-->

رواية اغتصاب طفلة الفصل التاسع

 

 

 (بدأت علامات الغضب ان تظهر علي وجهه فنظر لها بغضب عارم قائلآ ...)
فارس:بنت عمه ... وشريكتهم ... ودخلتي بيتنا عشان تخدعيني ...
(نظرت سمر له وحركت رأسها للنفي وقالت ...)


سمر:لا يا فارس ... ماتصدقوش ... انا ماليش علاقه بيهم ... انا ...
(كانت تتحدث وفارس ينظر لها بحسره علي الاعجاب الذي كان يكنه لها بل الحب الذي كان قد بدأ يتسرب الي قلبه وفي هذه الاحيان انتهز فؤاد الفرصه فأمسك السلاح من يد فارس ووجهه علي سمر لتنصدم من هذه الحركه السريعه فتحدث فؤاد قائلآ ...)
فؤاد:فرصتي وجتلي لحد عندي ... هخلص منك برصاصه واحده بس ... وهنا في بيت الظابط اللي بتحتمي فيه ... ومش بعيد هو اللي يلبسها كمان ماهو من كام ساعه بس قبض علي عمك وامك في تهمة تجارة المخدرات

(جاوبته سمر ببكاء ...)
سمر:لا يا فؤاد سيبني ... سيبني اعيش عشان ابني ... حرام عليك ... دا املي في الحياه انه يجي علي الدنيا
فؤاد:انسي يا سمر ... لان زي ما انتي ليكي هدف في الحياه انا كمان ليا هدف وهو اني اشوفك ميته قدام عيني ... يلا اتشهدي علي روحك
(كان فارس ينظر لها وكأنها اخذ ضربه قويه في قلبه حطمت فؤاده ولكن في نفس الوقت كانت دموعها تنزل علي خديها فتحرق روحه وتؤلمه ... وضع فؤاد يده علي الزناد وضغط عليه لتستقر الرصاص في جسد فارس الذي وقف بين سمر وفؤاد كعائق بغرض حمايتها فوقع هو بدلآ منها لتسيل دمائها فبدأت صرخات تقوي وسمر في ان تعلوا فأرتبك فؤاد وخبأ سلاحه في ملابسه وهرب من المنزل سريعآ ... فأتصلت سمر بالاسعاف وسرعان ما جائت السياره لتحمله وتأخذه الي المشفي ... اما هنا فدلفت داليا الي ذلك المخزن وهي تهرول فوجدت فهيمه تجلس مع الصغير و ...)

داليا:انتي قاعده كده قومي بسرعه لمي كل حاجه تخصنا هنا
فهيمه:فيه ايه يا ست داليا
داليا:البوص وقع وهيشدنا كلنا وراه
فهيه:يعني ايه مش فاهمه
داليا: هتفضلي طول عمرك غبيه ... بقولك قومي لمي حجاتنا علي ما انزل اشوف المخزن اللي تحت الارض ... مش لازم نسيب اثر لينا هنا
(تركتها داليا وفتحت الباب السري ودلفت منه متوجهه الي ذلك القبو الذي هو عباره عن غرف تحتوي علي ممنوعات عده كالاسلحه والمخدرات القت نظره طمع علي المكان وقالت ...)
داليا:هرجع تاني وكوووووول اللي هنا ده هيكون ملكي وليا انا وبس ...
(ثم صعدت السلالم القليله التي توصلها الي الباب السري فتفاجئ ان الباب قد اغلق عليها فطرقتها ليأتيها الرد من فهيمه التي تقف في الطرف الاخر قائله ...)
فهيمه:عايزه ايه يا دوللي هانم
داليا:افتحي يا فهيمه الباب مابيتفتحش الا من برا
فهيمه: وافتحلك ليه
داليا:ايه الغباء ده ... خرجيني من هنا
فهيمه:انسي ... مش هتخرجي من عندك ... خلاص انتي مهمتك لحد هنا وخلصت ...
داليا:انتي بتقولي ايه
فهيمه:بقولك الحقيقه ... كفايه بقي ... سنين طويله وانا عايشه خدامه تحت رجلك ... وجه المعاد اني اسيب الشغل واخد مكافأة نهاية الخدمه بقي ...
داليا:طب خدي الفلوس اللي عندك كلها انها مش عيزاها بس خرجيني عشان كريم ... صدقيني مش هقربلك
(ضحكت فهيمه علي كلمات داليا قائله ...)
فهيمه:ان جالك الطوفان حط ابنك تحط رجليك ... مش ده كلامك وانتي بنفسك اللي قولتي كده ... كلامك ده اكبر دليل انك مش مهتمه بابنك وانك عايزه تخرجي بس عشان تاخدي الفلوس ومش بعيد تقتليني ... بس احب اطمنك ان كل فلوسك دي بقت بتاعتي ... مش بس فلوسك انتي بس وفلوس جوزك يوسف واسعار الشركات اللي بعتيها... كله كله بقي بتاعي ... اما بقي كريم فأنا هوديه مكان يلاقي فيه اللي يعوضه عنك ... ومفيش اكتر من الملاجأ
(شرعت داليا في الصراخ بهيستريا في حين ان فهيمه قد خرجت من المكان غير مبالية بها فقد اخذت ما يهمها المال والطفل لتمر ... كانت سمر تقف مع تقوي وشوقي خارج غرفة العمليات في حالة توتر وقلق حتي خرج الطبيب من الغرفه فهرولوا جميعآ اليه و ...)

شوقي:خير يا دكتور طمنا
الطبيب:الحمدلله الرصاصه جت في الكتف وهنخرجه دلوقتي نحطه في اوضه عاديه
الجميع:الحمدلله
سمر:ينفع اشوفه
الطبيب:لما يفوق من البينج
(وتركهم الطبيب وخرج فارس من غرفة العمليات وقد كان ممددآ علي الفراش في عالم أخر بعيدآ كل البعد عن اخوته وسمر الذين يبكون من اجله ...جلست وسام بجانب اسلام وهي تسأله بخبث و ...)
وسام:اسلام
اسلام:عيوني
وسام:مش ناوي تحكيلي عن جوازك من رباب
اسلام:طب تعالي قربيلي وانا احكيلك
(انتقلت وسام من مكانها لتقترب منه فوضع يده علي كتفها ليجذبها اليه قائلا...)
اسلام:بصي بقي يا حبيبتي ... رباب تبقي بنت خالتي وكانت مخطوبه لواحد وسابها قبل كتب الكتاب بساعه واحده بس ... والسبب طبعآ مكنش معروف ... المهم روحت انا كتبت كتابي عليها عشان الفضيحه وكلام الناس ومرت الايام وبقت هي امر واقع في حياتي لحد ما خالتي اتوفت اتحولت ل 180 درجه او بمعني اصح بانت علي حقيقتها ... انسانه جشعه ومتمرده .. مريضه بالفلوس ...عملت فريق هي ووالدتي وعيزني اقف ضد اخوها بحجة اني جوزها واقاسمه في الميراث حتي لو وصلت اني اقتله

وسام:ياساتر يارب ... معقول حب المال يخليها تفكر في موت اخوها
اسلام:وانا طلقتها بسبب جشعها ده وحبها للمال ... انا فعلا ليا حق في الفلوس دي لان والدي كان شريك في راس المال للشركه بس مفيش اوراق تثبت الكلام ده ... وانا الفلوس هي اخر همي ولان عمري ما هقف قصاد ابن خالتي تجاهلت الموضوع ... وده سبب غضب امي عليا ...
وسام:وناوي تعمل ايه
اسلام:ولا اي حاجه طبعآ ... انا مكتفي برضا ربنا عليا و بوجودك في حياتي
وسام:بس رباب حامل بأبنك
(وهنا ضحك اسلام باعلا نبرات صوته قائلآ ...)
اسلام:طيبه وهتفضلي طول عمرك علي نياتك يا ويسو
(نظرت وسام له باستعجاب قائله ...)
وسام:قصدك ايه بقي
اسلام:لما رباب جت وبطنها قدامها وبتقول انها حامل ...مثلت ان انا مصدقها وشاكك فيها
وسام:طب وليه تشك انها حامل
اسلام:رباب من يوم ما اتجوزنا وهي عامله حسابها ... مفيش حمل مفيش رضاعه ... خايفه جسمها يبوظ ولا تتحرم من الخروجات والفصح والسفر ... المهم فاكره اليوم اللي قابلتيني علي السلم وانا طالع من عندهم
وسام:ايوه فاكره
اسلام:بعد ما انتي دخلتي المطبخ افتكرت اني نسيت تليفوني عند امي فنزلت تاني عشان اروحلهم سمعت رباب بتقول لماما
فلاااااش
رباب:خلاص يا خالتي ... مفيش حاجه نافعه معاه ... لا طلباتك ولا اوامرك ولا حتي اني اكدب عليه واقوله اني حامل ... كنتي فاكره ايه يا حاجه زينب ... فاكره اني لما احط مخده علي بطني واتوجع قدامه شويه واقوله ابنك هيرجعلي جري ... لا يا خالتي ... ابنك باع ... باعنا واشتري العروسه الجديده
زينب:طب اسكتي يا رباب بس ... انا بفكر في حاجه كده ولو نفعت ... يبقي خلاص تحطي في بطنك بطيخه صيفي وتطمني هيرجعك يعني هيرجعك

بااااك
اسلام:وقتها اتأكدت ان شكي كان في محله
وسام:يانهار الوان ... دي لعبتها صح
اسلام:سيبك انتي منها المهم دراعك اخباره ايه
وسام الحمد لله اهو كويس
اسلام:هانت كلها 10 ايام ونخلص من الجبس ده
وسام:ان شاء الله
( كانت رباب تجلس مع زينب في منزلها وهي تستشيط غضبآ فنظرت لها زينب قائله ...)
زينب:هتفضلي تاكلي وتنكتي في نفسك كتير كده
رباب:بتصل بأبنك مابيردش ياخالتي ... مفيش حاجه نافعه معاه
زينب:وناويه تعملي ايه
رباب:هروح ل معتصم اخويا ولازم اوصل معاه لحل نهائي ... يا انا يا هو
زينب:اتكلمي مع اخوكي بهدوء يارباب ... بلاش الطيش اللي انتي فيه ده
رباب:تقصدي ايه يا خالتي
زينب:بصي يا بنتي ... انا من يوم ما اختي الله يرحمها ما ماتت وانا عملاكي زي بنتي بالظبط ... انا حتي وقفت معاكي ضد ابنك ... كرهته فيا عشان خاطرك ... بس زي ما انتي بنت اختي ... معتصم هو كمان ابن اختي ... وامك الله يرحمها وصتني عليه زي ما وصتني عليكي بالظبط
رباب:جرا ايه يا خالتي ... ايه النغمه الجديده بتاعتك دي
زينب:لما قعدت مع نفسي وفكرت في الكام يوم اللي فاتوا دول فهمت ان احنا غلط
(كانت رباب تستمع لزينب في عدم تصديق وفهم لما تقوله و ...)
رباب:غلط ازاي يعني

زينب:ربنا بيمهل ولا يهمل يا رباب ... شوفتي اللي حصل في بلد وسام ...شوفي الراجل اللي ظلمها حصله ايه ... ربنا انتقملها منها وهي قاعده في بيتها ... ماعملتش حاجه غير انها دعت عليه دعوة مظلومه ...وربنا سمع دعوتها وجابلها حقها ... دي كانت رساله من ربنا انا نروح ونشوف الموقف ده عشان نفكر ونعقل ...ربنا كان بيقولنا انا موجود ومتطلع علي كل شئ وبجيب حق المظلوم ... فاكره كلام اسلام ليكي ... انا فكرت فيه كويس اوي ... هو كان عنده حق ... اللي احنا بنعمله ده غلط والشيطان بيجمله لينا
رباب:يعني ايه ياخالتي اسيبه ينهبني وياخد حقي
زينب:انا وانتي عارفين كويس ان معتصم مش عايز ينهبك ولا حاجه ... هو عايز يديكي حقك الشرعي وانتي اللي مش عجبك وعاوزه اكتر من حقك
رباب:طب وفلوسك انتي و اسلام
زينب:انا خلاص خدت نصيبي من الدنيا ... واسلام حر في حقه حتي لو سابه وماطلبهوش دي حاجه ترجعله
(نظرت زينب لرباب التي كانت تنظر لها بغضب تحاول بشتي الطرق ان تخفيه فقالت ...)
زينب:فكري يا بنتي في كلامي واعرفي انكوا اخوات ... ومالكوش غير بعض
رباب:ماشي يا خالتي هفكر في كلامك
(مرت الساعات وهي مازالت في ذلك القبو المخفي تحت الارض .. فقدت صوتها وهي تصرخ وتبكي في منادات من ينقذها وينجدها ولكن هيهات فقد حسم الامر واصدر الله امره ... لتلفظ انفاسها الأخيره وهي تلهث عطشآ وجوعآ وخنقآ ...ليخرج ذلك النفس الاخير بدون رجعه اخري ...

بسم الله الرحمن الرحيم
" ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻇﻠﻤﻮﺍ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﻌﻪ ﻻﻓﺘﺪﻭﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺑﺪﺍ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺤﺘﺴﺒﻮﻥ``
صدق الله العظيم
...اما عن فهيمه فقد اخذت كل ما يشبع جشعها وأنطلقت في طريقها بعد ان وضعت الرضيع في احد الشوارع امام ملجأ للأيتام ... ليعود فارس من اغمائته ليجد تقوي وشوقي يقفان بجانبه وسمر تقف بعيدآ عنه بقليل فنظر لها قائلآ بضعف وألم وصوت مجروح ...)
فارس:امشي
(فخطت سمر تجاهه حتي اقتربت منه والحزن يملأ عيناها قائله ...)
سمر:فارس ... اسمعني ... مش ذنبي اني ليا ام بالشكل ده ... او القدر خلا عمي يكون الانيان ده ... انا فعلآ لما عرفت انك ظابط والقدر جمهني بيك كنت عايزه استغلك ... بس مش زي ما فؤاد قالك ... صدقني انا كانت نيتي خير ... انا اللي كنت ببعتلك الجوابات اللي وصلتك للعصابه دي ... انا اسفه بجد ... بس صدقني يافارس ... كان ليا تار عندهم وكان لازم اخده ... حق جوزي واخته اللي قتلوهم غدر ... اعذورني ارجوك ... انا مش عارفه اخليك تسامحني ازاي وفي نفس الوقت حاسه وكأن انا اللي مجروحه سامحني يا فارس
(كان فارس يستمع لها ويرفض ان ينظر لها كي لا تلتقي عيناه بعينه فيحن لها فقال بضعف...)
فارس:عارفه لو مكنتيش حامل ... كنت سيبت الرصاصه تسيبك لانك ماتستاهليش مني اني ادافع عنك ... امشي ياسمر ... امشي
(تركتهم سمر وخرجت من الغرفه وهي تبكي علي الثقه التي فقدتها فخرج شوقي خلفها يناديها وهي لا تبالي له حتي خرجت من المشفي لتمر بجانبها احدي السيارات ويقوم بسحبها رجلآ الي تلك السياره لينصدم مما يري فيهرول خلف السياره بقدر ما يستطاع ولكن هيهات فقد اختفت السياره عن انظاره فعاد مرة اخري الي المشفي و ...)

شوقي:الحق يا فارس
فارس:جيالي وجايب معاك مصيبة ايه تاني
شوقي:سمر اتخطفت
(انتفض فارس من مكانه ليقضي علي الالم الذي يشعر به في كتفه ويقول ...)
فارس:ايه اللي انت بتقوله ده
شوقي:انا نزلت وراها وشوفت راجل بيسحبها وبيحطها في العربيه وهي بتصرخ
(حمل فارس الجاكيت الخاص به ليرتديه ويخرج وهو يتمتم ...)
فارس:مفيش غيره هو فؤاد الكلب اللي خطفها
شوقي:طب انت رايح فين يا فارس
فارس:هدور عليها يا شوقي
تقوي:بس انت مجروح
(نظر الي تقوي مشيرآ الي كتفه قائلآ...)
فارس:الجرح مش هنا يا تقوي
(ثم اشار الي قلبه ...)
فارس:الجرح هنا لتاني مره
شوقي:طب استني اجي معاك
فارس:خد تقوي روحها البيت وانا كفيل بنفسي وبسمر
(مكان مهجور صناديق مبعثره الظلام والهدوء بخيم علي المكان ... سمر ملقاه علي الارض مقيدة الايدي والاقدام مغمضة العينين مرت دقائق عليها وهي في حالة اغماءه لتفيق وتفتح عيناها فلا تري سوي الظلام تحاول ان تتحرك ولكن هيهات فقد احكم ربطها جيدآ قررت ان تصرخ فكان الامر شاق جدآ بفضل تلك اللاصقه الموضوعه علي فمها ظلت تأن وتتحرك بعشوائيه حتي جائها فؤاد لينزع عن فمها اللاصقه قائلآ ...)

فؤاد:اخيرآ السنيوره فاقت ... صحي النوم
سمر:انت مين وعايز من ايه
فؤاد:معقول نسيتي صوتي
سمر:فؤاد
فؤاد:صح يا قمر
سمر:وانت عايز مني ايه يا فؤاد ... صدقني مش هتستفاد حاجه ... وابوك عمره ما هيخرج من السجن خلاص وقع
(ضحك فؤاد باعلا صوته و ...)
فؤاد:مايهمنيش ان كان يطلع او ما يطلعش ... المهم عندي انك تمضيلي علي الورقه دي
سمر:ورقة اين دي
فؤاد:دي ورقة تنازل عن كل املاك وحساباتك في البنوك وكل حاجه لاسمي انا
(ضحكت سمر نصف ضحكه لتقول ...)
سمر: انسي يا فؤاد ... املاكي اللي انتوا كلكوا هتموتوا عليها دي هتروح للي يستحقها ... ومحدش فيكم هيطول منها مليم واحد حتي... اما للورقه اللي معاك دي ... فاااااا ... بلها واغسل بيها وشك ...
(ثم ضحكت عليه بسخريه ليستشيط غضبآ منها فيمسك بشعرها ويجزبها منه لتصرخ من الالم فيتركها قائلآ ...)
فؤاد:لحد دلوقتي مش عايز اوجعك ... خليكي معايا دغري عشان تطلعي من هنا سليمه والا ...
(ثم اخرج من جيب جاكيته سكين صغير وقال ...)
فؤاد:خبر صغير في صفحة الحوادث ... صحفيه فقدت عقلها بعد وفاة زوجها هربت من مركز تأهيل نفسي لتوجد بعد فتره في منطقه مهجور بعد ان قطعت شراينها استدعاء للموت كي تلحق بزوجها

(ثم ضحك بشر قائلآ...)
فؤاد:تصوري انفع ابقي صحفي ... انا هسيبك تفكري ياتمضي بمزاجك ياااا سميحه هانم تورثك وهي علم امل اني اخرجها من السجن هتمضيلي علي اي حاجه
(ثم تركها وخرج بعد ان وضع لاصقه علي فمها من جديد لتظل تبكي في صمت وتناجي ربها)
انسدل ستار الليل ومازال فارس يبحث عن سمر ولكن دون جدوي مرت الايام تليها الايام ... والامر كما هو فارس يبحث وسمر لا تظهر ... وفي احد الايام كان فارس يجلس في غرفة تقوي يفتش في محتويات حقيبة سمر فوجد دفتر مذكراتها وقد دونت فيه كل شئ فبدأ في قرأئته وعرف كل تفاصيل قصتها مع اهلها ومع طارق وكانت اخر ورقه مكتوب فيها ...

سمر:انا مش عارفه ايه اللي انا بعمله ده ... حاسه اني واقفه علي مفترق طرق ... علي طريق منهم طارق واقف هو و لمار اللي حالفه اني اخد بتارهم وفي الطريق التاني فارس اللي ربنا وقفه في طريقي عشان يساعدني ... انا عارفه ان اللي انا عملته ده غلط ... انا عمري ما استغليت حد عشان مصلحتي الشخصيه ... بس انا مش بضره ... انا بس ببعتله معلومات عن مافيا كبيره اوي ولو قبض عليهم هيترقي ... بس كلامه معايا النهارده ماطمنيش ... انا خايفه ليكون فهم قربي منه غلط ... معقول يكون كده ... ا مستحيل... انا اعترف لفارس بكل حاجه لما يرجع من مأمورية النهارده بالسلامه ... ماينفعش اسيبه كده والا هيفقد ثقته فيا لو عرفها من حد غيري وانا ماشوفتش منهم حاجه وحشه

(اغلق فارس الدفتر وهو يقول ... )
فارس:غبيه ... لو كانت حكاتلي كل حاجه من الاول كنت هساعدك ... يارب قويني عشان الاقيها
(كانت وسام تقف في المطبخ تطهو الطعام كعادتها لينتفض جسدها فجأه بسبب الرائحه التي اشتمتها في المكان لتستدير وتلقي نظره في انحاء المكان ولكنها لم تجد احد فعاودت مره اخري لممارسة عملها مره اخري وهي تحاول ان تطمئن نفسها بأن الماضي قد انتهي وان الاتي افضل بأذن الله ... لم تكن تعلم ان هناك من يراقبها بعيون الصقر من خلف زجاج النافذه ... حيث كان يقف مختبئ يراقبها يتأملها يشبع رغبته منها بنظراته التي تلتهم كل جزء فيها ... لقد عاد من جديد نبيل ... انه هو بذاته عاد ليعيد اصطياد فريسته ... فمازالت هي وحدها من يريد ... لقد احبها كثيرآ ...احبها حبآ جما ... يريدها له ... يريد ان يمتلك كل شئ فيها ... كلماتها .. ضحكاتها ... احزانها ... وحتي انفاسها ... كل شئ ... يريد ان يمتلك كل شئ فيها ... ولكن بدأت علامات الغضب تبدو عليه حين وجد اسلام يدلف الي المطبخ ويقترب منها ... ويضع يده عليها ... تتكلم معه ... تبتسم له ... كان يراقب كل شئ والتساؤلات تخطر علي باله ويحدث نفسه في حيره من امره ... تري هل احبته ... هل وهبته نفسها ... هل تمتع رجلآ غيري بجسدها ... لا ... مستحيل انها لي ... وستبقي لي ... حتي وان كان رغمآ عنها ... كل هذه الافكار كانت تدور في عقله حتي حمل نفسه وغادر المكان وهو يخطط لشئ ما في قرارة نفسه ... دلفت فهيمه الي واحدآ من الملاهي الليله بعد ان غيرت نمط حياتها وجددت من طلتها وتبدل حالها في محاوله منها ان تتماشي مع مكانتها الان بعد ان اصبحت فيفي هانم الاي تحتكم علي كم هائل من الاموال ... جلست علي احدي المناضد وبدأت في القاء النظر علي تجمعات الشباب والفتايات لتكتسب منهم فكرهوعما يجب عليها فعله ... وجدت منهم من يحتسي الخمر ومنهم من يدخن السجائر ... ومنهم ايضآ من يتعاطي المخدرات بأشكالها العديده ... اشارت الي النادل وسرعان ما لبي طلبها و جاء متسائلآ ...)

النادل:تشربي ايه يا فندم
فهيمه:عاوزه اشرب من اللي هما بيشربوه
النادل:دا وسكي
فهيمه:طيب هاتلي منه
النادل:تحت امرك يافندم
(وتركها وجاء بطلبها بعد لحظات وبدأت في الاحتساء ... كأس وراء الاخر ... حتي دلفت في نوبة سكر شديده وقد اوشك الملهي علي الاغلاق ... فقد انصرف الجميع ولم يتبقي سواها هي وبضعة من الشباب المخدريين الذين كانوا يجلسون علي مقربة منها و ...)
شاب1:شايفين المزه اللي هتاك دي
شاب2:اووووه تجنن ... وباينها جديده علي المكان
شاب1:ايوه انا اول مره اشوفها
شاب3: دي شكلها شربت لما بقت نيله اوي
شاب2: ما هي دي اخلا حاجه في الموضوع ... هي شاربه وسكرانه واحنا ضاربين وفي دنيا تانيه ... يعني متعه بشكل تاني
(شعرت فهيمه انها في عالم اخر بعد احتسائها هذا الكم الكبير من الخمر فدفعت حسابها وتوجهت الي الباب عازمة الخروج فرآها الشباب و...)
شاب1: ايه ده الحقوا ... دي ماشيه
شاب3:طب يلا مستنين ايه وراها
(ثم خرج الشباب خلفها فوجدوها تقف امام الملهي في انتظار سيارة اجرة و ...)
شاب1:مالك يا جميل حيران ليه
(نظرت فهيمه لهم لتراهم بصعوبه فهي بالكاد تستطيع ان تقف علي قدماها وتفتح عيناها فقالت ...)
فهيمه:مش لاقيه تاكس
شاب3:احنا في حته متطرفه ومش هتلاقي تاكسي هنا خالص
فهيمه:طب انا اعمل ايه دلوقتي واروح ازاي
شاب2:تعالي معانا
فهيمه:ايييه
شاب1(مترددآ):انا واصحابي معانا عربيه تعالي معانا نوصلك لاول الطريق عشان تلاقي تاكسي
(وافقت فهيمه التي كانت تحت تأثير الخمر واستقلت معهم سيارتهم ...

بسم الله الرحمن الرحيم
ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺍﻟْﺨَﻤْﺮُ ﻭَﺍﻟْﻤَﻴْﺴِﺮُ ﻭَﺍﻟْﺄَﻧْﺼَﺎﺏُ ﻭَ
ﻭَﺍﻟْﺄَﺯْﻻﻡُ ﺭِﺟْﺲٌ ﻣِﻦْ ﻋَﻤَﻞِ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥِ ﻓَﺎﺟْﺘَﻨِﺒُﻮﻩُ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗُﻔْﻠِﺤُﻮﻥَ ‏)( ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻳُﺮِﻳﺪُ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥُ ﺃَﻥْ ﻳُﻮﻗِﻊَ ﺑَﻴْﻨَﻜُﻢُ ﺍﻟْﻌَﺪَﺍﻭَﺓَ ﻭَﺍﻟْﺒَﻐْﻀَﺎﺀَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺨَﻤْﺮِ ﻭَﺍﻟْﻤَﻴْﺴِﺮِ ﻭَﻳَﺼُﺪَّﻛُﻢْ ﻋَﻦْ ﺫِﻛْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻋَﻦِ ﺍﻟﺼَّﻼﺓِ ﻓَﻬَﻞْ ﺃَﻧْﺘُﻢْ ﻣُﻨْﺘَﻬُﻮﻥَ ‏) ‏
صدق الله العظيم
(... امسكت زينب التي كانت تجلس في غرفتها هاتفها لتجري اتصالآ و ...)
زينب:الو ...ايوه يا معتصم
معتصم:ازيك يا خالتي ... عامله ايه
زينب: الحمدلله بخير يا بني ... وصلت لايه مع رباب
معتصم:ماشوفتهاش يا خالتي انتي كلمتيها
زينب:انا مثلت عليها ان مش هاممني موضوع الفلوس ده و حاولت اقنعها انها تستكفي بنصيبها الشرعي بس ما أظنش انها هتوافق
معتصم:طب ده يرضيكي يا خالتي ... دلوقتي بعد ما انتي واسلام تاخدوا حقكم هيفضل نص التركه:وانا بقولها تاخد نصيبها الشرعي اللي امر بيه ربنا...بأي حق بقي عايزه تقاسمني في ميراث ابويا وفي شركتي اللي انا عاملها بتعبي ومجهودي
زينب:انا ماليش دعوه بالكلام ده يا معتصم ... انا نفذت اتفاقي معاك واتكلمت معاها وهديتها من نحيتك ... خرجني برا الموضوع بقي ... وشوف هتيجيلي امتي بنصيبي انا واسلام

معتصم:يا خالتي اطمني ... انا عمري ما اكل حق حد ولا عمري هاكل ولادي بفلوس حرام ... وهجيلك بالفلوس قريب ان شاء الله بس بعد ما اراضي اختي ... يمكن ربنا يهديها وتبطل جنونها ده
(سمعت زينب صوت اقدام رباب يتجه الي غرفتها و ...)
زينب:طب اقفل دلوقتي لاحسن شكلها جت من برا
(ثم تغلقت الهاتف لتدلف اليها رباب فتجد الهاتف في يدها والتوتر يبدو عليها فقالت ...)
رباب:بتكلمي مين يا خالتي
(ترددت زينب للحظات ثم اردفت قائله ...)
زينب:هاااا ... لا ابدا ... مش بكلم حد
رباب:غريبه امال ماسكه التليفون ليه
زينب:ااااصلي ... كنت بتصل باسلام بس كالعاده تليفونه مقفول
رباب: طيب ... انا بفكر اروح ل معتصم يمكن اوصل معاه لحل هاتيجي معايا
زينب:وانا هاجي اعمل ايه
رباب:عشان تتكلمي في نصيبك
زينب:ما انا قولتلك يا بنتي ان الفلوس معدتش تهمني
رباب:ماشي يا خالتي براحتك ... انا جايبه عشي جاهز من برا وانا جايه ... تحبي تتعشي
زينب:يلا يا بنتي نتعشي

قاربت الساعه علي الثالثه فجرآ كانت وسام نائمه بجانب اسلام علي فراشها وتتوسد ذراعه شترت بيد تتحسس وجهها ظنت انها يد اسلام الذي اعتادت انه حينما يقلق في الليل يتحسس وجهها بيدهل ثم يطبع قبله علي جبينها ويخلد للنوم ثانية تبسمت وهي مغمضة العينين ولكن سرعان ما يتسرب الي قلبها احساس الخوف والقلق فتلك اليد تسربت لتنتقل من وجهها الي رقبتها ثم الي صدرها انها الان تتحسس جميع اجزاء جسدها ... يا اللهي ماهذا .. لما يفعل اسلام ذلك ... هل خان عهده فقد سبق وعاهدها انه لن يلمسني الا بعد حفل الزفاف ... ولكن ... هذه اللمسه ... انا اعرفها ... لقد شعرت بها من قبل ... هذه الرائحه التي تعج المكان ... هذه الرائحه مازلت اتذكرها ... انها هي ذاتها ... ايعقل ان يكون هو ... هل عاد من الموت ... ام خانني عقلي حين ظننت انه مات
(لتفتح عيناها فتجد نبيل يجلس علي الفراش بجانبها واسلام يغط في نوم عميق ...كادت ان تصرخ ولكن كانت يد نبيل اصرع من صرختها فكتم فمها بيده وابتسم قائلآ ...)
نبيل:ايه رأيك في المفاجئه دي بقي ... هههههه حلوه مش كده ... رجعتلك تاني وتالت ورابع ... وهفضل في حياتك للأبد
(نظرت وسام الي اسلام وفكرت ان تحركه بيدها عله يستيقظ وينقذها من هذا الموقف ولكن نجح نبيل في اخراج سكين صغيره من جيب جاكيته ووجهه علي اسلام ليهددها قائلآ ...)
نبيل: ولا حركه والا هتلاقي السكينه دي اتغرزت في قلبه ... انا جيتلك النهارده بس عشان اعرفك اني جمبك في كل حركه بتتحركيها وفي اي مكان بتروحيه
(ثم تركها وغادر المكان لتنكمش وسام في نفسها وتقترب من اسلام اكثر واكثر ليستيقظ علي صوت شهقاتها وبكائها المكتوم ففزع من منظرها لينتفض من مكانه جالبآ لها كأس من الماء ويقول و ...)
اسلام:اهدي يا حبيبتي فيه ايه انتي شوفتي كابوس ولا ايه
(تحدثت بصعوبه لتقول ...)
وسام:لا ... لا مش كابوس ... نبيل ... كان هنا ... هددني .. قالي انه هيفضل ورايه ... انا خايفه
(جذبها اسلام الي احضانه قائلآ ...)
اسلام:اهدي يا حبيبتي ... انا جمبك اهو ... ماتخفيش ...اكيد ده كابوس... هو لو كان رجلك كان ظهر قدامي في النور مش جه في الضلمه يخوفك
(تعمقت وسام في احضان اسلام خوفآ ليرطب علي ظهرها ويبدأ في تلاوة القرأن تأملآ ان يدخل كلام الله الي قلبها الطمأنينه والسكون حتي هدأت تمامآ وغطت في نوم عميق ...قارب النهار علي البزوخ ... جمع من الناس ملتفون حول جثه لأمرأه شبه عاريه بملابس ممزقه مع كدمات وأثار ضرب وجروح في كل مكان في جسدها ... لتأتي الشرطه وبعد التفتيش في حقيبة يدها ثبت ان الجثمان لفتاه تدعي (فهيمه) وقد توفيت بسبب اعتداءات جنسي من اكثر من شخص مصحوب بضرب مبرح ادي الي الوفاه ...)

بسم الله الرحمن الرحيم
(بل ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻠﻤﻮﺍ ﺃﻫﻮﺍﺀﻫﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢٍ ﻓﻤﻦ ﻳﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﺿﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﺻﺮﻳﻦ )
صدق الله العظيم
(دلف فؤاد الي الغرفه التي تجلس بها سمر مقيده ليجلس بجانبها علي الفراش ونزع اللاصقه التي علي فمها قائلآ ...)
فؤاد:اخيرآ عقلتي ووافقتي تتنزليلي عن كل املاكك ... برافو عليكي
سمر:هتخرجني من المكان الزفت ده امتي
فؤاد:قريب ... قريب خالص هنسافر انا وانتي
سمر:ايه اللي انت بتقوله ده ... مين اللي يسافر
فؤاد:انا وانتي ياقمر
(ثم وضع اللاصقه علي فمها قبل ان تتحدث وقال ...)
فؤاد:هنستني لحد ما تولدي ونتجوز
(ثم اطلق ضحكته بصوت عالي وتركها وغادر الغرفه لتعاني هي من تلك الاحبال التي تقيد حركتها... دلفت رباب الي منزل شقيقها الذي كان يجلس مع ابنه الصغير ذات ال 6 سنوات يلهو معه لتقف امامه فيقول ...)
معتصم:اهلا وسهلا يا رباب اتفضلي اقعدي
رباب:انا مش جايه عشان اتضايف يا معتصم ... انا جايه عشان نصفي حسابنا سوا
(نظر معتصم الي طفله الصغير قائلآ ...)
معتصم:روح يا حبيبي عند ماما وانا هقعد مع عمتو شويه واجي
(غادر الولد المكان ليلتف معتصم الي رباب ويبدأ حديثه قائلآ ...)
معتصم: اقعدي يا رباب خلينا نتكلم بهدوء
(جلست رباب قائله ...)
رباب:اديني قعدت ناوي علي ايه بقي

معتصم:بصي يارباب احنا اخوات وماينفعش نعض في بعض وقولتلك 100 مره اني مستعد اديكي نصيبك الشرعي واسلام هياخد نص الميراث زي ما اتفقت مع خالتي لكن انسي اني اعطيكي مليم واحد من فلوسي انا وولادي ... ده تعب سنين طويله
(فأخرجت رباب مسدس من حقيبة يدها لتوجهه الي معتصم قائله ...)
رباب:وانا مش هناحي كتير معاك وحقي هخده بأي طريقه حتي لو اضطريت اني اقتلك
(انصدم معتصم من رد فعل شقيقته التي اصبحت نهمه للمال بشكل غير طبيعي لدرجة انها قد تقتل شقيقها من اجل المال ...وقف امامها في موقف لا يحسد عليه خوفآ من رد فعلها فقال ...)
معتصم:خلاص يا رباب هعملك اللي انتي عوزاه ... خدي كل الفلوس ... خديها وسيبيني اعيش عشان ولادي
(ابتسمت رباب لانتصارها فألتهت في اخراج اوراق التنازل من حقيبتها وبينما كانت مشغوله بهذا الامر اسقطت السلاح من يدها فأخذه معتصم فخشيت هي من رد فعله ولكنه قال ...)
معتصم:ماتخفيش يا رباب انا مش زيك وعمري ما هكون زيك ... السلاح ده هيفضل معايا وانتي اتفضلي امشي من هنا وجهزي نفسك لاني هجيب الاوراق واجي عشان اديكي حقك وانتي وخالتي وابن خالتي ...زي ما ربنا قال لا اكتر ولا اقل
(خرجت رباب من منزل شقيقها وهي تجر اذيال الخيبه و ...)

 تاااابع ◄