
وبدأ
الاهتمام رسمياً بهذه الظاهرة عام 1973حين تقدم المزارعون في ولايتي
منسوتا وكنساس بشكوى جماعية. وبعد المعاينة اعترفت وزارة الزراعة أن
الماشية تعرضت لعمليات قتل دقيقة تنم عن خبرة ومهارة جراحية. وسرعان ما
انتشرت حوادث القتل في الولايات الجنوبية وأصبحت الظاهرة حديث الإعلام
(ودعيت حينها Cattle Mutilations). وبحلول عام 1979كان الأمر قد بلغ حد
الهوس وخصصت ولاية نيومكسيكو 40ألف دولار لدراسة أسباب الوفاة في ثلاث
مزارع فقط!!
وفي
ظل الغموض ـ وعدم وجود سابقة للتفسير ، ظهرت آراء كثيرة لفهم ما حدث ويمكن
القول إن هناك أربع فرضيات للتفسير تساوت في قوتها وشعبيتها:
ـ الأولى: أن حوادث القتل والاستئصال تمت على يد جماعات مشعوذة تستعمل أعضاء الحيوانات في طقوسها الدينية.. وتُعد هذه الفرضية هي الاقدم وظهرت في ديسمبر 1973بعد أن اجتمع رؤساء الشرطة من عدة ولايات وتبنوا هذا الرأي.
ـ الأولى: أن حوادث القتل والاستئصال تمت على يد جماعات مشعوذة تستعمل أعضاء الحيوانات في طقوسها الدينية.. وتُعد هذه الفرضية هي الاقدم وظهرت في ديسمبر 1973بعد أن اجتمع رؤساء الشرطة من عدة ولايات وتبنوا هذا الرأي.

ـ الثالثة :
تدعي أن الجيش الأمريكي كان يقوم سراً بتجارب على أسلحة بيولوجية الغرض
منها إبادة محاصيل العدو وأن استئصال تلك الأعضاء ـ دون غيرها ـ كان يتم
لدراسة النتائج.
ـ الرابعة : تقول أن الماشية نفقت لأسباب طبيعية (وهو أيضاً رأي الخبراء في جامعة كنساس) وأن استئصال أعضاء بعينها كان من عمل الطيور القمامة!!
15 حادثة في عام 2001
حسب ما جاء في موقع صحيفة "جرييت فولز تربيون" وقعت خمس عشرة حادثة منذ يونيو في منطقة كورناد فقط. وكما حدث خلال السبعينات فقدت الماشية أعضاء مميزة (كالقلب والدماغ والعينين) وتعرض بعضها لعمليات نزع أسنان وسلخ لفروة الرأس.
وحسب إدعاء الصحيفة أن الظاهرة لم تنته بنهاية السبعينات ـ كما هو شائع ـ بل خفت بالتدريج حتى كانت تنعدم خلال التسعينات. ولكنها في الأشهر القليلة الماضية عادت بقوة بدون أن تلقى ـ هذه المرة ـ اهتماماً من وسائل الإعلام ، الشيء المؤكد أن هذه الحوادث لم تعرف خارج الولايات المتحدة وهو ما دعا البعض لاتهام الإعلام الأمريكي بتضخيمها وتسويقها بطريقة مثيرة!