من مكانها واتكعبلت فيها فركنتها على جنب.

الناظر: سماح انت اول واحده خرجتي من اللجنه شوفتي حد لما خرجتي عند الشنط؟
سماح: لاء انا خرجت اخدت شنطتي وقعدت على جنب عشان اراجع.
الناظر: كنتي قاعده فين؟
سماح: قريب من الحمامات عشان دخلت الحمام الاول وبعدين قعدت اذاكر اه بس في حاجه انا لحظتها ان صفاء وشيماء اول لما خرجو من اللجنه دخلو الحمام شوفتهم عشان هما اول اتنين خرجو بعديا.
جلس الناظر يفكر اي من هذه الفتايات هي التي سرقت الهاتف.

وانتو عرفتو مين اللي سرقت التليفون؟

 
حل لغز الجريمة

جلس الناظر يفكر من التي سرقت الهاتف ووجد ان التهمه تحوم حول شيماء وصفاء ولكن من منهم وان كانت احداهم فاين وضعته. طلب الناظر من احدي المدرسات تفتيش الفتايات والحقائب ولم تجد الهاتف
الناظر: تفتكري مين منهم اللي سرقت التليفون؟
المدرسه: اعتقد انها شيماء لانها خرجت قبل صفاء وكمان استعبطت وقالت ماتعرفش مكان الشنط فين والكل بيبقا عارف
الناظر: انا كمان شايف ان هي بس هنثبت ازاي؟

المدرسه: موضوع محير.
الناظر: اسمعي طلعي اشاعه اني عرفت البنت وهقبض عليها وهسلمه للشرطه وخلي بنت تراقب شيماء.
المدرسه: اشمعنا يعني؟
الناظر: نفذي بس وهتفهمي
وبالفعل اشاعت المدرسه ان الناظر عرف الفتاه التي سرقت الهاتف وانه اتصل بالشرطه وستمسك الفتاه وتحبسها فعندما علمت شيماء خافت والقت الهاتف فراتها الفتاه التي تراقبها وامسكتها وسلمتها للناظر
الناظر: انت اللي سرقتي التليفون عملتي كده ليه؟

شيماء ببكاء: انا غلطانه بس بلاش تسلمني للبوليس.
الناظر: ماشي بس هعملك استدعاء ولي امر
وطردها من الغرفه ونادي لساره وسلمها هاتفه
الناظر: ماتسبيش تليفونك في الشنطه تاني تاني عشان ده غلط ولو اتسرق تاني مش هدور عليه
اخذت ساره هاتفها وخرجت وهي سعيده وقررت انها لن تحضره معها مره اخري.

تاااابع ◄من الجاني