-->

رواية للحب معان أخرى الفصل السابع والاخير

 

 

 تردد سانغ قليلا واخذ نفس عميق ثم بداء الكلام.

سانغ: كان في شاب كل حلمه ان يكون رجل اعمال وصاحب شركات وقرر يسافر امريكا لتحقيق حلمه وبعد فتره من سفره نحج انو يكون رجل اعمال وصاحب شركه وفتره اصبحت من اكبر الشركات في منطقته اتعرف على بنت حبها واتجوزها وكان سعيد جدا معها لحدما في يوم سمعها بتتكلم في التليفون وعرف من المكلمه انها بتشتغل مع الموساد زعل جدا وقرر يسبها لكن رجع عن قراره لما

عرف منها انها حامل وكان كل تفكيره انو يحمي ابنو من انو يكون عميل للموساد وفكر ان اليهود اكتر حاجه بيحبوها هيا الفلوس فقرر يغريها بانو هيكتب الشركه لابنه لو فضل عايش في امريكا لحد ما يتخرج والفكره عجبتها جدا لانها كانت كرها شغلها مع الموساد وكانت مجبره عليه وكانت خايفه على ابنها من نفس المصير وعشان كده اخفت الحمل عنهم وعن زوجها في الاول وظلت مخبيا شهرين..

وكانت بتروح لوحدها اثناء الكشف والفحوصات ومع اول اشاعه اكتشفت انها حامل في تؤم وكانت سعيده بيهم جدا وقررت انها تخبي عن الكل الامر ده ولان محدش يعرف هيا في الشهر الكام كان سهل عليها تداري عنهم وكان ليها اصدقاء كويته عائله وكانت بتروح تزورهم كتير واتفقت معاهم انها تسيب احد الطفلين معهم واقنعتهم انها خايفه ان ابوه ياخدو منها ويسافر وتتحرم منه للابد انما كده هيا هتقدر تشوفوه وقت ما تحب وجه موعد الولاده وسافرت للكويت وولدت هناك تؤم ولدين متشابيهين وسابت واحد منهم ورجعت الاب فرح بيه جدا وكتب وصيه ان الشركه الي في امريكا تكون من نصيب الابن ده اذا اتخرج من جامعه ذكر اسمها في الوصيه..

وكتب اسماء مدارس معينه ان غير شئ منها ما يخدش الشركه واستطاع الاب انو يعمل فروع كتير للشركه وبعد فتره اضطر يرجع بلده اما الام فضلت بالولد الي معها وتحججت بالوصيه وفضلت في امريكا ولما وصل سن الاولاد عشر سنوات قررت الام تعرفهم على بعض وبالفعل سافرت بيه للكويت وعرفته على اخوه التؤم الي كان سعيد جدا بيه واتفق الاخين على التواصل مع بعض لحد ما يقدرو انهم يكونو مع بعض وفعلا فضل التواصل بينهم وكمان كانو بيتقابلو من غير علم امهم واصبح كل واحد منهم يحلم باليوم الي هيتجمعو فيه مع بعض وكانو بيخدو السناتين في سنه واحده في السنوات الي مسموح فيها بده لحد لما خلصو وكانو طيرين من السعاده اخيرا هيتجمعو الاخين دول بيقو وسكت قليلا وقال: مروان وميشيل.

كان خالد ونوران يستمعان له وهم في زهول لما يسمعانه
خالد بتعجب: يعني ميشيل ده شخص حقيقي مش اسم تاني لمروان
سانغ: ايوه هكمل وبدأ يتخيل الامر كانه يراه
ام مروان بقلق: اسمع يا مروان احنا لازم نسافر اسرائل عشان تشتغل هناك
مرون بغضب: انا مش بحب الناس دول مش هما سبب بعدي عن اخويا طول عمري.

ام مروان بخوف: غصب عني مكنتش اقدر اعمل غير كده خوفت يخدو واحد منكم واتحرم منه والي بياخدو ويربو هما بيكون قاسي ومعندوش قلب وكان ده الحل الوحيد عشان احميكم
مروان بالم: انا مش بلوم عليكي بس انا مش هروح هناك مرواحي هناك زي الموت بالظبط
ام مروان بحزن وخوف: وعدم سفرك بردو يعني الموت من الاخر بيهددوني ياما نسافر ياما يقتلوك
وانا مقدرش اتحمل ده
تنهد مروان وقال بمكر: خلاص هروح بس هندمهم.

وافق امه واتصل بميشيل
مروان بحزن: ميشيل انا هسافر مع امي اسرائل
ميشيل بغضب: وايه الي هيوديك بلاش تروح
مروان بحزن: مضطر عشان بيهددو امي ومش هستنا لما يهددوني بيها اسمع انا هروح بس هفشل في كل حاجه هاخليهم هما الي يطردوني من هناك
ميشيل بضيق: انت بتهرج يطردوك ده ايه قاصدك يقتلوك.

مروان بحزن: ماهم لو هما عايزين يقتلوني كان قتلوني لكن اصرارهم اني اروح ليه سبب واكيد هعرفه بص سيبها للظروف وهكلمك من وقت للتاني.

وفعلا سافر مع امه وكان كل ما يحاولو يعلموه حاجه مايتعلمش لحد لما يزهقو منو والاخر لقه مفيش فايده لازم يتعلم عشان يعرف يخرج بره اسرائل وكمان فكر انهم ممكن فعلا يقتلوه وفي الوقت ده مثل عليهم انه بيتعلم ونجح في كل الاختبارات الي عملوهاله وكان مخبي تليفون عشان يكلم منه ميشيل واتصلت بيه عشان يعرفه كل الي حصل
مروان: اذيك يا مشيل اخبارك ايه
ميشيل: انا كويس وانت عامل ايه وحشتني هنتقابل امتي.

مروان: لسه مش عارف بس انا عندي خطه هخليهم يطردوني بيها من هنا ونتجمع بقا مع بعض لاول مره
ميشيل بلهفه: خطة ايه
مروان: بص هما طلبو مني تجنيد واحد من المقومه الفلسطنيه وانا اقنعتهم اني هجندو لهم وهو شكله ناوي يفجر لهم حاجه وانا هعلمو عمل القنابل من وراهم عشان يفجر لهم حاجه ويطردوني وبعد كده نتقابل ونعيش مع بعض
ميشيل بفرح: فكره حلوه ابقي اتصل بيا عرفني عملت ايه.

وفعلا نجح واقنعهم انو جندو لكن هو كان بيخطط عشان يفجر اكبر مقر للتدريب ومروان مكنش يعرف انه هيفجر نفسه مع المكان وحزن عليه جدا لان هو كان حبه بجد بس هما طردوه وراح كوريا بامر منهم لانهم كانو لسه متمسكين به لسبب هو ما يعرفوش فمقتلوهوش وهناك لاول مره يجتمع مروان وميشيل مع بعض وكانو سعداء جدا كانو واخدين شقه قاعدين فيها مع بعض وكان مروان بيخرج بشكله اما ميشيل كان بيتنكر عشان محدش يعرف انهم تؤم كرر مروان ان يعمل دكتوراه وراح الجامعه لكن حس انه متراقب ورغم انهم بارعين جدا في المراقبه بس مروان كان ديما يكشفها ويهرب منها وكمل وراح الجامعه وبالليل كان ميشيل مستنيه.

ميشيل بتعجب: ايه مالك يا مروان شكلك في حاجه مضيقاك
مروان بحزن: الموساد مش عايز يسبنا في حالنا اكتشفت انهم بيراقبوني
ميشيل بغضب: وانت كنت متوقع انهم هيسبوك بالساطه دي وهنعمل ايه دلوقتي
مروان بضيق: وده السبب الي خلنا نحطاط الفتره الي فاتت احنا نفكر في طريق نخرج بيها من تحت اديهم
ميشيل بضيق: انا معاك في اي حاجه هتعملها بس قوم ناكل وكل شئ هيتحل
في يوم رجع مروان من الجامعه وكان متضايق جدا ونده لميشيل.

مروان بحزن: الموساد مش عايز يسبني في حالي طالب مني تجنيد بنت ووالد جاين هنا في بعثه دراسيه
ميشيل بحزن: طب والحل احنا هنفضل كده تحت رحمتهم
مروان ببعض التفكير: اسمع ليه معملش نفس الي عملته مع عبد الرحمن
ميشيل بتعجب: مش فاهم.

مروان بمكر: نستخدم البنت والولد دول عشان نطلع من تحت اديهم بمعني اننا احنا لو حدينا مش قد الموساد لكن لما ندخل المخابرات في الموضوع ونخلي المخابرات هيا الي تطلعنا من تحت ايديهم وتحمينا كمان وانا في دماغي خطه كده ممكن تنفع
ميشيل بلهفه: خطتة ايه.

مروان: بص انا هطلب من الموساد ياخر معاد مجيهم لحد معاد العاصفه وفي المطار هبلغ عنهم فيقرفوهم في التفتيش وياخروهم فيوصلو متاخرين وانا هحط ملين لسواق الاتوبيس الي هيركبو فهينزل عشان يدخل الحمام هتركب انت وانت متنكر بعد ما يركب حد منهم وتجري بالاتوبيس وتدخل في العاصفه وانا هاكون راكب وهساعد البنت وانت ترمينا في الطريق وهكون مجهز مكان قريب من الي هترمينا فيه نستخبا فيه من العاصمه واتقرب منهم واطلب منهم انهم يساعدوني ويوصلوني للمخابرات المصريه وبعد كده اعمل خطه اني اقول قدام الكل اني مت وابقي خرجت من تحت ايد الموساد.

ميشيل: طب الموساد مش هيعترض على طريقة التعرف الغريبه دي
مروان: انا مش هقول لهم التفاصيل انا هقول اني هدبر تعارف بيني وبنها وخلاص وبعد ما اعمل التعارف هقول لهم اني حبيت اثبت جدرتي وعشان كده عملت الخطه دي بمساعدة واحد صاحبي
ميشيل بحيره: مش عارف يعني هيا فكره كويسه وبكده نخرج من تحت ايد الموساد ونبقي في حماية المخابرات.

مروان: برافو عليك وفي اي وقت حسينا اننا عايزن نخرج من تحت ايد المخابرات المصريه نفكر في خطه تانيه
ميشيل: رغم اني شايف انها كده هتبقا اللعبه وسعت قوي بس ماشي اتفقنا.

وفعلا نفذو الخطه وخطف ميشيل الاتوبيس بعد ما ركبت نوران وحدفهم في المكان الي كانو متفقين عليه وعمل قدام نوران انه جري بالاتوبيس في وسط العاصفه وبعد ما بعد عنهم شويه نزل هو الركاب في مكان قريب من بيت يتدارو فيه وساب الاتوبيس بنفجر وراح هو مع الركاب بعد ما شال المكياج الي كان عامله بس الي مكنوش عاملين حسابهم فيه هو ان مروان يحب نوران وهيا دي كانت المشكله الي واجهتهم بعد كده.

كان سانغ يحكي لهم وهو يتخيل الامر كانه فلم يراه
رجع مروان الشقه الي بيعيشو فيها وحاول الاتصال بميشيل لكن مكنش في شبكه وفضل قاعد مستنيه وهو بيفكر في نوران الي شغلت عقله لحد ما سمع صوت الباب بيفتح قام بسرعه لقاه ميشيل اخده بالحضن وساله
مروان بقلق: ايه الي اخرك كده يا ميشيل قلقت عليك
ميشيل بارهاق: البوليس اتاخر على ما لقنا ورجعنا طمني عملت ايه.

مروان بأعجاب: تمام كله تمام بس اول مره اشوف بنت زي دي مختلفه عن كل البنات الي شوفتها فحياتي كلها
ميشيل بضيق: المهم اقتنعو انك انقذتها عشان لما تروح تطلب مساعدتهم يساعدوك
مروان: اطمن كله تمام بس عايزك الفتره الجايه تراقبها في الجامعه وتقولي كل تحركاتها عشان اعرف اقرب منهم
ميشيل بتعب: تمام ارتاح انهارده ومن بكره ابدأ اراقبهم لك طب والموساد.

مروان: ما تقلقش هبعتلهم تقرير مفصل وهعرف اقولهم فيه الي يخليهم يطمنو
بدأ ميشيل يراقبهم ويعرف كل تحركاتهم وفي الفتره دي اتصاحب على سانغ بلغ مروان بكل التحركات
ميشيل بترقب: هتعمل ايه.

مروان بتفكير: هروح لهم في المكتبه وكاني قابلتهم صدفه واطلب منهم الكتاب الي كان مع نوران لما كنا تايهين وكل مره هخترع حجه عشان اقبلهم وانت تراقبهم وكويس ولما نتاكد ان المخبرات المصريه دخلت في اللعبه نفكر في طريقه عشان اطلب منهم المساعده
وفعلا بدأ مروان وقرب منهم والاعجاب بنوران اتحول لحب ومش لها هيا بس لاء ده حب كمان الاسلام وقرر انه يدخل الاسلام ولما عرف ميشيل جن جنونه.

ميشيل بغضب: انا عايز افهم ايه الي بينك وبين نوران وايه موضوع دخول الاسلام
مروان باستياء من غضب ميشيل: انا بحب نوران وعايز اتجوزها وكمان حبهم وتمسكهم بالدين ده خلا عندي فضول اعرفه اكتر ولما عرفته لقيته اجمل دين ممكن تدخولو وانت عارف اني عمري ما حبيت اليهوديه وكمان ده هيساعدني في اللعبه الي هانعملها على الموساد.

ميشيل بضيق: حتى لو كان تعرف ايه انت عن المسلمين انا الي عشت معاهم وشوفت قد ايه بعاد عن كل الي موجود في الكتب
مروان باستياء: ده مش معناه ان الدين ده وحش ده معناه انهم هما الي ناس وحشه وما يعبش الدين في حاجه
ميشيل بغضب: عمرك ماهتفم الي بقولو الا لو عشت معاهم
مروان بغضب: انت الي مش شايف الا عيوبهم عشان بتكرهم.

ميشيل بغضب: ايوه بكرهم عمرهم ما عملوني كابن لهم كانو بيميزو ابنهم في كل شئ مش بس كده كان معتبرني الخادم الشخصي ليه
مروان باستياء: يبقي زي ماقولت هما ناس وحشه وكمان قولتلك ده هيساعدني في اللعبه الي عملنها على الموساد
ميشيل بضيق: طب خلاص ادخل الاسلام بس بلاش تتجوزها البنت دي هتفرق بينا وتبعدك عني.

مروان باستنكار: ايه الكلام الفاضي ده محدش يقدر يفرقنا عن بعض دا انا بعمل كل ده عشان نبقا مع بعض مش نبعد شيل الكلام الفاضي ده من دماغك
ميشيل بعدم تصديق: ماشي انا هصدقك بس قولي بقا لو المخابرات ما اقتنعتش بكلامك.

مروان بابتسامه: ماهو دخولي الاسلام وحبي لنوران هيخليهم يصدقو اني عملت كل ده عشان البنت الي بحبها ودي اكتر حاجه هتخلي الموساد كمان يقطنع اني لجأت للمخابرات عشان اوصل للبنت الي بحبها فيكررو انهم يتخلصو مني ويبعتو حد يقتلني
ميشيل باعجاب: معلم استاذ بتلعب على كل الحبال برافو عليك
فسكت مروان وهو يقول في عقله: بس الحقيقه الوحيده هيا حبي لنوان مش عارف ليه حبيتها ولا ازي حبيتها انما عشقتها وحبيتها.

قطع تفكيره صوت ميشيل: ايه سرحت فيها مش كده عموما انا بحذرك لوحسيت انها هتبعدنا عن بعض مش هعمل حساب لاي حاجه
مروان بضيق: بلاش كلام فارغ انت اخويا ولا يمكن شئ يبعدنا انت فاهم
ميشيل بتفكير: فاهم
وبدأ مروان يتقرب لنوران اكتر وبدأ حب نوران يزيد في قلبه حتى ان ميشيل بدأ يغير منها لانها واخده كل تفكيره بس ما قلش حاجه لمروان لحد لما اتخانق مع سانغ عشنها بقي هيتجنن واستني لما رجع وكلمه.

ميشيل بغضب: انت ازي تتخانق مع سانغ عشان الهانم بتعتك
مروان بغضب: اتكلم عنها باسلوب احسن من كده
وكمان ايه سانغ ده الي بتدافع عنه ده واحد مغرور ومتعجرف وفاكر نفسه حاجه وان كان صاحبك وزعلان عليه قولو يبعد عنها احسنلو
ميشيل بغضب اكبر: يعني بتفضلها على اخوك
مروان باستياء: مفيش مقرنه بينك وبينها انت اخويا جزء مني انما هيا حاجه تانيه.

ميشيل وهو يحاول ان يهدأ: اسمع انا معنديش مانع انك تدخل الاسلام لكن ابعد عنها وملكش دعوه بيها
مروان بنفاذ صبر: بقولك ايه شيلها من دماغك وملكش دعوه بيها
ميشيل بمكر: ماشي يا اخويا يا حبيبي
فكر مروان الموضوع خلص لحد ما في يوم رجع بدري ودخل اوضته قعد فيها سرحان يفكر في نوران لحد ما سمع صوت ميشيل بيكلم سانغ.

ميشيل: افهمني جيدا سانغ علمت من مصادر خاصه بي ان مروان سيسافر الي امريكا غدا اريدك ان تخطف نوران جهزت لك المكان وعليك ان تجعلها تكرهه بالمعلومات التي اخبرتك بها والفيديو الذي معك ارديك ان تدمرها بحيث عندما يرجع مروان لا تفكر به ابدا فهمت.

خلص المكالمه وبقي مروان هيتجن وكان هيخرج يضربه لكن فكر انه لو عمل كده ممكن يخصر اخوه للابد وكمان نوران لانه ممكن يعند وينفذ خطته ففكر انه يخدعو وعمل انه عيان وطلب منه يسافر مكانه وطبعا الموضوع عجبه عشان يكون بعيد ومروان ميشكش فيه وبعد ما مروان وخالد وصلو نوران للجامعه كان مروان متفق مع ميشيل انه يقبله في مكان في طريق المطار ويديلو البصبور ويديلو المسك بتاع شخصيته وده طبعا الي اخر مروان وملحقش يمنع خطف نوران بس شاف العربيه وتابعها ووصل للمكان الي خطفها فيه واتصل بيه يخرج له.

سانغ: ما الذي اتاك بك الم تقل انك لن تاتي حتى لا يراق احد
ميشيل: فكرت ان احضر لك شئ يقويك ويساعدك فقد تكون نسيت
سانغ: حقا اشكرك وماذا احضرت لي
قدم له ميشيل علبة عصير مقفوله وقال: هذا العصير مجهز خصيصا لهذه الاشياء هيا اشربه لاذهب.

شرب سانغ العصير ومشي مروان وكان بدل تليفونه بتليفون اخوه قبل ما يسافر وكان مفضيه من الشحن عشان مايعرفش يتصل منه لحد ما يوصل امريكا وبعد ما بعد عن البيت الي فيه سانغ ونوران وقف في مكان يراقبهم من غير ما يشوفه سانغ اتصل بسانغ
سانغ بتعجب: لما تتصل مره اخري هل نسيت شئ
مروان بكره: لقد كذبت عليك ما كان في العصير ليس مقوي بل انه فيروس مصنع يصيب بالحمي ان زادت رغبتك الجنسيه ولو شئ بسيط.

سانغ بزهول وغضب: ماذا تقول لم افهم
مروان: اردت ان اجرب الفيروس على احد ولم اجد شخص افضل منك بمعني ان فكرت في الاقتراب من نوران ستصاب بالحمي وان لم تعدها لبيتها بسرعه لن اعطيك الترياق
سانغ بغضب: من معي على الهاتف
مروان: انا مروان وقد تنكرت في شكل صديقك وخدعتك وان لم تعد نوران لن اعطيك الترياق
سانغ بغضب شديد: سانتقم منك ايه الوغد الحقير لن ادعك تهنأ بها ايها السافل.

وفضل مروان يرقبه من بعيد وكان شايفه وهو كل شويه يدخل ويخرج زي المجنون وكان هيتجنن لما داخل ومخرجش في ثالث يوم وقرب من البيت وشافه من شباك صغير وهو نايم من السخونيه ونوران بتعالجه وفضل يرقبهم لحد ما شافوه وهو بيوصلها لبيتها واتصل بموران وطلب منه الترياق فقابله مروان وادله الترياق لكن كانت الحاله اتاخرت وجاب نتيجه عكسيه ودمر جزء من المخ ودخل سانغ في غيبوبه كامله فاخذه مروان لدكتور صاحبهم عارف بموضوع الفيروسات ده وبيعمل معاهم تجارب ولما كشف عليه قال انه احتمال انه يعيش شبه معدوم وانه في حالة لو عاش المخ هيكون متضرر جدا.

سانغ يحكي الامر وكانه فلم يراه
رجع مروان البيت وهو حزين وحاسس بالذنب قعد في اوضته وهو متضايق مر الوقت محسش بيه جه ميشيل دخل الاوضه لقي مروان قاعد زعلان ومتضايق ففكر انه زعلان عشان خطف نوران
ميشيل باستهزاء: مالك يا مروان قاعد وشايل الهم
مروان بغضب: بسبب عمايلك السوده
ميشيل باستهتار: عمايل ايه انا معملتش حاجه
مروان بغضب اكبر: انت اتسببت في اني قتلت عرفت عملت ايه
ميشيل بخضه: قتلت سانغ وكشفتنا.

مروان بغضب: هو ده الي يهمك اننا ما نتكشفش صح كل الي يهمك نفسك متخيلتش انك اناني للدرجه دي
ميشيل بغضب: اناني ايه وكلام فاضي ايه هو انت لما ابقي بحبك وعايز نتجمع سوي ابقي اناني
مروان بغضب: لما تغير من بنت مسكينه ملهاش ذنب غير اني حبيتها وتحاول تدمر حياتها وكمان زعلان على كلب حقير تبقي ايه.

ميشيل بغضب: انا عمري ماكنت اناني انا بقالي سنين متحمل العيشه مع الاسره الي امك اختارتهالي ومتحمل معملتهم ليا على اني خادم لهم عشان اليوم الي هنتجمع فيه وانت بمنتهي البساطه تسبني وتروح عشانها كنت عايز ايه عايزني اقف اتفرج انا متخيلتش انك ممكن تضيع كل شئ عشان تنقذها.

مروان بحزن: انا كل الي كنت بعمله عشانك عشان نتجمع مع بعض كنت مجهز شخصيه ليك عشان تعمل عمليه وتاخد اسم تاني وانا كنت هتفق مع المخابرات عشان يدبرو علبه اني اتقلت واعمل انا كمان عمليه تجميل ونروح نعيش في مصر يعني كنت هسبها عشانك وانا مش عارف هتفضل مستنياني ولا لاء وهيا مش عارفه اني عايش اصلا وكمام مش ضامن لما ترجع مصر هترضي بيا تاني ولا لاء
ميشيل بصدمه: ومقولتليش ليه سبتني افكر في كل ده ليه.

مروان بالم: لاني كنت متاكد انك هتفهمني وتحس بيا لاني كنت فاكر انك اقرب انسان ليا
ميشيل ببكاء: انا آسف سامحني الغيره عمتني خوفي انك تبعد عني بعد ما اتجمعنا كان اكبر من اني افكر بعقلي وكان ينظر له بترجي
فاحتضنه مروان وقال ببكاء: انت اخويا وعمري ماازعل منك انت حتى مني
ميشيل ببكاء وابتسامه: انت فعلا ونعم الاخ انا اسف اني مفهمتكش من الاول
مروان بابتسامه: خلاص مش مهم المهم نحاول المشكله دلوقتي.

ميشيل وهو يمسح دموعه: هو سانغ مات ازي
مروان باسف: لما معرفتش الحق نوران اضريت اديلو فيروس الرغبه الجنسيه واديتلو الترياق بس معملش حاجه ودخل في غيبوبه
ميشيل بتفكير: ايوه الفيروس ده له ترياق بس الترايق الي موجود في المعمل بيحتاج اضافه عشان يجيب نتيجه
مروان بتعجب: وازي اينطتين ما يعرفش ده المعمل بتاعه
ميشيل: لما عملنا التجربه هو ماكنش موجود وما يعرفش
مروان بامل: طب يلا بينا نروح بسرعه ونحاول ننقذه.

وفعلا راحو لسانغ وادولو العلاج بس بردو مافقش ولما سالو الدكتور صاحبهم قالهم نتيجته مش هتبان دلوقتي والاحتمال ضعيف لانهم اتاخرو جدا في العلاج رجع مروان وميشيل البيت وهما زعلانين ومش عارفين يعملو ايه
ميشيل بتفكير: اسمع يا مروان انا جتلي فكره هتحل كل المشاكل
مروان بياس: فكرة ايه
ميشيل: بص انا عارف اني غلطتي في حقك وحق نوران كبيره وعشان اكفر عنها هتحمل فرقنا تاني بس دي اخر مره هنفترق فيها.

مروان بعدم فهم: مش فاهم منك حاجه
ميشيل بالم: لما روحت امريكا وفتحت الرساله عرفت ليه الموساد كان متمسك بيك وكمان الي رجعني جري ان امك بعتت رساله وقالت لي ان الموساد خلاص قرر تصفيتك ولازم تهرب من هنا وقالت كمان اسامي المكلفين بتصفيتك
مروان بغضب: طب ومقولتش ليه من اول ما جيت انا لازم اروح للضابط حسام دلوقتي حالا
ميشيل: اسمع بس الفكره الي عندي الاول وخد قرارك
مروان بضيق: قول يا سيدي.

ميشيل: بص انت هتروح للظابط زي ما قولت وهتقوله ان مماتك قالت لك على انهم بعتين يصفوك خلاص وانك انت وهما هتحطو خطه الي بيها تقتلوهم لما يجو وتعلنو انك مت واسافر انا معاهم مصر واعمل عملية هناك واخد شخصية مصطفي صاحبي لانه مات اكلنكيا ومفيش امل انه يعيش ولانه صاحبي واعرف عنه كل حاجه هيبقا سهل عليا اخد شخصيته وانت تروح للدكتور صاحبنا وتخليه يعملك عمليه وتاخد شكل سانغ وبكده تبقي مع حبيبتك وكمان ده هيخفف عنك الاحساس بالذنب.

مروان بتعجب: ايه الي بتقولو ده
ميشيل: بص هو ده الحل الوحيد الي قدمنا مفيش غيره انا عشت مع عرب قبل كده وهعرف اتعايش معاهم لكن انت هيكون صعب عليك وكمان انت كان نفسك تدخل طب يعني هتحقق حلم قديم حرمك منه الموساد لما فرض عليك كليه علوم وكمان هتفضل جمب نوران
مروان بتفكير: مش عارف طب الظابط حسام هيقتنع ازي وهقولو عرفت مصطفي ده منين.

ميشيل: بص انت غاوي تقرأ عن الحوادث وشوفت الخبر على النت لانه فعلا نزل على النت وهتقول انك لقيته مناسب من حيث السن والشكل
مروان: كلام جميل واعتقد انه مناسب بس قولي ايه الي لقيته في رسالة بابا.

ميشيل بتأثر: بابا كاتب فيها انه مصري وان امك اتجوزتو حسب مخطط انهم يجوزو بنات من اليهود بالمصرين ويتربي تحت ايد الموساد فيكون ولاءه لاسرائيل وقدام الكل هو مصري من اب مصري بس بابا فهم ده وعشان كده شرط تربيتك في امريكا عشان تورث الشركه بتاعته وكان مختار مدارس معينه مش بتدرس دين خالص وده يفسر تمسكهم بيك رغم فشلك ويفسر اختيار نوران وخالد عشان تقرب منهم.

مروان: كده وضحت حجات كتير قدامي بس انا مش هقول لحسام على موضوع بابا
ميشيل: بالعكس قوله عشان ده هيطمنه اكتر
مروان: طيب روح انت اطمن على سانغ يمكن تلاقيه فاق واخد انا الشخصيه التانيه وارتاح خالص من احساسي بالذنب وانا هروح لحسام لانه المفروض كنت اروحلو من اول ما جيت
ونتقابل هنا بالليل بس اديني اسماء الاثنين الي بعتهم الموساد واحكيلي بالتفاصيل كل حاجه عملتها من يوم ما سافرت لحد ما رجعت.

ورجعو الاثنين بالليل
مروان بامل: سانغ فاق
ميشيل باسف: لاء للاسف الدكتور قالي الامل ضعيف ولو مفقش لبكره يبقي خلاص مفيش امل
وانت عملت ايه
مروان بضيق: كله تمام الظابط حسام وافق على الفكره واتاكد ان الاثنين الي قالت عليهم امي وصلو فعلا وخلاص هنفذ الخطه بس بكره كتب كتابي على نوران وكنت عايز اقضي اليوم معاهم.

وبعد كده هتتعمل اللعبه وهروح انا للدكتور واخد شحصية سانغ ولو اني خايف ان نوران وخالد يعملوني وحش بسبب خطف سانغ لنوران
ميشيل بخجل: لاء ماتخفش سانغ فهمها انك خاين وكنت بتلعب عليها وانه هو خطفها عشان بيحبها وممكن يصدقو ويسامحو لانه مالمسهاش بسبب الفيروس
مروان بخوف: طب افرض انها قالت للظابط حسام او لخالد.

ميشيل: مش هتقول لخالد لانها هتخاف عليه والضابط حسام مش هيعرف يقابلهم لحد مانخلص الخطه لانه مش فاضي
مروان بقلق: يبقي وجودي معاهم بعد كتب الكتاب ضروري وكمان هبات معاهم عشان اضمن انها مش هتقول حاجه لخالد
ميشيل بابتسامه: ماشي هصدق انها عشان متقولش
وفعلا تاني يوم تم كتب الكتاب واليوم الي بعديه اتعملت اللعبه وسافر ميشيل مصر مع حسام وانا روحت للدكتور واخدت شكل سانغ.

في هذه اللحظه انتفض خالد ونوران وقام من مكانهما
خالد بغضب: يعني انت مروان وقتلت سانغ واخدت شخصيته
مروان بخوف: انا ماكنش قصدي اقتله انا كنت بحمي نوران
نوران بغضب: يعني ايه يتحميني ومكنش ينفع تدخل تضربه وتاخدني ويخلص الموضوع
مروان بتوتر: واعرض اخويا للخطر انت خوفتي على اخوكي من انه يتهور يعني اكيد هتحسي بيا
نوران بغضب: انت قاتل ومزور وعايزني اعذرك.

مروان بحب: انا عملت ده عشان بحبك ومقدرتش اشوف حد بيحاول يقرب منك يمكن كان في طرق تانيه بس كان غصب عني
خالد: اهدي يا نوران خلينا نسمع باقي كلامه
نوران بغضب: اسمع ايه تاني باقي جريمه
مروان بالم: انا ماعملتش اي جرايم انا كنت بحميكي عشان بحبك
خالد: اهدي يانوران وسبيه يكمل واضح ان لسه في كلام متقالش واجلسها وجلس
كان سانغ جالس مكانه فهو خائف من رده فعل نوران وما حدث زاد خوفه لكنه اكمل.

سانغ: بعد كام يوم من العمليه فاق سانغ الحقيقي من الغيبوبه وجاني الدكتور وكان هيتجنن مش عارفين هنعمل ايه وشاء ربنا انه كان فاقد للذكره تماما وعمل الدكتور له كل الفحوصات وفعلا اتاكد ان الذاكره مش ممكن ترجع تاني ففكر الدكتور انو يعملو عمليه يديلو الشخصيه الي كنت هاخدها انا ويعيش هو بيها لاننا مش هنقدر نقول لاهلو الحقيقه واخدت انا شخصية سانغ وصلحت كل اخطاءه وقربت منكم وازداد حبي لنوران وليكم وكان كل شئ كويس لحد لما رجعتو مصر نبهت على مصطفي ان ما يقابلش نوران باي شكل لكن ده شكك الضابط حسام فدبر مقابلتهم ووقتها عرفنا اننا اتكشفنا وقررنا سعتها نخرج من تحت ايد المخابرات كمان وعشان نعرف المده الي سيباها لنا المخابرات طلب مصطفي تعجيل الزواج من نوران وفعلا بكده عرفنا ووكنا بندور على جثه عشان نرميها في النيل ونقول انو مات لكن ربنا شاء ان الشخص الي مات كان شخص يعرف مصطفي الحقيقي وكان بيبتز ميشيل وفي اليوم ده كان جاي ياخد منه فلوس وسابه ميشيل في المكتب وخرج يجبلو فلوس لانه بيشلها في اوضته فجلس الشخص ده على المكتب وكان بيلعب في المسدس فخرجت رصاصه وجت فيه وهو بيقع وقعت عليه ميت النار وبكده افتكرو مصطفي وخرجنا من تحت ايد المخابرات هيا دي الحقيقه كامله وسكت قليلا ثم قال دوركم عشان تقولو رايكم.

خالد: اولا لازم تتوب الي الله عشان يسامحك على البلاوي دي اما راي في الجواز لازم اسمع راي اخوك الاول لان نوران دلوقتي مراته
نوران: انا مش مراط حد بس انا ليا شويه اسئله بعدها هجاوب
مروان: هجاوب عل كل الاسئله بس هعرفكو على اخويا الاول ونده اسماعيل اسماعيل
دخل الشاب الذي كان اجري له الجراحه من فتره قصير وجلس وبجواره
مروان: اعرفكم باخويا التؤم اسماعيل.

خالد بثقه: توقعت انك تعرفه اهتمامك بيه كان غير طبيعي
نوران بتعجب: ممكن اعرف انت ليه اصريت على كتب الكتاب في المرتين قبل لعبة الموت
مروان بحب: كان نفسي اقرب منك المس ايدك واحس بحبك وكمان دي كانت اكتر حاجه هتاكد للموساد اني بعتهم والمره التانيه اصر اسماعيل عشان الثروه الي تعب في جمعها من ساعت ما جه مصر ما تروحش عليه.

اسماعيل بامتنان: اولا بشكركم لانكم علمتوني معني الحب الحقيقي الي شوفتو بينكم واتعلمت معني من اجمل معاني الحب واتعلمت منكم العطاء والتفاني في مساعدة الاخرين وعرفت احب اخويا صح تاني حاجه اكون سعيد لو قبلتو اخويا فرد في العيله الجميله دي
نوران بتوتر: مش سهل عليا اني ارُد بس هفكر وارد
خالد بفضول: معلش عندي سؤال مديقني اوي يعني
مروان: اتفضل هجوبك
خالد: ازي شخص مات ومحدش يعرف انو مات.

مروان: تقصد الي اتنكر فيه اسماعيل ده كان طيار وكان بيجرب احد الفيروسات المصنعه ومات انتحر بيه فعلا بس احنا وقتها معرفناش نعالجه ولما مات دفناه من سكات عشان البوليس كان هيدخلنا في متهات
تنهد خالد وقال بحيره: مش عارف اقولك ايه بس ادينا فرصه نراجع نفسنا ونرد بس اطمن سرك انت واخوك في امان ومش هنقول لحد.
واخذ نوران وذهب وهيا كانت في حالة زهول من هول ما سمعت ولم تتكلم طوال الطريق وبعد ان وصلا المنزل.

خالد بقلق: نوران انتي بخير
نوران بصدمه: هو احنا صاحين مش نايمين مش كده يعني كل الي سمعتو صح مروان مات وبعدين طلع عايش وبعدين طلع خاين وبعدين مات وفي الاخر طلع اتنين والمشكله اني اتجوزت الاثنين هههههههههههه ثم جلست تبكي فاحتضنها خالد وقال بالم: اهدي عشان نفكر بعقل دلوقتي اول حاجه نعملها نتوضي ونصلي واكيد ربنا هيلهمنا الصواب.

وبالفعل دخلا توضا وصلا وبعد ذلك دخل كل واحد منهم الي غرفته وظلت نوران تصلي وتدعي الله وفي الصباح طلبت من خالد اخذ اجازه لها ثلاث ايام واخذ لها خالد ثلاث ايام اجازه واخذ له ايضا فلم يرد ان يتركها وحدها وكانت طوال الوقت تقراء قران وتصلي تدعي الله ان يلهمها الصواب وبعد مرور يومين طلبت نوران من خالد ان يدعو مروان واخيه للتحدث معهم كانت راس نوران مليئه بالافكار فهيا لا تعرف ماذا تفعل اتقبل به وتسامحه ام تخاف منه فكم الكذب الذي قاله لا حصر له وهل تلتمس له العذر في هذا الكذب.


حضر مروان واسماعيل وجلسا في الصاله مع خالد وبعد قليل حضرت نوران وجلست معهم
نوران بحيره: استاذ مروان ولا دكتور سانغ انا فعلا مش عارفه انت مين بس عموما انا عندي بعض الاسئله لازم اعرف جوبها
مروان بحب: من حققك تعرفي كل الي انتي عايزاه بس ليا سؤال واحد بعد ما اجاوب كل اسئلتك ممكن تجوبيني عليه
نوران بقلق: لما تجاوب على اسالتي هجوبك
مروان بترقب: اسالي.

نوران بقلق: والدتك عارفه انك عايش ولا لاء وهل انتو متاكدين انها ماقالتش عن ميشيل للموساد
مروان بحزن: والدتي اتوفيت من سنتين وما كنتش تعرف اني عايش وبالنسبه لاسماعيل هيا فكرتو مات قبل خبر موتي الاول
خالد بفضول: يعني ايه فكرتو مات.

اسماعيل: لما سافرت امريكا اتصلت بمصطفي صاحبي اسلم عليه ردت عليا ولدته وقالت انو اصيب في حادث سياره واصبة خطيره وكان نفسه يشوفني قبل ما يموت فسافرت لهناك ولما روحت ام صاحبي من الصدمه لما عرفت ان مفيش امل انو يعيش ماتت فروحت دفنتها وبعد كده بيت عند الاسره الي ربتني والصبح خرجنا سوا نزلوني عند المستشفي وكملو مشورهم بس خدو واحد معاهم كان محتاج توصيله لان ديه كانت عاده من عادتهم لما يلاقو حد محتاج توصيله ويكون معاهم مكان في العربيه وبعد كده العربيه اتقلبت وولعت وكل الي فيها اتحرق وفكرو الشخص ده هو انا لان الناس شافوني خارج معاهم من البيت وانا لما عرفت رجعت امريكا والباقي حكاه مروان.

خالد في تعجب: يعني ازي تسافر الكويت وترجع وهو المخابرات ما كنتش بترقبك
اسماعيل: لاء طبعا بتراقبني بس انا بعرف اهرب من المراقبه كويس وكان معيا بصبور باسم اسماعيل ده اسمي الي سمهولي الاسره الي كنت عايش معاهم في الكويت وعشان كده رجعت من هناك بسرعه قبل ما يتوقف
خالد باستنكار: امال ميشيل ده اسمك ازي وكمان ازي بتهرب من المراقبه عايز افهم.

اسماعيل: ده الاسم الي سمتهولي امي وكانت بتحب ان مروان يناديني بيه اما ازي كنت بهرب من المراقبه بنبقي مجهزين مكت متحرك في الاوضه وبيكون شكلي بالظبط عشان الكاميرات تصوره وبفضل طول الايام الي فيها بره جوه اوضتي مخرجش منها وببقي مفهم الفندق ان محدش يخبط عليا خالص وعشان ما يشكوش بيكون في مكت لوحده ست فيفكرو اني مقضي وقت لطيف وبكون ماجر اوضه تانبه جمبها بدخلها واتنكر واخرج وارجع ليها.

خالد بتعجب: ممكن افهم ايه حكاية التجارب الي بتعملوها وموضوع الفيروسات ده وازي محدش يعرف عنه حاجه.

مروان: اول لما روحنا كوريا كنا بنروح الجامعه إسماعيل بتنكر وانا بشكلي اتعرفنا على اينشتاين واحد مجنون تجارب واصحابه هما الي طلعو عليه اينشتاين بسب حبه للتجارب وعرفنا بعد كده على اثنين زميله مجانين تجارب زيه ولما عرفو اننا بنحب نصنع فيروسات اخدونا معمل كان عامله اينشتاين لنفسه من غير ماحد يعرف وكنا نروح ونصنع فيروسات كتير منها فشل بس في كام واحد نجحو ماريو الطيار كان يحضر معنا وكان كل ما يصاحب بنت تسيبه رغم انه وسيم ومعاه فلوس وكنا هنجرب فيروس على ارنب وكان هو يأس ومتضيق فاخد الفيروس حقن بيه نفسه ومات قدمنا خلال لحظات حاولنا نساعده لكن مفيش فايده فدفناه وخلاص لان مكنش ينفع نقول مات ازي ومره تانيه انشتاين حب يجرب الفيروس على زميلانا التاني من غير ما يعرف ومات واحنا زعلنا من اينستاين واتخنقنا معاه وبعدنا عنه وبعد فتره عرفنا ان المعمل انفجر في تجربه من تجاربه ومات واندفن السر معاهم والدكتور صاحبنا الي كنا بنروحله صاحب اينشتاين ومجنون تجارب زيه بس هو مجنون جرحه بيجرب اي حاجه في الجراحه.

خالد: كده فهمت
نوران بالم: يعني مامتك مسكينه عاشت الم فراق اولادها وهما عايشين
مروان بحزن: مكناش نقدر نعمل شئ
نوران بالم: تفتكر انك باخدك لشخصية سانغ وتصليح اخطاءه كده مش مذنب
تنهد مروان وقال: اكيد مذنب بس املي ان ربنا يسامحني لان الشخصيه الي خدها لشخص مسلم يعني ساعدتو على البعد عن النار وانا بطلب من ربنا انو يسامحني وعشمان فيه انو يسامحني لانه كريم.

اسماعيل: احنا كنا مضترين نعمل ده والا كنا هنعيش طول عمرنا مزلولين للموساد
خالد: طب ووالدكو معرتفوش عنه حاجه.

مروان: كان سايب وصيه في امريكا ماتتفتحش الا بعد موته وهيا دي الي راح لها إسماعيل امريكا وعرفنا انو مصري وانو عمل كل الي يقدر عليه عشان يمنع سفري لاسرائل وهو طبعا ما يعرفش حاجه عن اسماعيل لكن خلاص احنا عايزين ننسا الماضي بكل المه ونعيش حياتنا وعشان كده بطلب منك يا نوران انتي وخالد انكو تسامحونا وتلتمسو لينا العذر مكنش بادينا حاجه غير كده
وكان ينظر الي نوران بترجي وحب.

نوران بحيره: انا مش ربنا عشان احسبك انا مصدقاك بي عايزك توعدني ما تكدبش عليا تاني عشان انا اقدر اصدقك
مروان بابتسامه: يعني سامحتيني مبدأين صح
نوران بخجل: ايوه
مروان: تسمحيلي اسالك بقا سؤال
نوران: اتفضل
مروان بقلق: انت ليه اتخديتي لما فكرتي اني قتلت سانغ انت حبتيه
نوران: لاء طبعا بس القتل في حد ذاته جريمه صعبه جدا
مروان: طب ليه ديما لما كنت بقرب منك وانا سانغ كنت باحس ان فيه حاجز بيني وبينك.

نوران: كنت دايما عايزه اعرف انت كدبت في موضوع مروان ولا لاء وكمان وسكتت
مروان بحب: وكمان ايه كنتي هتقولي انك كنتي لسه بتحبي مروان صح ونظر لها نظرت حب. فابتسمت نوران في خجل
خالد: تنحنح وقال: ايه احنا موجودين على فكره وانا مش كيس جوفا قاعد هنا اتلمو وبعدين هيا لسه على زمة اسماعيل
اسماعيل: لا يا سيدي خلاص سالت شيخ قال ترمي يمين الطلاق يبقي خلاص نوران انتي طالق.

ترمي يمين الطلاق يبقي خلاص نوران انتي طالق
واغمض عينيه وقال في عقله: انا حبيتك فعلا يا نوران وعمري ما تخيلت اني احبك انتي بزات بس يظهر ان حبك لعنه بتصيب كل الي يقرب منك علمتيني المعني الحقيقي للحب شوفت فيكي صوره مختلفه عن كل البنات صورة البنت المحترمه الملتزمه المعتزه بدينها بس مهما كنت بحبك حبي لاخويا اكبر من اي حب بكتير وفتح عينيه واكمل و.

خلص الموضوع حددو معاد بقا لجوزهم عشان نفرح بيهم وندور انا وانت على عرايس ونتلم كل واحد في شقته
مروان بحب: اه ياريت لحسن انا تعبان اوي بقالي سنين بجري ورها لما اتقطع نفسي هموت عليها بحبها بحبها قوي وتنهد واكمل ارحمي قلبي الموجوع وكان بنظر لنوران بحب وعشق
خالد بمزاح: اتلم يا دكتره فات الكتير هانت خلاص
وحددو موعد لكتب الكتاب والفرح معا في يوما واحد وقبل الفرح بيوم جلس خالد مع نوران.

خالد بحنان: نوران انت اختي وبنتي وصديقتي عشنا مع بعض ايام صعبه كتير وايام حلوه كتير كنتي ليا الاخت والام والصديقه وقفتي جمبي في اوقات كتير وكنا ديما مع بعض اول مره لينا هنبعد عن بعض بس عايزك تكوني سعيده لان سعدتك هيا سعدتي.

نوران بحنان: وانت كمان كنت ليا الاب والاخ والصديق وقفت جمبي في كل ظروفي الصعبه كنت ونعم الاخ وعملت بوصية ماما وكمان حققت حلمها انك تكون دكتور وتساعد كل محتاج عارف انا بحمد ربنا كل يوم انك اخويا وسندي ربنا يبارك في عمرك ودمعت عيناها
خالد بمزاح: البنات بتحب النكد تزعل تعيط تفرح تعيط واحتضناها
نوران بمزاح: هو انت فاكر اني هسيبك دا انا لازقه يابني وكمان شقتي اه جمبك يعني كل يوم هنطلك لحد ما تزهق مني.

خالد وهو يضحك: ربنا ما يحرمني منك وديم بنا المحبه ويلا ادخلي البسي عشان مروان جاي وعايز اقوله كلمتين
فتركته ودخلت غرفتها وغيرت ملابسها ولحظات وحضر مروان وجلس مع خالد
خالد بمزاح: عامل ايه يا عريس جهزت نفسك ولا لسه
مروان وهو يضحك: متخفش عليا كله تمام واسماعيل معيا مش بيسبني.

خالد: مروان انا جايبك انهارده عشان اقولك كلمتين نوران مش بس اختي لاء دي اختي وامي وكل علتي عايزك تحطها في عنيك وتحافظ عليها نوران امانه عندك ورغم كل الحجات الغريبه الي حصلت لك بس انا حسيت انك بتحب نوران بجد وعشان كده وافقت عليك اوعي تزعلها في يوم.

مروان بحب: انت بتوصيني على حياتي نوران مش بس حياتي دي كمان سبب نجاتي من النار لما دخلت الاسلام ونجاتي من الضياع الي كنت عايش فيه نورارن هي النور لحياتي ممكن تندهالي عشان اتكلم معها
فنده لها خالد وحضرت نظر اليها مروان بحب
مروان بحب: تسمحيلي اتكلم معاكي شويه
نظرت الي خالد فاومأ لها براسها بالموافقه
نوران بخجل: قول هسمعك.

مروان بحب وعشق: نوران انا محبتش حد في الدنيا قد ما حبيتك حبك غير كل حياتي انت النور لحياتي انت كل شئ جميل ونظر الي عينيها بحب واكمل انت اجمل شئ انعم عليا بيه ربنا بحبك بجنون وانتي كل الكون وهفضل طول عمري ليكي ممنون انك حبتيني وسامحتيني.

نوران بخجل: انا سامحتك لاني حسيت بالصدق في كلامك والحب في نظرتك وانت حتى لما كنت بتبص من تحت لتحت وانت باصص في الكتاب كنت بحس بالحب ده وانت سانغ كنت بستغرب ان نفس الحب الي كان في نظرات مروان موجود في نظرات سانغ ورغم انك بتتعمد انك ماتخلنيش اشوفه الا اني شوفته
تنحنح خالد: كفيا كده بقا ويلا روحي اعملي لنا شاي
نوران بضحك: حاضر من عنيا وتركتهم وذهبت.

مروان بامتنان: عارف انا نفسي اخلف توأم بنت وولد يبحبو بعض زيكو انت علمتوني معاني جديده للحب
خالد بسعاده: وانا بتنمي ان كل ولادي يحبو بعض زي ما انا ونوران حبينا بعض وكنا لبعض الوطن والامان
واذا بصوت جرس الباب فقام خالد فتح الباب فاذا به الضابط حسام
خالد بتعجب: اهلا وسهلا يا حضرة الظابط
حسام: تسمحلي ادخل
خالد: اتفضل دخل حسام حيا سانغ وجلس معه وجلس خالد ايضا.

حسام: انا عارف انكو مستغربين زيارتي دي بس كان لازم اجي اهني وبارك لنوران ومروان
خالد بتلجج: مروان مين
حسام بابتسامه: مروان الي هو سانغ انا عارف الحقيقه ماهو كمان مش معقول تصدق انك هتعرف تضحك على المخابرات المصريه الموساد انت ما ضحكتش عليه احنا الي ضحكنا عليه
سانغ يتردد: تقصد انكم تعرفو الحقيقه.

حسام: انا بس الي اعرف انا مقولتش لحد في الجهاز ومش هقول انا عرفت بعض الحجات وبمراقبتكم الفتره الي فاتت عرفت الباقي من قبل كده بس باكد تاني اني ما بلغتش لسبب بسيط اني متاكد من صدق ايمانك يا مروان ولان مهمتي كانت حمايتك من الموساد واعتقد انها تمت وبنجاح واعتقد ان تبليغ القيادت مش هيفدهم بشئ وكمان لاني حسيت انك انسان طيب وانا بردو انسان وعندي مشاعر وحب جميل زي الي بينكو خصاره يتعكر عن شئ مش هيفيد حد.

مروان بامتنان: متشكر ليك جدا
حسام: ما تشكرنيش انا ابقي ادعي لوالدك لانه قدم مساعدات كتير للبلد وده سبب تاني خلاني مقولش يعني اعتبره رد جميل لوالدك الف مبروك لكم وربنا يسعدكم اسمحولي وتركهم وخرج
مروان: شخص غريب لكن طيب الحمد لله
خالد: فعلا الحمد لله
وبقيا معهم مروان لبعض الوقت وبعدها ذهب.

وتزوجت نوران من مروان وبعد فتره تزوج خالد واسماعيل وامسك لها اسماعيل الشركات لادارتها فهو يفهم بها جيدا وعشا جميعا في سعاده وامان.
تمت
 أرجوا أن تكون نالت إعجابكم

 

النهاية ◄